وكان يا مكان في قديم الزمان وفي سالف العصر والاوان كااان
فيه ولد اسمه محروس و كان بيروح المدرسه ووالده بياع عرقسوس
و لكن ابوه تعب فى يوم فقرر محروس انه يبيع العرقسوس بداله
و هو بيبيع فى السوق شافه الأمير اللى كان بيراقب احوال الرعية و لما داق العرقسوس و سمع الحكايه اعطى له فلوس كتير و قاله كل يوم تيجى لى القصر تجيب العرقسوس وتاخد الفلوس و تروح مدرستك
و فعلا بس صاحب محروس الوحش -مش فاكره اسمه- لما سأل محروس عن احواله الجديده حكى لى الحكايه طبعا صاحبه اخد معاه عرقسوس و طلع على قصر الأمير و طلب مقابلته و لما قابله قاله انا صاحب محروس و بابيع زيه عرقسوس و جاى اقول لسموك ان محروس بيقول ان ريحه فمك بيتضايق منها جدا و حتى بالأمارة لما تشوفه حاتلاقيه بيدور وشه الناحيه التانيه و علشان كده حبيت انبهك و انا مستعد اكون بداله ....
و طبعا طلع على محروس و قال له انا قريبى بيشتغل فى قصر الأمير و بيقول ان الأمير بيعطف عليك لكن بيتضايق جدا من ريحتك و انه لولا مساعدته لك و لأسرتك كان طردك ......
طبعا محروس ذهب كالمعتاد للأمير و ابتدأ يوجه كلامه للأمير و هو بيدير وجهه عنه و من بعيد لبعيد علشان ما يضايقهوش و الأمير صدق وشاية صاحبه .....
و لما مشى طلب الأمير الحراس لما يجى الولد بتاع العرقسوس يضربوه و يطردوه ......محروس قرر ما يروحش تانى للأمير و لما صاحبه راح القصر و معاه العرقسوس الحراس ضربوه و بهدلوه و اعترف بالحقيقه للأمير
نده الامير لمحروس بتاع العرقسوس
واداله تاني كتير من الفلوس
وقال له ابقى خلى بالك لما تختار صحابك
ومش كل واحد تقدر تأتمنه
وعلى اسرارك ما تقولوش
و توته توته فرغت الحدوته