السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يتمحور الامر في عدة نقاط موجزة و بيانها كالتالي
التقية من معتقدات أهل السنة و الشيعة معالان التقية من معتقدات الشيعة
لكن مفهومها مختلف عند الطائفتين
فالتقية معناها المبسط اظهار الانسان غير ما يبطن
السنة استخدامهم لها يأتي في اطار الاجبار و الضرورة -مع وجود ضوابط تحكمها -التي قد تفضي الي اذي يطال المسلم في حياته او ماله او عرضه و في الغالب يكون اللجوء اليها مع غير المسلمين " الصحابي الجليل عمار بن ياسر خير دليل " او مع حاكم مسلم ظالم يجور علي المسلمين ..
و مع ذلك قال فقهاء اهل السنة ان تحمل العواقب و الاخطار و عدم اللجوء الي التقية افضل و اعظم ثوابا
اما الشيعة فأساس مذهبهم مبني علي التقية في كل وقت و اي موضع بل و اساس المذهب يقوم علي ذلك حين تسألهم كيف تردون بأن سيدنا علي كرم الله وجهه كان محبا لخلفاء رسول الله الراشدين و لم يخرج عليهم مطالبا بما تزعمون
كان الرد التقية ..
و بالتالي لم يخطئ الكاتب حينما وصف الامر بالتقية
كما ان ما فعله الامام جائز و ما فعله الامام احمد جائز و هو الافضل و الارجح..
و كذا الامام يحيي ليس من المعصومينوإنكار الإمام أحمد لمنهجهم ليس دليلا على فساده، فالإمام ليس من المعصومين على ما أذكر!
اذن اين خطأ الكاتب عندما اشار الي ان ما فعله الامام يحيي صار تأصيلا لبعض الائمة من بعده
و هكذا نري حال امتنا بعدما صمت من يجب عليهم قيادة الامة ..
النقطة الاخيرة هي ما تفضلت بالاشارة اليه في الاقتباس من مقال الكاتب
الرجل ذكر حفظ الامام احمد لمليون حديث لم يخط منها الا ما تأكد منه منسوبا الي النبي صلي الله عليه و سلم
لم ينكر اذن جهود علماء المسلمين في تنقيح السنة النبوية
ما المشكلة هنا تحديدا
ثم ظللت قوله :
و هذا صحيح هو لم يكذب او يأتي بفريةأي أن العقل المسلم كان يسير لمدة طويلة من الزمن ومعه آلاف الأحاديث ظانا أنها تنسب للرسول الكريم، ثم تبين لنا أنها ليست كذلك
تمييز الاحاديث الصحيحة من غيرها قام به العلماء
لكن ذلك لا ينفي شيوع الاحاديث الموضوعة بين الناس خاصة في ذلك الوقت فليس الجميع ائمة و محدثين
المفضلات