يا كتور احمد انا اقصد انه بعيد عن مشروعيته او تحريمه لااقصد انه يجوز ا التهنئه باعياد اهل الكتاب
لكن الموضوع في فهمي انه شيء اجتماعي ليس اكثر
انسان يهنئك بعيدك يجب عليك رد التهنئه ليس اكثر
أستاذ طارق..أولا تحياتي..ومشاركاتك واحشانا من زمن
بالنسبة للموضوع بتاعنا
المسألة فيه سهلة جدا وبسيطة
هو دينه يجيز له أن يهنأك في عيدك -إن كان يجيز ذلك فعلا وليس عبارة عن مجاملات هي الأخرى)
وأنت دينك لا يجيز لك ذلك لأسباب
فالأمر هنا ليس على سبيل المجاملة والكرم المتبادل
والمثال يسير
دينك يجيز لك التزوج من الكتابية بشروط
ودينه لا يجيز له ذلك
فهل لو قمت اليوم وتزوجت نصرانية سيهنئك هو بذلك أم يكون في الأمر أمر
مع كونه من الجائز في الإسلام تهنئته بزواجه ويمكنك أن تفعل ذلك بلا حرج..لكن هل سيفعلها هو لو تزوجت أنت بنصرانية...هنا الفارق
وبالنسبة لاحتلال بيت المقدس فهو يؤكد وجهة النظر هذه ولا يضعفها
أن يهدم مسجد وأن يقتل الآلاف أهون ولا شك أن نقول أن الله تجسد في رحم امرأة ومر من فرجها وبكى كما يبكي الأطفال وقتله آعداؤه بعد تعذيبه ثم قام من بين الأموات
هدم المسجد وقتل المسلم عظيم عند الله
لكن هذا الاعتقاد وصفه الله عزوجل بأنه تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا..أن دعوا للرحمن ولدا
هقولكم حاجة جوايا بمنتهى الصراحة و اتمنى محدش ياخد على خاطرة منى
النقاش ده اتفتح فى العيد الكبير بتاعنا اللى فات أو اللى قبله مش متذكر اوى (عيد القيامة) و حصل نقاش كده أخف يمكن من المرة دى و فى وسط النقاش استغربت جداً ان مفيش تهنئة بالعيد و ازاى و مينفعش و ده جزء من المحبة بينا؟! .. دكتور أحمد عبد الغنى رد عليا و قاللى إن التهنئة فيها جزء من الإعتراف بالعيد ده .. بصراحة ساعتها سكت و قلت فى قرارة نفسى خلاص مش مشكلة ... دى حاجة مش هتأثر أبداً عالمودة اللى بينا و احترامى الشديد لدكتور أحمد اللى اعرفه من ساعة دخولى المنتدى هنا و لم اعهد منه غير كل عقلانية فى ردوده فأكيدد ليه اسبابه و أنا هحترمها جداً.
بس أخدت على خاطرى شوية لما لاحظت فعلاً ان فيه بعض من اصحابى مبيقولوليش كل سنة و انت طيب فى العيد ده و مأخدتش بالى خالص قبل كده و كنت بعيّد عليهم عادى فى عيدهم ... قلت مش مشكلة و لازم احترم وجهة نظرهم برضه ... و أهو عيد الميلاد جاى كده كده و المسلمين بيعترفوا بميلاد المسيح أكيد و مش هيحصل زى العيد التانى و هتبقى فرصة الواحد ينسى كل اللى حصل فى العيد ده من ناس عزيزة عليه.
جه عيد الميلاد ده .. و اتفتح نفس النقاش تانى !!! ... و لا جديد!
عزيزى
ان يدع على الله مالم و لن يحدث هو شأن فى عقيدته و ليس فى عقيدتى يحاسبه الله و يجازيه هو ايمان منه بعكس ما اؤمن و طبيعى ان لا يجتمع الناس على فكره او على ايمان
هو ايضا لا يؤمن بما اؤمن و لا انا بقوله اؤمن باللى انا بؤمن به ولا هو عايزنى اؤمن باللى هو بيؤمن به
انا عن نفسى قداس عيد الميلاد لا افهمه ولا استسيغه و لا استسيغ تأليهم و اعترض على كلمه قداسه البابا و لا احب كيف يعاملونه و يألهونه و يرونه منزه و لا استسيغ صلواتهم و لا افهم ما يقولون اصلا
و لكنى مؤمن انهم احرار يعبدوا الله كيفما شاءوا طالما لا يضرون
اختلف فى الرأى و لكنى مستعد للحرب من اجل ان يؤدى ما يريدون من عباده فى سلام و دون تهديد او احساس بالخطر
ماحدش طلب منى انى اصدق اللى بيقولوه
هو بالنسبه ليه التهنئه كلمات رقيقه تؤيد حقه فى الاحتفال و اقامه شعائره و ليس تضامنا و لا ايمانا بما يؤمن
هيه طاعه فى الله ان يكن الناس فى امام و يؤدوا شعائرهم فى امان دون خوف
هي مؤاذره معنويه عشان يعرفوا ان مش عشان عما مختلفين فيبقوا غير مرغوبين
و بالنسبه للجواز طالما بيضايقوا من الجواز منهم هما احرار يبقى بلاش منه احسن و احنا عندنا مكروه و مؤخر و ليس مقدم الاخر عنده اعتزاز بعقيدته زيك برضه مش احنا بس اللى متمسكين بعقيده
كمان احنا مجتمع شرقى قبلى النزعه
لو ناس من مدينه نصر اتخانقوا مع مصر الجديده هتلاقى الخناقه بقت منطقه قصاد منطقه
لو ناس من عيله اتخانقوا مع عيله تانيه هتبقى حناقه عائلات
و لو هلم جرا
عشان ده طبيعتنا فبرضه اللى عايز ياخد بنت من عيله تانيه محرمه على الاولى فده بيعمل مشاكل و ده ناتج للعصبيه القبليه اكثر مما هو ناتج للعصبيه الدينيه
كمان الدوشه اللى بتتعمل على كل شويه عن واحده اسلمت ليست فى صالح الاسلام الاسلام لا يعز باسلام او كفر اى ممن موجود الان
فكر معايا واحده متجوزه رجل دين مسيحى مره واحده اختفت و بقت مسلمه؟!؟؟؟ التسلسل مش مريح غير كده لو هيه عايزه تسلم ما تسلم بينها و بين ربنا من غير تهييج رأى عام و الناس تفضل تصرخ و يتعمل عليها مشاكل و بعدين فيه طرق كتير تقدر تنفصل فعليا دون الهوجه ديه
يعنى تخيل لا قدر الله زوجه شيخ مسلم جليل تنصرت هيبقى ايه الموقف هنقولها روحى معاهم؟؟؟ جوزها هيسيبها؟؟
لازم شويه تعقل فى مهالجه الامور
و تحياتى يا عزيزى
ماهو اقدر اقولك ان الحمد لله اصبح هناك وعى عند المسلمين بخصوص مسأله التهانى للنصارى فى عيدهم
وهذا من فضل الله. فحينما يكون امر التهانى مخالف الى تعاليم دينى وهدى رسولى فما الذى يجبرنى ان اجامل احد على حساب دينى وعقيدتى.
