قد تكون مقتنعا ان حروب صلاح الدين وحروب قطز حروبا عقائدية وهذا من حقك، لكنى مقتنع ان الحروب العقائدية انتهت مع مقتل سيدنا على ابن ابى طالب والحسن والحسين رضى الله عنهم، اما كل ما بعد ذلك فهى حروب سياسية وقومية ونفعية فقط حتى لو تسترت بثوب الدين، وهذة قناعتى الشخصية التى لا ارغب فى ان افرضها عليك لكن يحق لى ان اعلنها، لا يتختلف كثيرا احتلال الصليبيين لمنطقة فلسطين عن احتلال اليهود لسيناء، ولا يختلف صراع صلاح الدين ومن جاءو بعده من اجل استرداد بيت المقدس عن صراع العرب فى 73 لاسترداد الأرض، فمن وجهة نظرى انه ليست كل حرب جرت باستخدام السيوف والخيول وكان طرف من طرفيها عرب هى حرب دينية، وليست كل حرب جرت بالدبابات والمدافع هى حرب قومية تخلو من دافع ايمانى عقائدى
فى فيلم ممكلة الجنة ، والذى يعتبر المقابل الغربى لفيلم صلاح الدين، والذىانتقده الغربيون كثيرا لأنصافه للقضية العربية الى حد كبير ، هناك جملة لبطل الفيلم اورلاندو بلوم والذى يقوم بدور المحارب الصليبى باليان أوف إيبليدين يقول فيها: "كل طرف من اطراف هذى الحرب يدعى انه يحارب من اجل دينه، لكن الدين فى الحقيقة ليس طرفا فى الموضوع، الواقع ان منا يحارب من اجل الأرض التى عاش فيها، ومن اجل اهله وعمله ومكاسبه فى هذة الأرض"
المزيد عن الفيلم
http://en.wikipedia.org/wiki/Kingdom...ven_%28film%29
وهذا هى ببساطة نفس فكرتى عن كل تلك الحروب ، حتى لو اختلف معى الآخرين فيها
المفضلات