الموضوع: ما حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد؟

تذكير اذا وافق العيد يوم الجمعة.......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الجميع يعلم أنه في هذا العام ربما يوافق العيد يوم الجمعة وقد يتساءل البعض عن كيفية آداء الصلاة
ربما قمت بطرح الموضوع مبكراً لانه سيكثر السؤال ويتردد في هذا الأسبوع ولكي لا نجتهد في الإجابات
أنقل لكم فتوى هيئة كبار العلماء في هذا الموضوع

فتوى اللجنة الدائمة فيما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه .. أما بعد: فقد كثر السؤال عما إذا وقع يوم عيد في يوم جمعة فاجتمع العيدان: عيد الفطر أو الأضحى مع عيد الجمعة التي هي عيد الأسبوع، هل تجب صلاة الجمعةعلى من حضر صلاة العيد أم يجتزئ بصلاة العيد ويصلى بدل الجمعة ظهراً؟ وهل يؤذن لصلاة الظهر في المساجد أم لا؟ إلى آخر ما حصل عنه السؤال، فرأت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء إصدار الفتوى الآتية:

قاموا هنا بإيراد عدة أحاديث طويل ولكن حتى لا يطوول الموضوع :

وبناء على هذه الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذه الآثار الموقوفة عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى ما قرره جمهور أهل العلم في فقهها، فإن اللجنة تبين الأحكام الآتية:

1- من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.
2- من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً.
3- يجب على إمام مسجد الجمعةإقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهرا.
4- من حضر صلاةالعيد وترخص بعدم حضور الجمعةفإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر.
5- لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم.
6- القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل، ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهراً .
والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

معلش سؤال
ايه هو العدد ال بتنعقد بيه صلاة الجمعة

صلاة العيد سنة اما صلاه الجمعه فهي فرض

و لكن اذا اجتمع الاثنان فلا عليك لوم اذا لم تستطع صلاة الجمعه ويمكنك ان تصليها كصلاة ظهر عادية بالمنزل بعد صلاتك لصلاة العيد

اما اذا لم تصلي صلاة العيد وجب عليك صلاة الجمعه

و الله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحري

الشرع فيه مراعاة لحال الناس ومشقة انتقالهم لاسيما من كانوا ينتقلون من البوادي البعيدة لحضور الجمع والأعياد..لذا كان التخفيف بأنه إذا اجتمع العيد والجمعة فإن حضور العيد يجزئ عن الجمعة بحيث تصلى الجمعة ظهرا إذا صلى الناس العيد وبهذا تكون قد تحققت مصلحة اجتماع المسلمين في الصلاة
واليوم وإن كانت الرخصة باقية إلا أن حالنا أهل المدن مما يسهل فيه حضور الاثنين-العيد والجمعة- ..فمنعا لاضطراب الناس ولقلة العلم بهذه المسألة عند الكثيرين تبقى الرخصة باقية ويكون الأفضل إقامة الاثنين
وفي الحديث (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون)..أي أن من حضر العيد يجزؤه عن الجمعة واختار النبي صلي الله عليه وسلم أن يصلي الجمعة أيضا

ورجاء من الإخوة الأفاضل..هذه المسأئل لا تؤخذ بالعقل ولا بالقياس المنطقي..فمن علم من الحق شيئا بدليله فليخبرنا به مأجورا إن شاء الله..ومن لم يعلم فلينتظر لعله يستفيد من غيره ويكون بذلك ممن دخل في المدح (قد أحسن من انتهى إلى ما سمع)

الرأى دا انا سمعتة بالظبط فى اذاعة القرآن الكريم

ياريت من الادمن يقفل الموضوع دا علشان الضاهر الاساتذة الاعضاء آخدين الموضوع دا من جانب الاقتراحات و ابداء الآراء.........
يا جماعة دا دين إلى عندة سند يتكلم و الباقى يسمع

انهرده الامام في المسجد قال صلاة الجمعه انهرده مش فرض

يعني اللي جه وصلي العيد ممكن يصلي الظهر عادي بس قالنا برده ان صلاة الرجل لازم تكون جماعه في المسجد وبالتالي لازم تصلي الظهر في المسجد يعني تصلي الجمعه برده

دا كلام الامام انهرده مش كلامي اطلاقا