المشكلة ان في الفلاحين مينفعش طريقة الدفن الشرعي لسبب
الرطوبة فى الأرض عالية جدا والارض طينية
فلو الميت اندفن بالطريقة الشرعية الذئاب (الديابة) بتحفر التراب وتطلع جثة الميت
بعدها بساعات فاضطروا يعملو المقابر بالشكل ده،
(ده كلام سمعته من الوالد الله يرحمه)
ومع ذلك الميت مش بيتساب وخلاص داخل الغرفة، لأ، الميت بيتحفرله حفرة ولكن مش عميقة وبيتحط عليه التراب،
الموضوع فكرني بأبيات جميلة قوي افتكرتها:
غيرُ مجدٍ في ملّتي واعتقادي=نوح باكٍ ولا ترنم شاد
وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قِي =س بصوت البشير في كل ناد
أبَكَت تلكم الحمامة أم غ=نّت على فرع غصنها الميّاد
صاح هذي قبورنا تملأ الرُح=بَ فأين القبور من عهد عاد
خفف الوطء ما أظن أديم ال=أرض إلا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وإن قدُم العه=د هوان الآباء والأجداد
سر إن اسطعت في الهواء رويداً=لااختيالاً على رفات العباد
رُب لحدٍ قد صار لحداً مراراً=ضاحكٍ من تزاحم الأضداد
ودفينٍ على بقايا دفين=في طويل الأزمان والآباد
فاسأل الفرقدين عمّن أحسّا= من قبيلٍ وآنسا من بلاد
كم أقاما على زوال نهار=وأنارا لمدلج في سواد
تعبٌ كلها الحياة فما أع=جب إلا من راغبٍ في ازدياد
وآسف على الإطالة بس جيتي على الجرح فعلا!