| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

  1. #1

    الصورة الرمزية أبو عبدالله

    رقم العضوية : 97

    تاريخ التسجيل : 23Apr2007

    المشاركات : 11,050

    النوع : ذكر

    الاقامة : ManSOuRa

    السيارة: coRoLLa 06

    السيارة[2]: siRiOn 07

    دراجة بخارية: ان شاء الله

    الحالة : أبو عبدالله غير متواجد حالياً

    افتراضي ّّّّ *** خــــــــــــوارم الـــــــمروءة *** ّّّّ - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    من آداب المروءة و خوارمها

    الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد
    أستاذ التربية الإسلامية بكلية المعلمين في أبها
    ومدير مركز البحوث التربوية بالكلية

    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛ وبعد :
    فقد جاء دين الإسلام الحنيف داعياً لكل فضيلة ، و ناهياً عن كل رذيلة ، لأنه دين التربية الإسلامية الصافية ، والفضائل الإنسانية النبيلة ، والآداب الكريمة ، والأخلاق الحسنة التي تسمو بصاحبها ، وترتقي به في مدارج الشرف والرفعة والمثالية البشرية .
    ومن هذه الآداب الإسلامية الكريمة ، والأخلاق الإنسانية الفاضلة ما يُسمى ( المروءة ) التي كثُرت تعاريفها ، وتعددت معانيها حتى اختُلفَ في تحديد تعريفٍ موحّدٍ لها . فقد عَُرِّفت بأنها : " استعمال كل خُلقٍ حسنٍ ، واجتناب كل خُلقٍ قبيح "( 9 : 51) .
    وجاء في تعريفها كما ورد عند بعض السلف وقد سُئل عن المروءة فأجاب : " أن لا تعمل في السرِّ شيئاً تستحي منه في العلانية " ( 11 : 245 ) .
    كما ورد في تعريفٍ آخرٍ أن المروءة تعني :" اجتناب الرجل ما يشينه ، واجتناؤه [ أي اكتسابه ] ما يزينه " ( 8 : 131 ) .
    وقيل إن المقصود بالمروءة : " أن يجتنب الرجل القبائح لقبحها ووخامة عاقبتها " ( 9 : 38 ) .
    كما ورد عن أبي حاتم البُستي قوله : " والمروءة عندي خصلتان : اجتنابُ ما يكره الله والمسلمون من الفِعالِ ، واستعمالُ ما يُحب الله والمسلمون من الخِصال " ( 12 : 232 ) .
    وهكذا يتبين لنا أن التعريفات المذكورة تتفق في الدلالة والمفهوم العام والقصد ، ولا تختلف إلا على مستوى التعبير .
    وعلى كل حال فإن كثرة تعاريف المروءة واختلافها وعدم الاتفاق على تعريفٍ محددٍ لها دليلٌ واضحٌ على سمو منـزلتها ، وعظيم شأنها ؛ لاسيما وأنها خُلقٌ كريم ، وسلوكٌ قويم ، وفضيلةٌ من الفضائل التي لا تكتمل إنسانية الإنسان إلا بتوافرها في سلوكه القولي والفعلي ، نظراً لما تدل عليه من كمال الصفات ومحاسن الآداب ؛ حتى قيل في شأنها " المروءةُ اسمٌ جامعٌ للمحاسن كلِّها " ( 8 : 134 ) .
    ومن هنا يمكن القول : إن المروءة تعني جماع مكارم الأخلاق وكمال الأدب وحُسن السلوك ، وتمام الخُلق الإنساني الرفيع . وصدق من قال :
    إنـي لتُطرِبُني الـخِلالُ كريمةً *** طرَبَ الغريبِ بأوبـةٍ وتلاقي
    وتـهزُّني ذكرى المروءةِ والندى *** بين الشمائل هِـزَّةَ المـُشتاقِ
    وليس هذا فحسب فهي خصلةٌ إنسانيةٌ رفيعة القدر لما يترتب على التحلي بها من جلالٍ وجمالٍ وكمالٍ في الخُلق ، وهي إلى جانب ذلك كله من خِصال الرجولة المحمودة ؛ فقد جاء في لسان العرب أن " المروءة : كَمالُ الرُّجُولِيَّة " ( 14 : 154 ) . وهذا يعني أن من كانت مروءته كاملةً من الرجال فقد كمُلت رجولته و علا مقامه . قال الشاعر :
    وإذا الفتى جمع المروءة والتُقى **** وحوى مع الأدب الحياء فقد كمُل
    كما أن من كانت مروءتها كاملةً من النساء فقد كمُلت أُنوثتها ، وفي ذلك ما فيه من العون على صلاح الأمر بين الزوجين ، لما ورد أن مسلمة بن عبد الملك قال : " ما أعان على مروءةِ المرءِ كالمرأةِ الصالحة " ( 8 : 135 ) . وفي هذا المعنى يقول الشاعر :
    إذا لم يكن في منـزل المرءِ حُرَّةٌ *** مُدبِّرةٌ ضاعتْ مروءةُ داره

