الموضوع: الحكم فى قضيه هشام طلعت مصطفى و محسن السكرى

جائني الآن على الموبايل رسالة تفيد بأن احكم على هشام طلعت مصطفى بـ15 سنة وعلى السكري 25 سنة...
اليوم السابع | 15 سنة سجناً لهشام طلعت والمؤبد للسكرى

قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، بسجن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى 15 عاماً وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى 25 عاماً عن تهمة القتل، بالإضافة إلى 3 سنوات للسكرى، عن تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص، مع مصادرة الأموال والسلاح، ورفض الدعويين المقامتين من عادل معتوق ورياض العزاوى، وإحالة الدعوى المقامة من أسرة سوزان تميم للمحكمة المدنية المختصة، مع رفض الدعوى المقامة ضد وزير العدل بشأن حضور المحامين الأجانب، وذلك بعد اتهامهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.

وفور صدور الحكم سادت حالة من الفوضى داخل قاعة المحاكمة، والصراخ، وحدثت العديد من المشادات بين الأمن والحضور.

وسارعت سحر طلعت بالخروج من القاعة متجهة إلى سيارتها، لتبدأ وصلة من البكاء الشديد.

جاء ذلك الحكم مفاجأة لهيئة الدفاع، خاصة أنهم لم يترافعوا حتى الآن، ولم يقدموا مذكرات مرافعة إلى المحاكمة.

يأتى ذلك الحكم بعد 12 جلسة ساخنة طيلة الشهور الـ5 الماضية.
عن اليوم السابع

تعليقى على الحكم الصادر ضد كل من هشام طلعت مصطفى و محسن السكرى
اعتقد ان النيابه العامه لن تقوم بالطعن على هذا الحكم باعتبار ان العقوبه سلطه تقديريه لمحكمه الموضوع و ان محكمه الموضوع ادانت المتهمين و بالتالى فلا مصلحه لها فى الطعن فى ظل استجابه المحكمه لطالباتها
بالنسبه لهشام طلعت مصطفى فالمؤكد انه سيطعن على الحكم امام محكمه النقض ومن المتوقع اما تايد هذا الحكم او تخفيفه ولكن تحت اى ظرف لن يصدر ضده عقوبه اشد من المقضى بها عملا بقاعده لا يضار طاعن بطعنه
محكمه النقض ستصدى للفصل فى موضوع الدعوى ولن تحيل الدعوى من جديد الى محكمه الجنايات فى حاله قبول الطعن شكلا
وذلك على غرار محاكمه هانى سرور فى قضيه هيدلينا والدم الملوث
لماذا لم تحكم المحكمه بالاعدام طالما اقتنعت بان هشام هو المحرض و محسن هو المنفذ
وللاجابه على ذلك و ببساطه انه يشترط على المحكمه حتى تقضى بعقوبه الاعدام ان تجتمع جميع اراء هيئه المحكمه على الادانه بمعنى ان جميع القضاه يوافقون على عقوبه الاعدام
لماذا 15 عام لهشام طلعت و 25 عام لمحسن السكرى
من المقرر قانونا عن عقوبه التحريض قد تصل عقوبتها الى عقوبه الفاعل الاصلى ولكن المحكمه و هى بصدد اعمال سلطتها التقديريه تقدر كل ظرف على حده بمعنى انها قدرت ان تحريض هشام طلعت مصطفى لم يصل الى مرحله الجزم و اليقين بحيث انه لا مفر امام محسن السكرى سوى تنفيذ هذا التحريض
و المحكمه هنا فى حاله عدم الجزم تسطيع وفى ظل عدم اجماع الاراء على تنفيذ عقوبه الاعدام النزول بالعقوبه درجه او درجتين وفقا لنص الماده 17 عقوبات و تخفف العقوبه وفى ذات اللحظه تستعمل اقصى عقوبه قبل الاعدام بحق الفاعل الاصلى الذى لا يوجد لديه مبرر لتنفيذ الجريمه بمعنى انه غير مضطر لذلك ولهذا عاقبت المحكمه محسن السكرى بالمؤبد
متى كانت المحكمه تعاقب هشام بنفس عقوبه محسن ؟؟؟ فى حاله ان هشام طلعت ساعد محسن السكرى و امده مثلا بالسلاح و مكان و سهل له له عمليه الجريمه اما كون طلبه منه قتل سوزان تميم دون تقديم اى مساعده وهذا ما حدث فعلا ففى تلك الحاله يكون التحريض بسيطا ولا يتساوى بالفاعل الاصلى

و من المستقر عليه قضاءا ايضا انه فى معظم الاحوال لا يتم التساوى بين المحرض و بين الفاعل الاصلى
توقعاتى بالنسبه للمرحله القادمه
محكمه النقض ستؤيد الحكم او تخفف منه ولكنها لن تقضى بالبراءه
هشام طلعت مصطفى بعد قضائه مده معينه فى السجه سيتم الافراج عنه بدعوى الظروف الصحيه اى الافراج الصحى خاصه انه مصاب بالقلب و انتقل الى مستشفى السجن اكثر من مره