عما قريب تنتهى الإمتحانات ويبدأ الصيف ولقطاته الغريبة: نستعرض كل يوم لقطة من لقطات الصيف المضحكة:
لقطة رقم 1: على طريق اسكندرية الصحراوى فى اقصى الشمال سيارة عتيقة قدمت منذ عشرين سنه طلبا للإحالة الى المعاش، يقودها رب اسرةمن فئة الموظفين وقد جلست بجانبه المدام، سيدة بدينة متشككة تحمل على حجرها طفل يتدلى المخاط من انفه وفى يده نصف رغيف فينو، اما على الكرسى الخلفى فقد جلس خمسة اطفال اثنين منهما اخرجوا رؤسهم واذرعتهم وظهورهم من شباكى السيارة وراحو يتسلون بالتلويح بإشارات بذيئة لركاب السيارت الأخرى، وثلاثة اخرين قد الصقوا افواههم بالزجاج الخلفى وراحو يخرجون السنتهم للسيارات التى خلفهم، وتنوء السيارة المسكينة بأوزار من الأحمال فوق سقفها منها على سبيل المثال مرتبتين وغسالة ملابس وبوتاجاز، ناهيك طبعا عن انبوبة البوتاجاز الموجودة فى الشنطة ضمن 20 شنطة ملابس اخرى و10 حلل محشى، السيارة تسير على يسار الطريق بسرعة 40 كيلومتر فى الساعة هى كل ما تستطيع بلوغه من سرعة،وسائقها يرى ان مفيش على الطريق غيرة ويرفض ترك الحارة اليسرى فى حين ان المسكينة تنوء بحملها وحافتها الخلفية تكاد تحتك بالأرض ، بل وتحتك بها مع اى ارتفاع فى الطريق وتصدر شرار،
هذا المشهد ينتهى عادة فى منتصف الطريق بفردة نائمة والمدام قد اراحت جسمها البدين على صخرة فى جانب الطريق وحلل المحشى التى كانت تملأ الشنطة قد تبعثرت فى الطريق وانكشفت لاعين الغرباء طلبا للإستبن الموجود فى قاع الشنطة والذى عادة يكون نايم هو كمان وتضيع فرحة المصيف فى بهدلة السيارة
كلمة فى اذن صاحب السيارة: كل حاجة فى الدنيا ولها حد اقصى قلدراتها، ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
غدا لقطة صيفية اخرى