    آداب المروءة :
    للمروءة آدابٌ كثيرة قل أن تجتمع في إنسان إلا أن يشاء الله تعالى ؛ ولذلك فإن منازل الناس فيها تتباين تبعاً لما يُحصِّله الإنسان من آدابها ومراتبها . وقد وردت جُملةٌ من الآداب التي يجب أن يتمتع بها صاحب المروءة ، ومنها :
    أن يكون ذا أناةٍ وتؤدةٍ ؛ فلا يبدو في حركاته اضطراب أو عجلة أو رعونة ، كأن يُكثر الالتفات في الطريق ، ويعجل في مشيه العجلة الخارجة عن حد الاعتدال ، وهكذا .
    أن يضبط نفسه عن هيجان الغضب أو دهشة الفرح ، وأن يقف موقف الاعتدال في حالي السراء والضراء .
    أن يتحلّى بالصراحة والترفع عن المجاملة والنفاق ، فلا يُبدي لشخصٍ الصداقة وهو يحمل له العداوة ، أو يشهد له باستقامة السيرة وهو يراه منحرفاً عن السبيل .
    ألاَّ يفعل في الخفاء ما لو ظهر للناس لعُدَّ من سقطاته والمآخذ عليه ، وهو ما يُشير إليه قول الشاعر :
    فسري كإعلاني وتلك خليقتي وظُلمة ليلي مثل ضوء نهاري
    أن يتجنب تكليف زائريه وضيوفه ولو بعملٍ خفيف ؛ فقد ورد عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - قوله : " ليس من المروءة استخدام الضيف " .
    أن يُحسن الإصغاء لمن يُحدثه من الناس ، لأن في ذلك دلالةً على اهتمامه به ، وارتياحه لمُجالسته ، وأُنسه بحديثه . وإلى هذا المعنى يُشير أبو تمام بقوله :
    من لـي بإنسانٍ إذا أغضبته *** ورضيتُ كان الحِلم رد جوابه
    وتراه يُصغي للـحديث بقلبه *** وبسـمعه ، ولعـله أدرى بـه
    أن يكون حافظاً لما يؤتمن عليه من أسرارٍ وأُمور لا ينبغي أن تظهر لأحدٍ غير صاحبها . وفي هذا المعنى يقول المتنبي :
    كفتك المروءة ما تتقي *** وأمّنك الود ما تحذر
    والمعنى أن صاحب المروءة لا يُفشي سراً وهو مؤتمنٌ عليه " ( 9 : 36 – 40 ) [ بتصرف من الكاتب ] .
    كما أن من الآداب التي يمكن أن تُضاف إلى ما سبق ذكره من آداب المروءة : أن يترفع الإنسان بطوعه واختياره عن كل ما لا يليق به من الأقوال الباطلة والأفعال الشائنة والسلوكيات المنحرفة ، وأن يربأ بنفسه عن إتيانها أو الاتصاف بها ، قال الشاعر :
    وحذارِ من سفَهٍ يشينُك وصفه *** إن السِفاه بذي المروءة زاري
    ويتبع لذلك أن لا تُخالف أقواله وأفعاله ما جرت عليه العادة من الأعراف والتقاليد الاجتماعية الحسنة ، المتوافقة مع تعاليم الشرع وتوجيهات الدين . وأن يحترم الآخرين بأن يتعامل معهم بما يُحب أن يتعاملوا معه ، وألاَّ يُفضِل نفسه بشيءٍ عنهم ، وفي ذلك يقول الشاعر :
    وإذا جلست وكان مثـلُكَ قائماً *** فمن المروءةِ أن تقـومَ وإن أبـى
    وإذا اتكـأت وكان مثلُكَ جالساً *** فمن المروءةِ أن تُزيـلَ المـُتَّكـا
    وإذا ركبتَ وكان مثـلُكَ ماشياً *** فمن المروءةِ أن مشيتَ كما مشى
    وانطلاقاً من كون المروءة ترتبط بالأعراف الإنسانية الصحيحة والعادات المقبولة في المجتمع ؛ فإنه ينبغي مراعاة أن ما يكون مُخالفاً للمروءة في بلدٍ أو مجتمعٍ ما ، قد لا يكون مُخالفاُ لها في بلدٍ أو مجتمعٍ آخر ، وخير مثالٍ على ذلك عادة كشف الرأس وعدم تغطيته للرجال التي تُعد مقبولةً في بعض البلاد ، وغير مقبولةٍ في بلادٍ أُخرى . وفي هذا الشأن يقول الشاطبي : ".. مثل كشف الرأس ، فإنه يختلف بحسب البقاع في الواقع ؛ فهو لذوي المروءات قبيحٌ في البلاد المشرقية وغير قبيحٍ في البلاد المغربية ، فالحكم الشرعي يختلف باختلاف ذلك ؛ فيكون عند أهل المشرق قادحاً في العدالة وعند أهل المغرب غير قادح " ( 10 : 198 ) .

