كل يوم يمر يحمل لنا الجديد في عالم صناعة السيارات، وأخر ما طالعاتنا به الصحف مؤخرًا خبر من كوريا الجنوبية، حيث تعكف حاليًا شركة "سامسونج" للالكترونيات على إدخال تقنية جديدة في المركبات تسمى بـ"طبيب الفيروسات" .
وتستطيع التقنية الجديدة، والتي تم مناقشتها خلال ندوة علمية نظمها المركز الآسيوي بجامعة هانيانج برعاية "سامسونج"، محاصرة أسباب الحساسية الناتجة عن عمليات استنشاق الهواء، فضلا عن القضاء على جميع الجراثيم بكافة أنواعها .
وأكدت التقارير لدى العديد من مراكز البحوث في كوريا، أن جهاز مكافحة الفيروسات الجديد يستخدم أفضل التقنيات الحديثة في مجال التنظيف والتطهير من خلال توليد عدد هائل من الأيونات وتوزيعها في مساحة تبلغ 16,19 متر مكعب .
ويقول المدير الإداري لشركة "سامسونج"، وفقا لما أوردته صحيفة الخليج، إن استخدام التقنية الجديدة أدى بالفعل إلى القضاء على أكثر من ثمانية عشر نوعًا من الجراثيم المنتشرة في الهواء، وهو ما سيكون له أثر كبير في الحد من الأمراض المعدية كأنفلونزا الطيور والخنازير .
يشار إلى أن شركة "إنفينيتي" التابعة لمجموعة "نيسان" اليابانية طرحت من قبل تقنية شبيهة لـ"طبيب الفيروسات" في طرازها "أم 2011"، وهى تكنولوجيا تضفي أجواء من الراحة والمتعة داخل المقصورة، فضلا عن إبقاء السائق في حالة دائمة من اليقظة أثناء القيادة .
وأطلقت "إنفينيتي" على هذه التكنولوجيا الحديثة "هواء الغابة"، وهي مستوحاة من الطبيعة باعتبار أن هذه المناطق تضم الهواء الأنقى والأفضل على وجه الأرض، لذا فإن المبرد الجديد يقوم على فكرة توليد هواء مماثل لذلك .






وتعمل التكنولوجيا الجديدة على إضافة نسمات رقيقة من الهواء المنعش، مع تحسين مستويات الترطيب في نطاق دراجات الحرارة المختارة، وفي الوقت نفسه تقلص مستويات انتشار الروائح الكريهة، أو تسريب جزيئات غبار للداخل، بجانب تحييد الهواء الفاسد .
كما يوجد في نظام المبردات أيضا فلتر متعدد الفينول من بذور العنب الطبيعية لصد المواد المثيرة للحساسية، بالإضافة إلى مطهر هواء قادر على توليد تدفقات عالية الكثافة من الأيونات لتحليل الروائح ومحاصرة الجراثيم التي تعلق بالمقصورة .