الموضوع من يوم الجمعه بس كنت مشغول معرفتش اكتبه

يوم الأربعاء قريت على الفيس بوك ان الشيخ محمد حسان حيلقى خطبفى فى الأسماعيليه فى الجامع ال لازق فى العماره السكان فيها
فرحت وقولت يا مرحب أخيرا حنسمع خطبه جديده بدل الخطبه المكرره بتاعت كل مره
صحيت يوم الجمعه الساعه 9 و نص على صوت الاسلكى بتاع الشرطه فى الشارع و صوت تجربه ميكروفون الجامع
ابص من الشباك ....ذهلت من كميه العربيات المصطفه صفوفاً متواليه وتوازيه فى الشوراع و تحت البيت
ابص على النحيه التانيه إذا بى اجد الشرطه محاصره المكان و قفله الشارع الرئيسى الموصل على بيتى

سألت أيه الحكايه .....عرفت ان الناس جت من الفجر تحجز أماكن
كنت عايز انزل اجيب حاجه .....الطرق كلها مقفوله مش عارف اخرج العربيه
طبعا نزلت ملقتش مكان .... و من الحظ النحس الشمس كانت فى أوج قوتها ....
أعداد غفيره بالألاف فى الجامع و خارجه و فى الشارع (بعد قفله ) و فوق الرصيف وعلى الأخضر و اليابس
طلعت فوق السطح أراقب الموقف و أخدت معايا الكاميرا
الشيخ وصل و الناس فى حاله هدوء تام
فجاءه و بمجرد انتشار خبر وصول الشيخ
حاله من الهرج و المرج(معرفش يعنى أيه مرج دى ) سادت المكان تدافع غير طبيعى على سياره الشيخ
دعيت فى سرى ان محدش يتصاب فى الزحمه دى




الشيخ مكنش عارف يخش الجامع من كتر الناس


بعد دخول الشيخ تدافع فظيع على الباب من رحمه ربنا انه عدى على خير




الموقف ال أنا مش عارف صح ولا غلط و لكنى مستسغطهاش أن أول ما الشيخ دخل النا قامت و أعدت تهتف الله أكبر الله أكبر

و بعدين نزلت اعدت فى الشمس لمده تقارب على الساعه و بصراحه الخطبه كانت تستاهل المشقه

جت لحظه خروج الشيخ
فشل فى التنظيم و فى تحديد الميعاد و مكان الخروج
منظر مأساوى







بعد ما الشيخ ركب العربيه ....تجمهر فظيع حوليها العربيه كانت حتخبط فى السور و تطلع فوق الرصيف عشان السواق مش شايف




حولو فى الصوره دى تدوروا على العربيه


و سلوك غريب من الناس ... الناس بتحاول تلمس العربيه و كأن فيها البركه
معرفش ده جهل ولا حب زايد







طب ايه الناس البتصور بالموبيل دى


و أخيرا صوره نهائيه للمنظر بعد الرحيل