    ولهذا فإن كل سلوكٍ يفعله الإنسان لا بد أن يخضع لميزان الشرع والعقل ؛ وألاَّ يُصادم النصوص الشرعية ، أو يكون مخالفاً لما يستحسنه العقلاء ؛ فإن الشرع لم يأت بما يُخالف العقل أبداً ، ولذلك " سُئل بعض الحكماء عن الفرق بين العقل والمروءة ؟ فقال : العقل يأمرك بالأنفع ، والمروءة تأمرك بالأجمل " ( 7 : 306 ) . وهذا يعني أن على الإنسان العاقل أن يُحافظ على مروءته لما في ذلك من الجمال والكمال والجلال ، وإلى ذلك يُشير الشيخ محمد الخضر حسين ( شيخ الجامع الأزهر ) بقوله : " إذا نظرنا إلى تفاصيل الأخلاق والآداب التي تقوم المروءة على رعايتها وجدناها تبعث على إجلال صاحبها وامتلاء الأعين بمهابته . ومن الحِكم السائرة : ( ذو المروءة يُكرم وإن كان معدماً ، كالأسد يُهاب وإن كان رابضاً ، ومن لا مروءة له ، يُهان وإن كان موسراً ، كالكلب يُهان وإن طوق وحُليّ بالذهب ) " ( 16 : 124 ) .

    خوارم المروءة :
    يُقصد بالخوارم جمع خُرم ، وقد جاء في المعجم : " انْخَرَمَ الكتاب : نقص وذهب بعضه " ( 15 : 193 ) . وبذلك يكون المعنى المقصود من كلمة الخوارم تلك النقائص التي تفقد الشيء تمامه .
    ولأن كثيراً من الناس قد اختل عندهم ميزان المروءة منذ أزمنةٍ سابقةٍ ، إلا أن الأمر زاد في هذا الزمان ، ولم يعد أكثرهم محافظًا على كثيرٍ من آدابها الفاضلة وأخلاقها الكريمة ، وصفاتها الحميدة ؛ فإن هناك عدداً من خوارم المروءة وقوادحها التي انتشرت بين الناس وأصبحت غيـر مستنكرةٍ عندهم لكثرة من يمارسونها -ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم -حتى لقد صدق فينا قول الشاعر :
    مررتُ على المروءةِ وهي تبـكي *** فقلتُ : عَلامَ تنتـحبُ الفتاة ؟
    فقالت : كيف لا أبـكي وأهلي *** جمـيعاً دون خَـلق الله مـاتوا
    وفيما يلي ذكرٌ لبعض خوارم المروءة التي تنتشر في مجتمعنا المعاصر سواءً أكانت قوليةً أم فعلية ، ومنها :

    ( 1 ) كثرة المزاح والمداعبة القولية والفعلية ولاسيما مع من لا يعرفهم الإنسان ؛ لما في ذلك من إسقاطٍ هيبته ، والإقلال من مكانته ، و لأن كثرة المزاح مدعاةٌ لحصول الخصام ، وإثارة الأحقاد في النفوس . قال الشاعر :
    فإيـاك إيـاك المزاحَ فـإنه *** يُجري عليك الطفل والرَجل النذلا
    ويُذهب ماء الوجه بعد بهـائهِ *** ويورث بعـد العـزِ صاحبـه ذُلا
    وهنا يجدر التنبه إلى أن هذا لا يعني أن يكون الإنسان عبوساً منقبضاً ؛ فإن هذا مما يُذم و يُكره ، ولكن هدي الإسلام أن يكون الإنسان جاداً في قوله وعمله وكل شأنه ، مع شيءٍ من البشاشة وطلاقة الوجه لما روي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تحقِرَنَّ من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلْقٍ " . ( مسلم ، الحديث رقم 6690 ، ص 1145 ) .
    كما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى عُماله :" امنعوا الناس المزاح ؛ فإنه يذهب بالمروءة ، ويوغر الصدور " ( 9 : 241 ) . وما ذلك إلا لما ينتج عن كثرة المزاح - في الغالب - من الاستخفاف وقلة الهيبة وذهاب الحشمة .

