هاحكيلكوا القصة بالتفصيل الممل عشان تشوفوا اللا مبالاة اللى كنا عايشها وحظنا الحلو جدا اللى كان فى الاخر ..الحمد لله ربنا ستر
البداية كانت امبارح الصبح وانا باوصل والدتى واخواتى من بيت العيلة لبيتنا ...المسافة حوالى 5 كيلو بدأت احس فيها بتخبيط تحت العربية شمال وكنت حاسس انه ورا
المهم ماما بتقولى ايه ده ...رديت:شكله الشكمان ولما وصلت البيت باشوف الشكمان لاقيته تمام حاولت اهزه لاقيته بيتهز بس مش اوى لدرجة التخبيط...قلت يمكن عشان الهوا اثناء الجرى بيخليه يخبط جامد
رجعت تانى لبيت العيلة بسرعة عالية وقبل مادخل العربية جوة البيت لاقيت عمى بيقولى هاتهالى اعمل بيها مشوار صغير بدل مالسه هاطلع عربيتين من الجراش عشان اطلع عربيتى...اديتهاله وعمل المشوار ورجع يقولى العربية مكتومة وبتخبط من تحت...رديت بكل ثقة : دا الشكمان
وعملت بعدها مشوراين فوق ال15 كيلو وعلى سرعات عالية
بعد الفطار قلنا نروح نوصل ابن عمتى من بلبيس للزقازيق ونقعد معاه شوية
كنت انا اللى باسوق وقاعد جنبى ابن عمتى وورا ابن عمى
مشينا 5 كيلو وصوت الخبطة زى ماهو ..بعد كدة مشيت جنب السور اللى فى وسط الطريق لاقيت صدى صوت العربية مش تمام وصوت التخبيط من قدام...وابن عمتى عمال يقنع فيا انه صوت السور اللى فى وسط الطريق
شكيت ان الجزء الامامى من الشكمان وقع وقفت فى بنزينة وببص تحت العربية لاقيت كل شىء تمام ...مشيت شوية وبدأ الصوت يعلى ...قلت يبقى الكفر(الغطا) البلاستيك بتاع العربية اتخلع وبيخبط فى العربية
بدأ الصوت يزيد من قدام
ابن عمتى قاللى خليها على الله وامشى بطىء...طلبت منهم يلبسوا حزام الامان تحسبا لاى ظروف لا قدر الله لاقيت كمية تريقة وهاتعملنا فيها المعلم الفاضل و.. و.. و ...واكيد انتوا عارفين فزلكة الشعب المصرى
دا كله ومافيش اى حاجة حاسسها فى الدركسيون
بعدين بدأت احس بفايبريشن خفيف جدا فى الدركسيون...ابن عمتى يقولى عايزة ترصيص ,البيجو القديمة بتاعتنا كانت بتعمل معايا كدة على سرعة 90
وانا اقوله السرعة دلوقتى بقت60 والفايبرشن بيزيد والحكاية مش زوايا وترصيص...وهو يقوللى لما نوصل الزقازيق هانبقى نكشف عليها
كمان كيلو والدركسيون بدأ يتكتك فى ايدى بدل من الفايبريشن الخفيفة.
قلت مابدهاش لازم اقف اطمن على العجل الامامى واقرط عليه
وقفنا وابن عمتى خد مفتاح العجل منى واكتشف المصيبة...مسمار من الاربعة مش موجود اساسا
قرط على المسامير وقاللى التلاتة تمام ومربوطين...صدقتنى انها زوايا عجل
قلتلة مش هانعرف نحكم على المسامير غير لما نرفع العربية لان ضغط العربية هايثبت العجل والمسامير
بمجرد رفع العربية سمعت تكة من العجلة(كانت معووجة لبرة ورجعت مكانها) بامسكها بايدى لاقيتها بتدخل وتطلع والمسامير شبه مش مربوطة وانا مصدوم وعمال اقول لابن عمتى شوفت العجلة عاملة ازاى وانا عمال اطلع فيها وادخل و فى رابع مرة وانا عمال اهز العجلة لاقيت مسمار كمان وقع
دا كله وابن عمى (التالت بتاعنا) كان مصدوم ومابيتكلمش وساعة ماشاف المسمار التانى وهو بيقع لاقيته نطق وعمال يقول يانهار اسود ..وكان مندهش من المنظر
العجلة الامامية تقريبا مفكوكة ولو كنا مشينا بيها كمان متر كان ممكن يحصل كارثة...وكمان قرايبى المتعلمين(واحد دكتور والتانى ظابط) كانوا رافضين يلبسوا الحزام
كل ده عشان اللا مبالاة اللى كلنا عايشنها
انا لانى كسلت افحص العربية كويس وطنشتها
وقرايبى لانهم كانوا مقتنعين ان مافيش حاجة والعربية ممكن توصلنا لحد الزقازيق وغير كدة ماكانوش راضيين يلبسوا الحزام
بس الحمد لله قدر ولطف...وبجد انا محدش يقدر يتخيل منظرنا واحنا واقفين قصاد الكاوتش اللى خلاص هايقع وعمالين نتخيل كان ممكن يحصلنا ايه
واخيرا..انا عارف ان معظم الناس هاتقول انى مهمل...بس حبيت اوريكوا مثال حى على الاهمال وياريت تستفيدوا منه وتحطوه فى خبراتكوا
زى مانا استفدت من اتفه معلومة فى المنتدى ده وضيفتها لخبرتى المتواضعة اللى جمعتها اساسا من خبرة الناس
وكل سنة وانتوا طيبين ورمضان كريم
وربنا يكفيكم جميعا شر الطريق ....وآسف للاطالة