انقلها لكم كما وصلتنى على الاميل
----------------------------------------------------------------------------
زارني أخي الحبيب المقدم الدكتور المهندس : عمار محمد صالح مغربي في بيتي ليلة 20 من رمضان هذا العام 1431 هـ
مع مجموعة من الزملاء الأفاضل ، بعد صلاة التراويح ...بعد غياب طويل ... في أمريكا لتحضير الماجستير ، وبريطانيا لتحضير الدكتوراه
، ودارت أحاديث طويلة عريضة ، وكان منها : قصة وقعت له استدرت الدمع من عيني ، والدعاء من لساني ، ملخصها
أن فرقة مسيحية (نصرانية ) تدعوا إلى السلام في الأرض ، ومن أسس السلام لديهم (أذان ) المسلمين ،
بما فيه من روحانية ، ووصفاء ، ونقاء ، ووجهوا دعوة للمركز الإسلامي ليبعثوا لهم مؤذناً يؤذن في حفلهم السنوي ،
ومقره كاتدرائية كبيرة جداً ، فوقع الاختيار على أخي الحبيب المهندس : عمار ..
قال فترددت كثيراً ثم استخرت واستشرت ، وقررت الذهاب بلباسي العربي الكامل ، وأذّنت في الكنيسة ،
ووالله لقد رأيت منهم خشوعاً عجيباً ، رغم أن الآلآت الموسيقية في أيديهم ! بانتظار انتهائي حتى تبدأ طقوسهم ،
وما إن انتهيت وخرجت حتى فوجئت بجموع غفيرة في الخارج ، بعضهم لم يستطع أن يتمالك نفسه من البكاء ،
ومنهم عجوز طلبت مني ترجمة الأذان لكي تفهم فحوى هذه الكلمات التي هزت قلبها كما تقول .
أترككم مع مقطع الفيديو .. وأسألكم الدعاء لي وله :