    ( 2 ) أن يأكل الإنسان طعامًا أو يشرب شراباً وهو يمشي في الأسواق والطرقات ، فهذا فعلٌ وطبعٌ يتنافى مع كمال المروءة ، ولا يتفق ومكارم الأخلاق ومحاسن الصفات . ولذلك فقد ورد أثرٌ عن ابن سيرين أنه قال : " ثلاثةٌ ليست من المروءة : الأكل في الأسواق ، والإدِّهان عند العطار ، والنظر في مرآة الحجام " ( 12 : 233 ) . ويتبع لذلك عادة قضم ما يُسمى ( الفصفص أو الحب وغيره من أنواع المكسرات المعروفة ) أمام الناس ، ولا سيما في أماكن التجمعات والشوارع والأسواق والميادين العامة والمجالس لما في ذلك من مخالفةٍ للمروءة ، وعدم احترامٍ للآخرين في هذه الأماكن .

    ( 3 ) عدم احترام الصغار للكبار سواءً أكان ذلك في المجالس أم في المناسبات ، وعدم توقيـر كبار السن و إنزالهم منازلهم ، حتى أصبحنا في وقتنا الحاضر نرى الصغار يُسابقون الكبار في كل شئ ، وقد يعارضونهم في الكلام ؛ أو يسخرون منهم والعياذ بالله ، وهذا أمرٌ محرمٌ ؛ لأن الله تعالى وهو رب العالمين يُكرم ويُجل ذي الشيبةٍ المسلم .فقد روي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المُسلم " ( أبو داود ، ج 4 ، الحديث رقم 4843 ، ص 261 ) .
    وهنا تجدر الإشارة إلى أن على الآباء تربية أبنائهم على آداب المروءة وتعويدهم إياها منذ نعومة أظفارهم حتى لا تسبق إليهم الأخلاق والطباع السيئة فتحول بينهم وبين مكارم الأخلاق وجميل الطِباع قال الشاعر :
    إذا المرءُ أعيتْهُ المروءةُ ناشِئاً *** فمطلبُها كهلاً عليه عَسِيـرُ

    ( 4 ) أن يعتاد الإنسان التبول واقفاً لغير حاجة لاسيما في دورات المياه العامة ونحوها ؛ لأن الأولى أن يتبول الإنسان جالساً لما في ذلك من المنافع الصحية ، والاحتياط لعدم انتشار النجاسة أو التلوث بها . أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك من مرضٍ ونحوه فلا بأس في ذلك إن شاء الله .

    ( 5 ) الإكثار من تناول الطعام والإقبال عليه بنهمٍ شديدٍ لاسيما عندما يكون الإنسان مدعواً إلى وليمةٍ أو نحو ذلك ؛ لما في ذلك من منافاةٍ للأدب ، ولما فيه من مخالفة لهدي الإسلام عند تناول الطعام " وقد ذكر ابن عبد البـر عن علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه أنه كان إذا دُعي إلى طعامٍ أكل شيئاً قبل أن يأتيه ، ويقول : قبيحٌ بالرجل أن يُظهِر نُهمته في طعام غيره " ( 6 : 141 ) .

    ( 6 ) التجشؤ بصوتٍ مرتفعٍ أو ما يُعرف بعادة " التَكَـعُّرْ " ، ويُقصد بذلك إخراج صوتٍ مرتفعٍ ومزعجٍ من الفم في حضرة الناس ، وعادةً ما يكون التجشؤ نتيجةً للشِبع وكثرة الأكل . وهنا تجدر الإشارة إلى أن من أسوأ العادات وأكثرها أذى في الصلاة أن يتجشأ آكل الثوم ، أو البصل ، أو الكُراث في صف المصلين فيُزعجهم ويقطع خشوعهم وتخرج من فمه رائحة كريهةٌ يؤذي بها عباد الله من الملائكة والمصلين ؛ فعن ابن عمر ( رضي الله عنهما ) قال : تجشأ رجلٌ عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كف عنا جُشاءك فإن أكثرهم شِبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة " ( الترمذي ، ج 4 ، الحديث رقم 2478 ، ص 649 ) .

