عندما يتمنى البطل ان لو كان العدو قتله ، عندما تخرج آهات الحسرة من البطل بعد النصر ، بين قوسين يبقى انت أكيد في مصر . "يبقى انت أكيد في مصر " هذه الجملة التي طالما كرهتها وكرهت كل من يقولها لانها تعطيني انطباعا سلبيا قاتلا
الان اقولها وانا العن واسب الزمان والمكان .


عاش (11) عام من حياته وكما نقول حياته على كف عفريت . قضى (11) عام من عمره مدافعا عن اكثر من 85 مليون مصري يعيشون الان فوق هذه الارض التي دافع عنها قبلهم وقدم حياته لها والآن لا يلقى سوى الاهمال ، ولا يستطيع علاج نفسه
يطلب المعاش والعلاج فيرسلون له 500 جنيه ويبيع شقته ليجري عملية جراحية

هل سمعتم عن بطل لا يجد معاش ؟؟
هل سمعتم عن بطل يتمنى ان لو كان العدو اغتاله ؟؟






إنه " احمد الهوان " اسم لا يعرفه الكثيرون ولكن كلنا سمعنا اسم " جمعة الشوان " . نعم عزيز القارئ هو نفس الشخص المقصود

أحمد محمد عبد الرحمن الهوان أو جمعة الشوان من مواليد مدينة السويس -6 اغسطس 1939- إنه فقير اليوم الذي كان باستطاعته أن يصبح مليونيرًا عندما أعطاه "الموساد" الإسرائيلي حقيبة بها أكثر من 130 ألف دولار في عام 1967م لكنه رفض قبولها ، والآن لا يجد المعاش ولا يجد العلاج وعندما يخاطب المسئولين لا يهتمون به ويرسل له صديقه المسئول الكبير 500 جنيه بل واكثر من ذلك انه يبيع شقته ليجري عمليه جراحية


البطل لا يجد المعاش ولا يلقى العلاج في بلده بينما زوجة وزير الصحة صاحب اكبر مستشفى
استثماري في مصر تسافر للعلاج على نفقة الدولة في امريكا بتكلفة وصلت 2 مليون جنيه
وهذه احدى الوثائق التي تكشف احدى المرات التي سافرت فيها بمبلغ 70 الف دولار امريكي
وقد اضطر سعادة الوزير لارجاع المبلغ بعد الفضيحة الاعلامية



تعالوا نقرأ قليلا عن قصة حياة البطل جمعة الشوان
اهم عميل مخابرات مصري في تاريخ الصراع المصري الاسرائيلي

ولد وتربي ونشأ بمدينة السويس والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وعائلته امه واخوه وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وتدمير لنش صغير ملكا للهوان.

حاول العمل في القاهرة في السوق السوداء عن طريق بيع المواد التموينية والتي كان محظور التجارة فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة حتى انغلقت كل الأبواب في وجهه فاضطر إلى السفر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال هناك باسم باندانيدس وهو يملك العديد من سفن الشحن ويدين للهوان بحوال 2000 جنيه ولكنه لم يكن موجود في اليونان كخطة من الموساد كي يعاني الهوان ويوافق على أي شيء وفي اليونان قابل الهوان (اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندريه الاسبق ووزير الدوله الحالى) بالمخابرات العامة وحاول اقناعه بالعودة ولكن الهوان لم يستمع له. وبعد مرور الوقت قرر الهوان العودة إلى مصر لولا انه عرف ان باندانيدس قد عاد وذهب لزيارته وهناك قام بندانيدس باعطائه عمل على إحدى سفنه والذاهبة إلى بريستون بانجلترا.




وهناك تعرف على جوجو الفتاة اليهودية والتي احبها واغرته للعمل معها وطبعا كان ذلك تخطيطا من الموساد، بعد سفر السفينة التي كان يعمل عليها لم يكن امامه سوى العمل بالشركة التي يملكها والد جوجو وبها قابله أحد رجال الموساد على أنه سوري يعمل بالشركة وطلب منه ان يعود إلى مصر ويجمع بعض المعلومات عن السفن الموجودة بالقناة.

