الكام يوم اللى فاتوا قمت بعمل افتكاسة غريبة كدة والحمد لله نفعت
طبعا كلنا فاكرين ايام التراب الفائتة و الطبيعى ان ايام زى دى بكون وبال على فلتر الهواء بتاع العربية
بعد ما لاحظت ان العربية اتخنقت طلعت فلتر الهواء واثناء ما انا بطلعه فهمت المعنى الحرفى للجملة المجازية الشهيرة(العربية بتكح تراب) ، الفلتر كان بيكح ويعطس ويشهق ويتنحنح تراب
المهم خدته على البيت وقمت معاه بواجب بلاوار محترم وردمت الأوضة تراب، ومع كدة النتيجة مكانتش مبهرة، كان قدامى حل من اتنين، إما انى ارمية واركب واحد تانى وإما انى انفذ الافتكاسة اللى طقت فى دماغى ، استبيعت وقررت انفذها خصوصا انى محتفظ بفلترين جداد فى البيت وجل الخسائر المتوقعة هى قيمة فلتر واحد فى مقابل مكسب المعرفة الذى لا يقدر بالبتنجان
غلست فلتر الهواء بالمية
مسكته وحطيتة تحت المية السخنة (دافية ايدى تستحملها) بحيث المية تعدى الفلتر من جوة لبرة ، نزلت ومعاها قدر لا بأس بس من المواد مختلفة الألوان التى وإن اختلفت ألوانها اتحدت على اللون الغامق ، مكنتش اعرف ان التراب متعدد درجات الألوان كدة
ورق الفلتر رجع للون قريب من لونه الأصلى وبقيت لمى مشكلة تجفيفة، حاولت فى الأول اجففه بالبلاوار لم لم ينبنى من ذلك سوى تغريق ملابسى بالمياه وبعض العطس دون نتيجة مقبولة فيما يتعلق بجفاف الفلتر، هنا قلت اكمل الافتكاسة واهى يا صابت يا اتنين عور وبرضه كله فى سبيل العلم الذى لا يكيل بالبتنجان
حطيت الفلتر فى الفرن
حطيته فى الفرن الكهربائى ، فى الأول فكرت احطه فى الميكروويف علشان ينشف بسرعة بس نظرا للمحاذير الضخمة اللى بينصحوا بيها صانعى الميكروويف فيما يتعلق بالمواد التى يمكن وضعها داخله انا قلت مافيش داعى بدل ما بعد ربع ساعة احصل على عصير فلتر او مهلبية فلتر ، فحطيت الفلتر فى الفرن الكهربائى العادى ، وضبطته على درجة 2(اللى هى بتقابل حوالى 70 درجة وتستخدم للتدفئة وليس التسوية، علشان البلاستيكات اللى فيه ماتسيحش) وسبته نص ساعة، فتحت عليه كان نشف بنسبة 80% تقريبا بس كان لسه فيه اثار ندى، سبته نص كمان وفتحت كان نشف تماما
ركبته تانى يوم فى العربية وبصراحاة الفرق كان شاسع وحسيت ان الفلتر لسة جديد