حسبى الله ونعم الوكيل
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=Wes4Tdxe798&feature=player_embedded[/youtube]
حسبى الله ونعم الوكيل
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=Wes4Tdxe798&feature=player_embedded[/youtube]
نقول شوية معلومات من داخل الغرف بوزارة الزراعة
بعد أن ذهب يوسف والي ببلاويه
وتم عمل حماية له من أي ملاحقة قضائية أو إتهامات عن طريق سجن وقطع رجل كل من يقوم بالتفتيش خلفه
تم تولية الأمر لوزير آخر إسمه الليثي تقريباً
وبعدها غيروه بالوزير الجديد أباظة
وزير الزراعة الجديد
بعد أن تسلم الأمور
بدأ يصدر أوامر وتعليمات تقلل من التشجيع على زراعة القمح في مصر
وبدأ يخفض أسعار شراء القمح من المزارعين
وعندما نبهه بعض الأمناء المخلصين لأن تلك الأفعال ستحطم حلم الإكتفاء الذاتي من القمح
قال إكتفاء ذاتي إيه
وأعلن أنه لا يهتم بهذا الأمر
فلديه أفكار ألمعية أخرى
وبدأنا نسمع عن فكاهات مثل زراعة القمح بكندا أو بأماكن أخرى
وبالتالي فإنهم ليس لديهم فكر الإكتفاء الذاتي
وبالنسبة للأمن القومي الغذائي وقع في أيد من ليس أهل لها
لذلك فلا تنتظروا أي تفكير منهم في مسألة الإكتفاء الذاتي من القمح إلا لو تغير الوزير والفكر
وفي النهاية رزقنا على الله
بقينا قاعدين مستنين مصيرنا ... ما بنعملش حاجة .. مش عارفين ومش عاوزين
قلبت المواجع يا سامى
طيب كل اللي فات ده وعارفينه
عارفين السبب وعارفين النتيجة
لاكن هيفضل لحد امتى دورنا مقتصر على سرد السلبيات
ومنتظرين الحل ييجي من عند ربنا او من غيرنا
في النتديات الناس بتكلم
في الشغل الناس بتكلم في الشارع الناس بتكلم
بيتهايالي ان سلاح الككلام ده لا بقى يودي ولا يجيب
يا ريت كلنا نفكر ايه هو الحل وازاي نكون عمليين فيه
مياة + كهرباء + غذاء
ده الجديد
صحة + أمن + سكن
ده من زمااااااااااااااان
بدأنا نفقد مقومات الدولة
احمد باشا فكرتني بقصة قريتها في كتاب المقريزي "كشف الغمة في اغاثة الامة"
القصة وما فيها باختصار و تصرف انه في عهد المستنصر وبسبب الفساد الاداري وشحوح ماء الفيضان حدثت مجاعة بالبلاد، لم يجد الناس ما يأكلوا حتي انهم كانوا بيدوروا علي القطط و الكلاب ياكلوها و كانت بتتباع القطة ب 3 دنانير و الكلب ب 5 دنانير ، وماكنش فيه قمح ولا حبوب
و تطورت المجاعة الي ان ناس كانت تقعد علي سطوح بيوتهم و معاهم حبال في نهايتها كلاليب و خطافات .. ويحدفوها علي المارة يصطادوهم "بني آدميين " و يقتلوهم و يشوهم و يأكلوهم . وفي الزمن ده واحدة من الاثرياء يعني عنده دهب و جواهر صحيت لقت اطفالها بعبطوا من الجوع و صعبوا عليها قعدت تقلب في جواهرها لحد مالقت عقد قيمته 1000 دينار ، لفت بيه علي كل محلات الحبوب علشان تشتري شوال دقيق... وماحدش راضي يبيعلها !!! لحد ما اشترت الشوال مقايضة مع العقد و اجرت شيال وعدته تديله جزء من الدقيق ،، و في لاطريق تكالب الناس عليها و سحبوا الشوال ووقعوه وخطفوا الدقيق كله وهي بس لحقت حفنة من ادقيق ملو اليدين ، خبيتها وروحت عجنتها وخبزتها و خبيتها في قماش و راحة قدام ساحة بيت المستنصر و طلعت الدقيق و بعلو الصوت دعت "رحم الله خليفتنا المستنصر اللذي صار الرغيف في عهده بالف دينار"
يسكت المستنصر ؟؟؟ ماسكتش جاب الوالي وهدده يقطع راسه لو ماحلش المشكلة و الوالي المكار لما حس ان فيها رقبته جاب امن السجن مجموعة من الخطرين ولبسهم زي التجار و دخلهم ساحة الوالي زز وفي نفس الوقت جمع التجار كلهم.. وراح قاطع راس الخطرين دول علي اساس انهم تجار امتنعوا عن اخراج مخزون الغلال .. وفي نهار واحد لا غير .. خرجت الغلال للاسواق واتباع الرطلين بدرهم
طويلة لكن حسيت لن ده مكانها
تحياتي