شفاك الله وعافاك
إن الله تعالى بيده كل شيء فعليك أن تطلب منه العافية التامة
إن الله تعالى كريم ويجيب الدعاء فكن متأكداً أنه مجيب للدعاء وإن تأخرت الإجابة لحكمته ورحمته
قد يكون من حولك متألم لك ولكنه عديم الحيلة لنفعك
عليك بمناجاة ربك بنعمه ورحمته في أوقات السحر فنعم تلك المناجاة
أكثر من الصلاة على من سال دمه الشريف حتى يصل إلينا وإلى من بعدنا دين الله كاملاً
إن الله تعالى هو الشافي وقد يجعل الشفاء بالقرآن بالتداوي أو بالاستغفار أو بالصلاة على النبي أو بالصدقة أو بالرضى عن أعمال فيها من الإخلاص ما لا يراه إلا الله سبحانه وتعالى كنظرة حب ورحمة خالصة للوالدين أو بغير ذلك كله
إن الدنيا دنيه وهي صور مركبة نراها من خلف الغطاء الذي جعله الله على أبصارنا في هذه الدنيا ولو كشف الله عنا هذا الغطاء في هذه الدنيا ما أكلنا الطعام ولا شربنا الشراب ولظللنا سجوداً لله تعالى حتى يقبض أرواحنا
من أفلح في هذه الدنيا هو من خرج منها وقد سلمت المخلوقات جميعاً من أذاه
ونعم ذلك الرجل الذي كان قلبه معلق بسعادة والديه وكان جل همه في هذه الدار كيف يحرك السعادة في قلب والديه ومن بعدهم كل من حوله ولكن لا يسبقهم عنده لذلك الإهتمام أحد
اللهم آنس وحشتنا في هذه الدنيا برؤية حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم مناماً ويقظة وأسمعنا من فمه عظيم البشرى بالمعافاة في الدنيا والآخرة وإجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنه مع أهلينا من غير حساب ولا عذاب
وأرزقنا الشرب من زمزم في الدنيا يقظةً ومناماً وكذلك من حوض الكوثر في الدنيا والآخرة
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المفضلات