كان نفسك في ولد و ربنا رزقك بنت ؟
بمناسبة أخونا و زميلنا abogogo اللي ربنا رزقه ببنت افتكرت الموقف ده و قلت أحكليكوا عليه ...
المدام كانت حامل في الشهر السادس و عرفت من الدكتور انها هتجيب بنت و طبعا طارت من الفرح و جت على البيت بسرعة و استنت لما انا رجعت من المنيا و قالتلي انها عرفت نوع الجنين ( و أنا ما كنتش عايز أعرف بس الدكاترة الحشريين بقى ) و انها هتجيب بنت و عايزة تسميها مريم .. أول ما سمعت كده سهمت شوية و قلتلها و هتجيبيلي بنت أعمل بيها ايه ؟
و زعلت قوي و هيه صعب عليها مني ... المهم انا مقتنع ان ده رزق ربنا و راضي بيه بس من جوايا مش مبسوط عشان كان نفسي في ولد لأنه ده اللي هيشيل اسمي و يفتح بيتي بعد وفاتي ....
المهم لما المدام ولدت نزلت الحضانة أشوف البنت و الممرضة جابتهالي أشوفها بصيت عليها كده من غير نفس و رحت طالع أطمن على مراتي ....
طبعا كنت مخبي اني مش مبسوط و مبين اني فرحان بيها و لما مريم بقى عندها 5 شهور كده و ابتدت تلاغي لقيت نفسي اتغيرت 180 درجة و بقت روحي و حياتي و أجازتي كلها بنلعب و نخرج و نسوق ( مش في الزحمة طبعا ) و نروح نجيب آيس كريم و حلويات مع بعض لدرجة ان المدام بقت بتغير منها جدا و بنقولي انت جاي أجازة عشان مريم .. و دلوقتي مريم عندها سنة و 9 شهور و مفيش حاجة بعملها في الأجازة الا و هيه معايا .....
بس برضه بحلم بخالد ابني و أتمنى ربنا يرزقني بيه ...
يترى انت كمان كان نفسك في ولد و ربنا رزقك بالبنت اللي هتكون أحن عليك من ابنك ( ده رأي كتير من الآباء ) و أحب ليك منه ؟