يبدو انه ظهر اخيرا بعض الاخوة المسيحين المنصفين و كنت متأكدا من وجودهم لأني حاورت العديد منهم سابقا وجها لوجه
بمناسبة فتح الحديث عن حادث نجع حمادي
مبدأيا هي جريمة لابد ان يحاسب مدبرها و مخططها جراء قتل الابرياء
ثانيا الجريمة هي تجسيد حي واقعي لما نحذر من حدوثه نتيجة طيش بعض قادة الكنيسة
فعندما اتفق احد راعي الكنيسة هناك علي ان يولي ظهره لأحد المرشحين المسلمين لمجلس الشعب و يؤيد مسلم اخر
عزم الرجل علي الانتقام منه و من "شعبه" الذين يوجههم الي من يعطون اصواتهم و في ظنه انهم خانوه
و لست ادري اي كهنة هولاء الذين يمارسون السياسة و اين هم من تعاليم السيد المسيح "
دَعْ ما لِقَيْصَرْ لِقَيْصَرْ و ما لِلّه لِلّه"
خلافا لتأيد الكنيسة الواضح لمبارك و ولده
و هذا برأي سبب كافي جدا لكي لا احسن الظن ابدا
و بما انا مازلنا - حتي الان - في مرحلة الحوار فالافضل لنا جميعا ان يتم تدارك الامر
فكما قال السيد محمد سليم العوا
" ضعف الدولة يا قداسة البابا عليكم و ليس لكم "
و اذا كان سكان مصر من الديانات الثلاث ظل ثابتا و بنسب شبه ثابتة من القرن التاسع الميلادي - بعدما استغرق تحول اغلب سكان مصر الي الاسلام 300 عام من بعد الفتح في القرن السادس الميلادي -
و ظلت النسب ثابتة طيلة 11 قرنا من الزمان " رغم الاضطهاد المزعوم و عدم وجود امريكا اصلا كي تحمي احد "!!!!!
فإن اليهود و في لمح البصر و اثر اختيار خاطئ خرجوا بلا عودة
فهل نعتبر جميعا من التاريخ ام اننا لا نقرأ
او نقرأ و لا نفهم
او نقرأ و لا نتعظ ..