- ليس هناك ما يدعو للتشكيك في القصة لاسيما وقد أكد الدكتور صفوت حجازي على قناة الناس من فترة أنه التقى بالشيخ المذكور..أينعم لم يذكر كل هذه التفاصيل ولكن هذا يكفينا في معرفة أن الشخصية حقيقية وغير مخترعة
-وكون البعض يشك في وجود الله أصلا ولا يؤمن به فمن باب أولى أن يشك في مثل هذا..وقد قيل
وكيف يصح في الأذهان شئ...إذا احتاج النهار إلى دليل
فنسأل الله العافية
- أما عن الفيلم المذكور (السيد إبراهيم وزهور القرآن) فهو مستوحى من الفكرة فعلا ولكنه بعيد عنها كل البعد..فصناع الفيلم أبعد ما يكونون عن الرغبة في نشر الإسلام ومحاسنه..وغاية ما هنالك أنها محاولة للاستيلاء على القصة وتحريفها وتثبيتها في أذهان الناس بواسطة الفيلم بعيدا عن القصة الأصلية..تماما كما فعل يوسف شاهين النصراني حينما جعل الناس تتعلق بأحمد مظهر أكثر من تعلقها بصلاح الدين..وأعطى لأحمد مظهر معاونا نصرانيا من خياله المحض وأسماه عيسى العوام حيث نسج له قصة حب مع إحدى قائدات جيوش الصليبيين...اختراع في اختراع..ولما سئل عن ذلك قال إنه يقدم صلاح الدين الذي يحب أن يراه ويعرضه للناس...يعني الراجل فنان كبير وله حق أنه يزيف الحقائق..حتى للدرجة التي جعلت صلاح الدين في إحدى المشاهد يمتطي صهوة جواده وبيده ساعة رولكس حديثة...مما أدى إلى عدم الموافقة على ترشيح الفيلم للأوسكار...وهكذا يخذل الله (الأستاذ)..فلا هو أرضى الله..ولا رضي عنه الناس