اثناء انحشارى بسيارتى (ريجاتا 85 نبيتى) فى زحام حى المهندسين بالأمس وفى لحظة توقف تام للحركة انشغلت خلالها فى التفكير فيما سأكتبه فى "كلمة ونص" اليوم حدث موقف اراه غريبا الى حدما، فخلفى على اليمين كان يوجد فارس من ابطال تسليم الوجبات الجاهزة يعتلى صهوة جواده من طراز الباجاج الهندى،حاول العبور من المساحة الضيقة جدا الموجودة بينى وبين السيارة المركونة على اليمين بجوارى، وبعد ان وصل الى منتصف المسافة وجد اعاقة ضخمة لمسيرته تتمثل فى مرآة سيارتى اليمنى (لسة مركبها من اسبوع بعد ما البواب كسر لى السابقة اثناء معركة الغسيل) ، نظر للمرآة للحظة ، ثم بمنتهى البرود-وبدون كلمة واحدة-راح قافل المراية بتاعتى وهو ينظر الى نظرة خاوية من داخل خوذتة المعدنية، انا بصراحة معرفتش انطق لاننى اصابنى ذهول لحظى من هذا القدر من الإقتحام والبجاحة، لكن على ما فقت ونزلت من السيارة لأفتح المراية المغلقة كان الفارس قد طار على حصانه النارى
كلما تصورت اننى رأيت سقف البجاحة فى بلدنا اكتشف ان هناك افاق جديدة للبجاحة يتم الوصول اليها يوميا