    ( 7 ) أن يأتي الإنسان ببعض الأقوال أو الأفعال الهزلية التي تُضحك منه الناس كأن يُقلد شخصاً في كلامه ، أو حركاته ، أو نحو ذلك لغرض السخرية منه وإضحاك الآخرين عليه .ويعظُم أمر هذا السلوك الخاطئ عندما يكون المُقَلَّد مبتلىً بذلك الشيء أو تلك الصفة . فعن بُهز بن حكيم قال : حدثني أبي عن جدي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ويلٌ للذي يُحدِّث بالحديث ليُضحك به القوم فيكذب ، ويلٌ له ، ويلٌ له " ( الترمذي ، ج 4 ، الحديث رقم 2315 ، ص 557 ) .

    ( 8 ) ارتداء بعض الناس وبخاصة من هم في سن الشباب للملابس الغريبة الوافدة ، لما قد يكون فيها من التشبه بأهلها ، أو لأنها لا تليق بالإنسان المسلم العاقل المُتزن لا سيما في المساجد ، والأسواق ، و المجالس ، والأماكن العامة . ومن هذه الملابس القبعات ، و الأقمصة الملونة ، والملابس الشفافة ، والملابس غير الساترة ، والبنطلونات والسراويل القصيرة ، وغيرها من الملابس المضحكة المزرية التي وفدت إلينا من مجتمعاتٍ غير محافظة على القيم والأخلاق الإسلامية ، والتي قد تكثُر عليها الرموز والشعارات والعبارات المخالفة لتعاليم ديننا الحنيف ، أو المخلة بالآداب ، والمنافية للأذواق السليمة .

    ( 9 ) إضاعة الوقت بالجلوس لوقتٍ طويلٍ في المقاهي والاستراحات وما في حكمها لغير حاجةٍ مُلحة . وكلنا نعلم أن المقاهي وما شابهها تُعد – في الغالب - من الأماكن التي يجتمع فيها أراذل الناس ورفاق السوء . وقد ورد عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أنه قال : " آفة المروءة إخوان السوء " ( 12 : 234 ) .
    يُضاف إلى ذلك ما في ارتياد هذه الأماكن من هدرٍ للوقت وإضاعته فيما لا فائدة منه ولا نفع فيه ، ولا سيما في هذا الزمان الذي كثُر فيه الفساد والانحراف ؛ وهنا يجدر بنا أن نتذكر ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم تِرَة ( أي حسرة وندامة ) ، وما مشى أحدٌ ممشى لم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة ، وما أوى أحدٌ إلى فراشه ولم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة " ( ابن حبان ، ج 3 ، الحديث رقم 853 ، ص 133 ) .

    ( 10 ) كشف العورات أمام الناس ، وهذا أمرٌ محرَّمٌ ومخالفٌ للمروءة سواءً أكان ذلك الكشف صادراً عن الرجال أم النساء ، ولا سيما في الاحتفالات والأعراس ، وعند ممارسة الألعاب الرياضية في الملاعب والمسابح والصالات المغلقة . وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز كشف الفخذ ، ولا الصدر ، ولا الظهر ، ولا الأكتاف ونحوها لما في ذلك من المخالفة الصريحة لأمر الله الذي أمر بالستر والعفاف والاحتشام . فعن زُرعة بن عبد الرحمن عن جده جُرهد أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَ به وقد كشف فخذه فقال : " غطها فإنها عورة " ( الترمذي ، ج 5 ، الحديث رقم 2795 ، ص 110 ) .

    ( 11 ) قص شعر الرأس بأشكالٍ غريبةٍ وغير مألوفة ، وكُلنا يعلم أنه قد انتشرت في هذا الزمان بعض قصات الشعر المضحكة المبكية وخاصة بين الشباب والشابات ، والتي يعلم الله أنها تُشوه الشكل ، وتدل – دلالةً واضحةً - على فساد الذوق ، وحب التقليد ؛ كما تؤكد أن من يفعلها عامداً مُتعمداً ضعيف العقل ممسوخ الهوية ، لأنه مُقلدٌ للآخرين ممن لا دين لهم ولا مروءة ولا حياء .

    ( 12 ) كثرة الضحك والقهقهة بصوتٍ عالٍ ولا سيما في الأماكن العامة ؛ فقد جاء عند بعض أهل العلم قوله : " ويُكره مضغ العِلك لأنه دناءة " ( 6 : 259 ) . ويتبع ذلك عادة مضغ العلك ( اللبان ) أمام الناس ، وفي الأسواق ، وأماكن التجمعات ؛ وهو أمرٌ لا يليق بالرجال على وجه الخصوص ؛ فقد ورد عن بعض السلف قولهم : " يُكره العِلكُ للرجل للتشبه بالنساء ، ما لم يكن للتداوي ، أو كان خالياً ببيته ونحوه لا في حضرة الناس " ( 9 : 80 ) .

