الموضوع: (كتاب عزيز لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد).......فصلت42

وهذا رد الكنيسه ونص الخبر منقول من المصري اليوم

مصدر كنسى: البابا شنودة «غاضب جداً» من تصريحات «بيشوى».. وأجرى اتصالات لـ«احتواء الموقف»

كتب عمرو بيومى وفاروق الجمل، والإسكندرية ــ محمد أبوالعينين 25/ 9/ 2010

جانب من مظاهرات المصلين بالإسكندرية أمس
قال مصدر فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، «غاضب جداً» من تساؤلات الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، حول القرآن، التى تضمنتها المحاضرة المنشورة له فى الكتيب الرسمى لأعمال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية الـ13، الذى عقد فى دير الأنبا إبرام فى الفيوم.

وأضاف المصدر أن البابا أجرى اتصالات هاتفية مع شخصيات سياسية ورموز إسلامية من أجل احتواء الموقف والتخفيف من أثره، للحفاظ على العلاقات الوطيدة بين الكنيسة والأزهر، مشيراً إلى أن الكنيسة تنتظر ما سيسفر عنه اجتماع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة شيخ الأزهر، اليوم، الذى يعقد للرد على بيشوى، قبل تحديد الطريقة المثلى لمعالجة القضية.

فى السياق نفسه، أعلنت رابطة المحامين الإسلاميين عن عزمها إقامة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، خلال الأيام القليلة المقبلة، للمطالبة بعزل وشلح الأنبا بيشوى من منصبه، واتهمته بـ «تعمد الإساءة إلى الدين الإسلامى».
[/color]


و[b][b][size="5"]انظر وجهة نظر الأنبا شنوده في هذه الكارثه وعدم اتخاذه لأي موقف رسمي او حتي اعتذار وشجب رسمي بل قال عن ماحدث بانه [color="rgb(139, 0, 0)"]غاضب جدا فقط
اين الأعتذار الرسمي للمسلمين ولديننا الأسلامي اين شجب الأنبا شنوده للأنبا بيشوي جزاء تصريحاته المثيره للفتنه واتخاذ قرار حاسم وصارم وذلك للمحافظه علي ماتبقي من علاقة الوحده الوطنيه بين المسلمين والمسيحين ولكن ليس هذا بمستغرب عن الأنبا شنوده فكما تجاهل سابقا ماقاله اقباط المهجر في التهديد والمساومه علي حرق المصحف الشريف اذا لم يتم ارجاع الأخوات الذين اسلموا الي الأمن ثم يعيدها الأمن الي الكنيسه مره اخره لم يعتذر رسميا عما قالوه او حتي يشجبهم رسميا وكان الرد الصمت التام منه بل كان الترصد للأخطاء وفتح جبهات آخري لتغيير مسار القضيه
ياانبا شنوده يجب الأاعتذار الرسمي والشجب عما قاله اقباط المهجر في تهديدهم ومساومتهم علي حرق المصحق الشريف سابقا وكذلك اعتذار رسمي للمسلمين وشجب الأنبا بيشوي رسميا واتخاذ موقف صارم معه ليكون عبره لمن اراد علي التطاول علي الدين وذلك لتصريحاته سابقا التي صرح بها للمصري اليوم اننا ضيوف وان لايجب علي الضيوف ان لايتدخلوا في حياة اصحاب البيت الأصليين واذا حدث هذا سنعلن الأستشهاد واخيرا الكارثه الكبري التي صدمت الكل وهو التشكيك في كتابنا الكريم وفي اسلامنا
ياانبا شنوده هل حدث من المسلمين خلال ال30 عاما التي جلست فيها علي الكرسي البابوي بل ومن قبلها ان ظهر متحدث رسمي ذو صفه دينيه ومن مؤسسه دينيه كالأزهر ان خرج وقال علي الملأ اننا نري تحريف في الكتاب المقدس لدي المسيحين
في كذا وكذا وان هذه النصوص مستحدثه لم ولن يحدث هذا ابدا وذلك لأننا نتبع ديننا الأسلامي ونتبع بأحكامه وواجبته التي فرضها علينا من اجلكم ومن اجل ديانات اخري
بسم الله الرحمن الرحيم (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) ونحن آمنا بل سمعنا واطعنا
هذه هي سماحة المسلمين فأين سماحتك ياأنبا بيشوي يارجل الكنيسه التاني وسننتظر ردك واعتذارك وشجبك الرسمي لكل ماسبق من وعلي اقباط المهجر وعلي اتخاذ اجراءات صارمه علي الأنبا بيشوي وذلك للمحافظه علي ماتبقي من الوحده الوطنيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed anwer

الصراحة أنا ليا رأيي مخالف شوية لوجهة نظركم

أولا أي طفل عارف إن النصاري لا يؤمنوا بإن محمد عليه الصلاة و السلام نبي من عند الله و لا يؤمنوا بإن القرآن الكريم كتاب من الله عز و جل

و لا ذلك مفيش أي مفاجأة من تصريحات الأنبا بيشوي

سواء قالها أو لم يقلها

و بما إن مفيش أي مفاجأة فمش فاهم أيه الداعي للغضب

ده طبيعي لرجل دين نصراني أنه يشكك و يفند في الدين الإسلامي

ممكن نختلف علي الطريقة و علي الأسلوب

سأفترض معك جدلا بصحة هذا الأفتراض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed anwer

ممكن نقول إن كلامه لا يجب أن يصل لعامة المسلمين أو يكون في نطاق دروس لأتباعه النصاري أو حتي في نطاق مناظرة مع علماء مسلمين

لكن لو مقالهوش يبقي مراعاة شعور أو تقية مش أكثر

و في النهاية لكم دينكم و لي دين


لكن اللي مش مسموح بيه و خطير في وجهة نظري

كلام من نوعية المسلمين ضيوف علي البلد و الكنائس خارج حدود سيطرة الدولة و احتجاز مواطنين بدون سبب قانوني

فده انهيار لسلطة الدولة و القانون و تهديد للسلام الإجتماعي

فهذه هي اجابة تصورك ورأيك بل ورفضك الضمني الذي لايتصوره احد ان يحدث ذلك حتي هذا الأستنكار حدث بل رفض بعض الأقباط ماقاله الأنبا بيشوي

اذا لايصح منهم ان يشككوا في ديننا وقرآننا لأننا لم نفعل ذلك ولن نفعله لأننا نحترم قدسية ومكانة كل الأديان لأنها من إله واحد وهم يعلمون ذلك جيدا ولكنهم ما يكابرون الا انفسهم