عاصي يبحث عن التوبه والطريق الي الله

**mohamedrabia** · 19-08-2010 12:17 PM

اليوم اكتب لكم قصة واقعية
بطل قصتنا اليوم شاب في بداية حياته كان لا يعرف الا اللعب واللهو مثل كثير من الشباب يهوي البنات والعلاقات والشرب وخلافة ولاكن كان دائما يرجع من وقت الا اخر ويقول في ذهنة لما افعل هذا فهو غير راضي تمام ويعلم جيدا ان الله غير راضي ايضا عنه ولاكن الشيطان كن يمهد له الطريق ليمشي فيه دون فكر ويسهل له كل امورة بحيث انه ينجح دائما في شتي الطرق للعب واللهو وقد ابتلاه الله بمرض لعين لكي يفيق مما فيه وجلس وهو يحتضر وقال ربي اغفر لي ذنبي ونجني كي لا اعود للفحشاء وكان وتقبل الله منه الدعاء وشفاه وبعد فترة نسي كل شي وعاد الي حياته بل اعلن من سابق عهده وكان حال لسانه اعوض الي فاتني بقا واخذ يمشي في الارض ويغضب ربه ولاكن الله يمهل ولا يهمل وقد عاد المرض من جديد اليه كناقوس خطر فهل له نجاه من غضب الله ؟
ارجو الدعاء للمريض بالشفاء وان يعفو ويغفر له الله

**n_i_t_e** · 19-08-2010 01:57 PM

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر رواه الترمذي وقال حديث حسن .
.أما حديث أبي موسى فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار . . . الحديث وهذا من كرمه عز وجل أنه يقبل التوبة حتى وإن تأخرت ، فإذا أذنب الإنسان ذنباً في النهار فإن الله تعالى يقبل توبته ولو تاب بالليل . وكذلك إذا أذنب في الليل وتاب في النهار فإن الله يقبل توبته بل إن الله يبسط يده حتى يتلقى هذه التوبة التي تصدر من عبده المؤمن وفي هذا الحديث دليل على محبة الله سبحانه وتعالى للتوبة وقد سبق في الحديث السابق في قصة الرجل الذي أضل راحلته حتى وجدها أن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب إليه أشد فرحاً من هذا براحلته . (منقول)
الشاب ده لازم يعرف أن كون انه بيفكر كل فترة يعود ده معناه أن لسه فى قلبه خير و أن ربنا سبحانه و تعالى لسه مديله فرصة للخير. اللى ربنا بيغضب عليه بينطبع على قلبه مبيفوقش و مبيحسش بالذنب و لو لحظة لحد لحظة موته.
ده سبب كافى عسان يخلى أمله فى ربنا كبير و أن باب توبته مفتوح.
اللهم أغفر له و أهده و أشفيه

**azmeralda** · 19-08-2010 02:47 PM

من يستطيع ان يغلق باب التوبة فى وجه شخص مالم يغرغر ومالم تطلع الشمس من مغربها ( ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)
الذنب الحقيقى انه ييأس من رحمة الله
لو هو كان ناوى يتوب فعلا ساعة ما وعد وبعدين لما ربنا شفاه نسى وضعف
قال تعالى"وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات"
وفى حديث ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عز وجل
اذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لى ذنبى فقال تبارك وتعالى اذنب عبدى ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال اى رب اغفر لى ذنبى -فذكر مثله مرتين وفى آخره اعمل ما شئت فقد غفرت لك

وفيه دليل على صحة التوبة بعد نقضها بمعاودة الذنب فهو محتاج بعد الذنب الثانى لتوبة اخرى

والعود الى الذنب وان كان اقبح من ابتدائه لأنه اضاف الى الذنب نقض التوبة

فالعودة الى التوبة احسن من ابتدائها لأنه اضاف اليها ملازمة الألحاح بباب الكريم وانه لا غافر للذنب سواه

بس مش تفهم الكلام غلط انه يفضل يرجع للذنب استهبال يعنى مش استغفار باللسان والقلب مصر على المعصية لأن شروط التوبة هى:

1-ترك الذنب
2-الندم
3-العزم على عدم العودة
4- لو فى حقوق للناس يحاول يرجعها ولو فى اعمال كصلوات فاتته يحاول يقضيها مثلا

وطبعا يظهر عكس ما كان عليه ويبعد عن الصحبة الفاسدة

وخليه
يفكر ان كده فى الابتلاء اللى هو فيه ربنا بيحبه وعايزه يرجع بدل م تكون نهايته(ربنا يديله العمر الطويل فى العمل الصالح) على الحال الى يوديه فى العذاب ده

وعن ابن عمر رضى الله عنهما "ان الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"
وعن ابى بكر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتوضأ ثم يصلى ركعتين ثم يستغفر الله لذلك الذنب الا غفر الله له"
وقال صلى الله عليه وسلم"ان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب الى الله تاب الله عليه"

وقال"والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم"
وقال"كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"
وعن ابى ذر رضى الله عنه عن الرسول عليه الصلاة والسلام (قال الله تعالى :يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم)

وعن انس بن مالك رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى (يا ابن آدم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك يا ابن آدم انك لو اتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)

وربنا انعم علينا بالتوبة كان فى امة من الأمم اللى عايز يتوب يقتل نفسه هى دى طريقة التوبة

واحنا فى ايام مباركة فيها عتق من النيران
وجبريل عليه السلام قال للرسول(من ادرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين) فقال عليه الصلاة والسلام آمين

فليتوب مادام فى زمن الانظار

وقال صلى الله عليه وسلم لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله فى أرض فلاة
وفى رواية لمسلم:لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه من احدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فايس منها فأتى شجرة فاضطجع فى ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك اذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم انت عبدى وانا ربك اخطأمن شدة الفرح

وقصة اللى قتل 99 نفس وحب يتوب فسأل عن اعلم اهل الأرض فقال له هل له من توبة قال لا فقتله
فكمل به المئة
ثم سأل عن اعلم أهل الأرض فسأله هل له من توبة فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق الى ارض كذا وكذا فأن اناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع الى ارضك فانها ارض سوء

ومات وهو فى الطريق فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقاسوا المسافة وجدوه اقرب لأرض التوبة و قال الحسن ذكر لنا انه لما اتاه الموت نأى بصدره

يعنى كان مصر على التوبة لآخر نفس

قال تعالى"قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"الزمر53
"فمن تاب بعد ظلمه وأصلح فأن الله يتوب عليه" المائدة 39