وعندما عاد الهوان إلى مصر قام بفتح محل بقالة لبيع المواد الغذائية واخذ يجمع المعلومات التي طلبت منه ولكن الشك في قلبه اخذ في التزايد فذهب إلى مقر المخابرات العامة المصرية وهناك التقى بالضابط مدحت والذي عرفه باللواء المحجوب وحكى له بكل ما لقاه وهنا قرر التعاون مع المخابرات المصرية لتلقين الموساد درسا.

وبدأ تعاون الهوان مع الإسرائيليين ومعرفة ما يريدونه وأخبارهم بما يريده المصريين مما جعله جاسوسا هاما بالنسبة للإسرائيليين، وبعد حرب أكتوبر المجيدة زادت حاجتهم إلى الهوان وسرعة إرسال المعلومات ولذلك قرروا اعطائه أحدث أجهزة الارسال في العالم والذي كان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع المخابرات في القبض على حامله وهنا قرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل على اصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت ليكون جاسوسا دائما في مصر. وبمجرد وصوله إلى أرض مصر وفي الميعاد المحدد للارسال قام بارسال رسالة موجهه من المخابرات المصرية إلى الموساد يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الارسال. وهنا انتهت مهمة أحمد الهوان.


صور جمعة الشوان في منزله



بطل لم يلق اي تكريم من الدولة ، وبطل انتحر بسببه 6 من اكفأ رجال الموساد الاسرائيلي فور اكتشاف امره وهم الذين كانوا يتولون تدريبه ليعمل معهم



جسد عادل امام شخصية جمعة الشوان في المسلسل المشهور " دموع في عيون وقحة " ويتحدث جمعة الشوان عن اول مقابلة تمت بينه وبين عادل امام 1988 فيقول :
قدمت نفسي له وقلت انا جمعة الشوان فما كان منه إلا أن ضحك بسخرية، قائلاً: "أنا اللي جمعة الشوان...أنا اللي عرفت الناس بيك....أنت لاشيء.. .أنا السبب في شهرتك"، فأخبرته أني قدمت عيني وقدمي للوطن، فماذا قدمت أنت؟


احد التصميمات التي قام بها شباب الفيس بوك الذين ربما لم يسمعوا عن جمعة الشوان
تصرف لم يصدر من المسئولين ولا من صديقة الوزير النائب عبد السلام المحجوب


كتب الوليد اسماعيل على موقع الدستور
جمعة الشوان للدستور الأصلي: ألوم الموساد لأنه لم يقتلني ويريحني مما يحدث لي في مصر
اقول لمبارك: ياريس واضح من اللي احنا فيه انك بعيد عننا
طلبت من "عبد السلام محجوب" أن تدعم الدولة علاجي فأرسل لي ظرفا به 500 جنيها

يقول البطل جمعة الشوان : "أنا بلوم الموساد الإسرائيلي لأنه سايبني لغاية دلوقت من غير ما يصفيني لأني خنتهم وحصلت لمصر علي أغلي أجهزة تجسس ورفضت أبيع بلدي ..كنت عايزهم يقتلوني ويريحوني بدال ما أنا قاعد استلف من الناس وابيع شقتي عشان اسدد ديوني وأجيب علاج " يعني لو كان ربنا خلقني رقاصة ولا لعيب كورة ولا مطرب كان الكل جري عشان يعالجني لما اتعب!".






مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْه


المعلومات التالية وجدتها على الفيس بوك بطريق الصدفة
ولم يسعني الوقت للتاكد من صحتها
تأكد منها جيدا اذا اردت مساعدة البطل جمعة الشوان

رقم البطل(أحمد محمد عبد الرحمن الهوان) جمعه الشوان 0123830816
العنوان : في المنيره بالقاهرة

ahmedmohamedrahman@masrawy.com
عنوان البريد الشخصي الخاص بالبطل الذي وضع روحه وكيانه كله فداء الوطن لمده11 سنه

حساب قد تم فتحة خصيصا فى بنك مصر ايران للتنمية ورقمه 34483
للتبرع للبطل(احمد محمد عبد الرحمن)جمعه الشوان
شكرا لكل اهل المصر الشرفاء



هذا الرجل ضحى لاجلي واجلك
اقل شئ يمكن ان تفعله هو نشر الموضوع لاصدقائك على حسابك في الشبكات الاجتماعية كالفيس بوك والتويتر وغيرها
انشر لعل صوتنا يصل سواء للشعب او للمسئولين لانقاذ هذا البطل واعطاؤه حقه