    ( 13 ) أن يتحدث الإنسان إلى جُلسائه ببعض الأحاديث المخلة بالآداب ، وأن يُخبرهم ( صادقاً أو كاذباً ) ببعض القصص والمغامرات والأحداث الفاضحة بحجة الإمتاع و المؤانسة . وهذا أمرٌ مخالفٌ لما أمر الله به عباده من الستر وعدم نشر الفاحشة بين المسلمين .كما يتبع هذه المخالفة أن يتحدث الإنسان عن ما يقع بينه وبين امرأته من أُمور خاصة ، أو وصف تفاصيل ذلك لما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشر الناس عند الله منـزلةً يوم القيامة ، الرجل يُفضي إلى امرأته ، وتُفضي إليه ، ثم ينشر سرها " ( مسلم ، الحديث رقم 3542 ، ص 609 ) . وما ذلك إلا لما في هذا الأمر من خيانةٍ للأمانة ومخالفةٍ للمروءة وآداب المسلم التي تمنعه من مجرد التعرض لهذا الأمر تصريحاً أو تلميحاً " وأما مجرد ذكر الوقاع فإذا لم يكن لحاجةٍ فذكره مكروه لأنه خلاف المروءة " ( 13 : 241 ) .

    ( 14 ) الرقص والتصفيق والتمايل مع الأنغام المحرمة ، وهز بعض أعضاء الجسم أو تحريكها وغير ذلك من الحركات الساقطة التي يؤديها البعض في الاحتفالات والأعراس ونحو ذلك مما لا يليق بالإنسان المسلم ذكراً كان أو أُنثى . حتى إنّ بعض أهل العلم وصف الرقص والتصفيق والتمايل إذا صدر عن الرجال بأنه : " خِفَّةٌ ورعونةٌ مُشبِهةٌ لرعونة الإناث لا يفعلهما إلا أرعن " ( 9 : 107 ) .

    ( 15 ) امتهان الشحاذة و مدُّ اليد للناس من غير حاجةٍ ضروريةٍ تدعو إلى ذلك . وما عُدَّ التسول مما يُخالف المروءة إلا لما في ذلك الفعل من احتمال الكذب ، والخداع ، والتحايل ؛ الأمر الذي يُسقط مروءة الإنسان ويُذهب ماء وجهه في الدنيا ولحمه في الآخرة ؛ فقد روي عن حمزة بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزالُ المسألةُ بأحدكم حتى يلقى اللهَ ، وليس في وجْهِهِ مُزْعَةُ لحمٍ " ( مسلم ، الحديث رقم 2396 ، ص 418 ) . وفي هذا المعنى يقول الشاعر :
    وما شـيءٌ إذا فـكَّرت فيه *** بأَذهب للمروءةِ والجمالِ
    من الكذب الذي لا خير فيه *** وأبعد بالبهاءِ من الرجالِ
    كما قال بعض أهل العلم : " إن من كان أكثر عمره سائلاً ، أو يَكْثُر ذلك منه ؛ فينبغي أن تُرَدَّ شهادته لأن ذلك دناءةٌ وسقوطُ مروءةٍ " ( 9 : 111 ) .
    و هنا تجدر الإشارة إلى أن كثيراً من الشحاذين و المتسولين الذين اتخذوا سؤال الناس مهنةً لهم ، وممن يتنقلون بين المساجد والجوامع وهم يحملون الأوراق والصكوك والتقارير الطبية ليستشهدوا بها على فقرهم وحاجتهم الزائفة ، وقد يحمل بعضهم أطفالاً صغاراً أو معاقين ليستدروا بهم عطف الناس وشفقتهم ، أكثرهم من الكاذبين والمحتالين الذين يحتاجون إلى تأديبٍ وردعٍ من الجهات المعنية ، فالواجب على الناس عدم الانخداع بهم أو التعاطف معهم ؛ لاسيما أنهم يحدثون كثيراً من التشويش والفوضى في بيوت الله تعالى ، ويتسببون في قطع خشوع الناس ومنعهم من الانشغال بالتسبيح والذكر بعد الصلاة .
    وبعد ؛ فهذه بعض آداب المروءة وخوارمها التي تكثُر في مجتمعنا ، والتي اتضح لنا -مما سبق -أن من آدابها ما يوافق الشرع ولا يتعارض مع الأعراف والعادات و التقاليد الحسنة ، وأن من خوارمها ما يُخالف ذلك كله ؛ ولذلك فهو إما حرامٌ بيِّنٌ لا يجوز ولا يُباح ؛ وإما أنه ليس بحرامٍ إلا أنه غير مقبولٍ وغير مستحب . وهذا يعني أن هذه الصور المخالفة للمروءة تحتاج منَّا إلى أن نعيد النظر فيها متى وجدت عندنا ، وفي كل الأفعال والأقوال والتصرفات التي لا يُقرها شرعٌ ولا يقبلها عقل .كما أن علينا أن نجتهد جميعاً في تصحيح أخطائنا ، وأن نُجدد العهد مع الله سبحانه وتعالى على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القول والعمل ، والالتزام بتعاليم الدين ، وتوجيهات سُنَّة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وآداب تربيتنا الإسلامية السامية . وما أجمل قول الشاعر :
    تأدب غير مُتكِلٍ *** على حسبٍ ولا نسبِ
    فإن مروءة الرجل الشـ *** ريف بصالح الأدب
    وختاماً ؛ نسأل الله جل في عُلاه أن يوفقنا جميعاً لجميل القول ، وصالح العمل ، وأن يهدينا لما فيه الخير والسداد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .

