المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr Zezo
اللعبة سخنت جدا :049:
الموضوع ده لا ممكن يخرج عن اتنين ملهمش ثالث :
الاول : اثر انتشار الاخبار شبه المؤكدة عن الحالة الصحية للرئيس و قرب موعد الاستحقاق الرئاسي العام المقبل فأثرت جهات مسئولة في الدولة اعلان دعمها للرجل خلفا لمبارك ضاربة بعرض الحائط بمشروع التوريث مخرجة رفضها للتوريث من الغرف المغلقة الي الشوارع
و هذا يأتي مع اخبار تتوالي عن رفض مؤسسات سيادية في الدولة لمشروع التوريث نهائيا
و بهذا تريد ان توصل رسالة معينة لأنصار جمال و الرئيس نفسه
الثاني : انه اثر الاخبار المنشورة ايضا التي تقول بوجود انقسام داخل البيت الرئاسي نفسه حول ترشيح جمال للرئاسة و التوريث معتبرة ان الترشح في حياة الرئيس هو نوع من قلة الحياء و التعدي علي مكانة الرئيس
و اثر محاولة اجهزة سيادية ايصال مؤشرات الرأي العام الحقيقية الرافضة بشكل قاطع للتوريث مع وجود مقاومة شرسة من انصار جمال من رجال الاعمال بلغت بأحدهم ان يعلن ان قرار الرئيس باختيار الضبعة كموقع للمحطة النووية قرار غير حكيم و خاطئ و سنندم عليه لاحقا !
بدأ انصار التوريث في ضرب اسس العلاقة بين الرئيس و احد اهم اعمدة نظامه بنشر ملصقات تدعوه الي الوصول الي سدة الحكم
لتكون الجفوة بينهما
ليصفو الجو لأنصار جيمي
و الحقيقة المجردة تقول بلا ادني شك
ان السياسة التي سيتبعها اي من عمر او جيمي واحدة و لن تختلف عن السياسة الراهنة ابدا
فقط قد يسوء الحال اكثر من ذلك اذا تولي جيمي خاصة مع ايمانه المطلق باقتصاديات السوق الحر دون رقابة و اقتناعه التاااام باراء البنك الدولي فيما يخص الدعم للسلع الاساسية " اي تحريرها و رفع الاسعار "
و هو ما يفسر و جود نهضة اقتصادية معقولة في السنوات الماضية لكن المستفيد منها فقط فئة قليلة