ظاهرة منتشرة فى شوارعنا هى ظاهرة السيارت منزوعة العلامة، فكثيرا ما تشاهد سيارة جديدة بتبرق تقول ملامحها انها تويوتا او هيونداى او فولكس فاجن، لكن العلامة التجارية التى تؤيد هذا الإستنتاج قد غادرت مكانها الى غير رجعة بعد ان تعامل معها احد صبية الشوارع، وفى المقابل توجد ظاهرة التاكسيات متعددة العلامات فتجد سيارة تاكسى تقول ملامحها انها شاهين او لادا ومع ذلك تجد عليها 37 علامة تخص شركات مختلفة تتراوح بين الهيونداى والميتسوبيشى وصلولا الى المرسيدس والجاجوار( والله العظيم شفت تاكسى لادا مرة حاطط علامة رولزرويس معدن ، اموت واعرف جابها منين)
وحقيقة حار ذهنى المتواضع فى محاولة فهم سيكولوجية ذلك السائق الذى يدفع جنيهات تتراوح بين الخمسة والعشرة لاحد صبية الشوارع ليأتى له بعلامة سيارة قد تكلف صاحب السيارة مئات الجنيهات لتعويضها، فهل يظن السائق المخبول انه حينما يضع على سيارته اللادا علامة تويوتا انها ستتحول فى اعين الناس بقدرة قادر الى كورولا مثلا؟ ام انه يعتقد ان الناس من الغباء مثلا لكى يظنوا ان هذا هو موديل جديد اسمه تويوتا 2107 استوحته شركة تويوتا من التصميمات الناجحة لشركة افتوفاز المنتجة لللادا
يقولون ان ثلاثية التخلف هى الفقر والجهل والمرض، ولكنى ارى ان اجهل هو اس البلاء كله فهو سبب الفقر وهو سبب المرض
المفضلات