    ******
    ***
    **

    -----------------------------------
    المـــــــراجع :
    1- صحيح البخاري . أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري . ( 1419هـ / 1999م ) . ط ( 2 ) . الرياض : دار السلام للنشر والتوزيع .
    2- صحيح مسلم . أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري . ( 1419هـ / 1998م ) . الرياض : دار السلام للنشر والتوزيع .
    3- الجامع الصحيح ( سُنن الترمذي ) . أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي . ( د . ت ) . تحقيق / أحمد محمد شاكر وآخرون . بيروت : دار إحياء التُراث العربي .
    4- سُنن أبي داود . سليمان بن الأشعث . ( د . ت ) . تحقيق / محمد محي الدين عبد الحميد . ( د . ن ) .
    5- الإحسان في تقريب صحيح ابن حِبان . ( 1412هـ / 1991م ) . تحقيق : شعيب الأرنؤوط . بيروت : مؤسسة الرسالة .
    6- الآداب الشرعية والمِنَحُ المرعيّة . محمد بن مفلح المقدسي الحنبلي . تخريج وتعليق أبو معاذ أيمن عارف الدمشقي . ( 1417هـ / 1996م ) . ج 3 . بيروت : دار الكتب العلمية .
    7- أدب الدنيا والدين . أبو الحسن الماوردي . ( د . ت ) . تحقيق وتعليق : مصطفى السَّقا . ط ( 3 ) . الرياض : مكتبة الرياض الحديثة .
    8- المـروءة . أبو بكر محمد بن خلف المرزُبان . تحقيق / محمد خير رمضان يوسف . ( 1420هـ / 1999م ) . بيروت : دار ابن حزم .
    9- المروءة وخوارمها . أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان . ( 1415هـ / 1995م ) . الخبـر : دار ابن عفان للنشر والتوزيع .
    10- الموافقات في أصول الأحكام . أبو إسحاق إبراهيم بن موسى اللُخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي . تعليق الأُستاذ السيد محمد الخضر حسين التونسي . ( 1341هـ ) . الجزء ( 2 ) ، المجلد ( 1 ) . دار الفكر .
    11- جامع العلوم والحِكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلِم . عبد الرحمن بن شهاب الدين بن رجب الحنبلي . ( 1400هـ / 1980م ) . ط ( 5 ) . القاهرة : دار الحديث .
    12- روضة العقلاء ونزهة الفضلاء . أبو حاتم محمد بن حِبَّان البُستي . تحقيق محمد محي الدين وآخرون . ( 1397هـ / 1977م ) . بيـروت : دار الكتب العلمية .
    13- سُبل السلام . الحافظ ابن حجر العسقلاني . ( 1408هـ ) . ج ( 4 ) . ط ( 4 ) . الرياض : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
    14- لسان العرب . أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور .( 1300هـ ) . المجلد الأول . بيروت : دار صادر .
    15 – المعجم الوجيز . مجمع اللغة العربية . ( د . ت ) . بيروت : المركز العربي للثقافة والعلوم .
    16 – المروءة الغائبة . محمد إبراهيم سليم . ( 1986م ) . القاهرة : مكتبة القرآن .

    عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    إذا قال الرجل لأخيه :جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء


  2. #2

    الصورة الرمزية ahmed_gamal

    رقم العضوية : 1990

    تاريخ التسجيل : 01Sep2007

    المشاركات : 749

    النوع : ذكر

    الاقامة : حدائق الاهرام

    السيارة: opel astra h 2007

    السيارة[2]: Hyundai ix35

    دراجة بخارية: NO

    الحالة : ahmed_gamal غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خيرا


  3. #3

    الصورة الرمزية MTAK

    رقم العضوية : 604

    تاريخ التسجيل : 12May2007

    المشاركات : 3,344

    النوع : ذكر

    الاقامة : مصر المحروسة-السويس

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: الحمد لله Tiida 07 auto

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : MTAK غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خيرا

    كيميائى / محمد طه
    ------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
    صدق الله العظيم
    التوبة 105


  4. #4

    الصورة الرمزية MTAK

    رقم العضوية : 604

    تاريخ التسجيل : 12May2007

    المشاركات : 3,344

    النوع : ذكر

    الاقامة : مصر المحروسة-السويس

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: الحمد لله Tiida 07 auto

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : MTAK غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=10471

    وهذا درس عن هذا الموضوع للشيخ محمد صالح المنجد

    كيميائى / محمد طه
    ------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
    صدق الله العظيم
    التوبة 105


  5. #5

    الصورة الرمزية mshamy

    رقم العضوية : 5834

    تاريخ التسجيل : 16Feb2008

    المشاركات : 2,723

    النوع : ذكر

    الاقامة : Port Said

    السيارة: NA

    السيارة[2]: Subaru Legacy 2.0i 2010

    الحالة : mshamy غير متواجد حالياً

    Thumbs up -

    جزاك الله خيرا و نفع به الناس اجمعين..امين

    قال تعالى " وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ " 281 البقرة


  6. #6

    الصورة الرمزية cpt_shawky

    رقم العضوية : 19

    تاريخ التسجيل : 17Apr2007

    المشاركات : 1,097

    الاقامة : Madinet Nasr

    الحالة : cpt_shawky غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خيرا


  7. #7

    الصورة الرمزية Hassan Khalil

    رقم العضوية : 2504

    تاريخ التسجيل : 08Oct2007

    المشاركات : 1,704

    النوع : ذكر

    الاقامة : gesr el swis

    السيارة: la yogad

    السيارة[2]: la yogad

    الحالة : Hassan Khalil غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    موضوع ممتاااااز
    ...و مناسب جدا لواقعنا الذي نعيشه حيث اصبح الكثير من الناس ( مخرومين المروءة ) ..ان صح التعبير

    جزاكم الله خيرا


  8. #8

    الصورة الرمزية ابو سيف

    رقم العضوية : 113

    تاريخ التسجيل : 23Apr2007

    المشاركات : 890

    النوع : ذكر

    الاقامة : zagazig

    السيارة: اسبرانزا..A516

    السيارة[2]: دايو..اسبيرو

    دراجة بخارية: no

    الحالة : ابو سيف غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    الله المستعان ... جزاكم الله خيرا


  9. #9

    الصورة الرمزية hazem_khidr

    رقم العضوية : 168

    تاريخ التسجيل : 24Apr2007

    المشاركات : 7,982

    الاقامة : المحله الكبري

    الحالة : hazem_khidr غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خيرا يا ابو عبدا و جعله في ميزان حسناتك
    موضوع جيد فعلا


  10. #10

    الصورة الرمزية Karim_Monir

    رقم العضوية : 32

    تاريخ التسجيل : 17Apr2007

    المشاركات : 26,316

    النوع : ذكر

    الاقامة : جسر السويس-القاهرة

    السيارة: BMW E90

    السيارة[2]: Jeep KK 2009

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Karim_Monir غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Khalil مشاهدة المشاركة
    موضوع ممتاااااز
    ...و مناسب جدا لواقعنا الذي نعيشه حيث اصبح الكثير من الناس ( مخرومين المروءة ) ..ان صح التعبير

    جزاكم الله خيرا
    ربنا يسامحك يا حسن باشا
    كل شوية تضحكني
    قصدك خرمانييييييييين مرؤة
    ها ها ها
    -------------
    جزاك الله كل خير يا ابو عبد الله عى نقل الموضوع القيم ده


    جروب ورشة نايل موتورز علي الفيس بوك


    صفحة ورشة نايل موتورز على الفيس بوك



 
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ّّّّ === مـــــــــــن الطـــــــــارق === ّّّّ
    بواسطة أبو عبدالله في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 07:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2