لا انا افعل ما يامرنى به الله ورسوله .ولا اخشى فى الله لومه لائم . فلا خجل ولا حياء من احد وليفعل كل منا مايامره به دينه . فلا خجل من احد طالما انى ارضى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
لا طبعا في أمل طالما في ناس زي حضرتك وزي كتير من أعضاء المنتدى عندهم قدرة على النقاش الهادئ غير المنفعل ولا المتشنج والقدرة على الاستمرار في ذلك حتى آخر النقاش
أظنك تقصد (إلى الله المشتكى)..أنا أفهم مقصدك..مفيش مشكلة
أي دولة لها قوانينها تلتزم بها كما تشاء...والعيب هنا على من يصر على الإقامة في مكان لا يستطيع أن يقيم فيه شعائر دينه
وهذه الدول المذكورة لها قيم وقواعد اجتماعية تدعي أنها تلتزم بها..فمن اعترض إنما يريد رد هذه الدولة إلى هذه القيم التي التزمت بها وما أعطته لمواطنيها ورعاياها من حقوق..فإن التزمت بذلك فبها ونعمت..وإن لم تلتزم فأرض الله واسعة...المسألة سهلة
أنا لا يعنيني هنا سوى التزامي أنا وبني ديني بشرع الله، أما هذه الدول وغيرها فلها معتقداتها وقواعدها، وإن كان من بينها السماح بحرية أكبر في ممارسة الشعائر الدينية فهذا لا يجعلني في خانة من وجب عليه رد ذلك بكرم أكبر
لو بتتكلم على مصر...محدش جاب سيرة الحرب..يعني هو إما أن أهنأه بعيده أو أن أقتله...عادي أن لا أهنأه بعيده وفي نفس الوقت لا أدعو لقتله...أين التلازم هنا
ومن قال أن كل اليهود في العالم أو في مصر حربيين (مقاتلين)
أنا قدمت هذا القياس حتى يعلم من يلتزم به أن الموقف من قضية تهنئة النصارى هو موقف نفسي ليس إلا في كثير من الأحيان
فلو أن لي جار يهودي لا يؤذيني هل سيجوز لي حينها أن أهنأه بالعيد
القاعدة هي هي لم تتغير...لم يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله الصحابة ونهى عنه العلماء أشد النهي وأجمعوا على تحريمه
هناك فروق بين أهل الذمة والمعاهدين والمحاربين أعلم أنك قادر على إدراكها عند مراجعة كلام العلماء في هذه المسائل..لا أحب الخوض في هذه التفاصيل على صفحات المنتدى لأنه لا يحتملها
ولكنني واثق إن شاء الله من حسن فهمك وقدرتك على استيضاح الصورة
+1111111
فعلا في اي دين هتلاقي ناس بتدفع في اتجاه الصراع و في اتجاه ان ديانة محددة لازم تسود و تقضي علي باقي الديانات ...طبعا هم مش هيقدروا يقولوا كده بصورة مباشرة وواضحة و لكن ممكن تشوف ده من اسلوب كلامهم و محاولتهم هدم الديانات الاخري و كانه مش هيهداله بال لحد الطرف الاخر ما يقوله...خلاص ان ديني خطأ و ضلال و انت اللي دينك صح و ده طبعا مش هايحصل لان كل واحد مؤمن بدينه و مش مستني حد يطلعله في منتدي سيارات و يعرفه ان دينه كلام فارغ و ضلالات
طيب مادام حرام نهني غير المسلميين في اعيادهم يبقي ليه بنزعل لما بلد زي سويسرا تمنع بناء الماذن(و ليس المساجد)...يعني سويسرا بتقول ابنوا مساجد و صلوا زي ما انتوا عايزيين بس بلاش الماذن العالية عشان مش متناسبة مع الشكل المعماري للبلد...و رغم ان الماذن مش شرط لبناء الجوامع...يعني ايام الرسول عليه الصلاه و السلام ماكنش في ماذن عليها هلال و دي كلها ظهرت في عصور لاحقة...و مع ذلك الدنيا اتقلبت و بقت سويسرا متهمة انها عنصرية و بتضطهد المسلميين...رغم ان المسلميين اللي هناك مش رايحيين يفيدوا سويسرا...كل المسلميين اللي هناك بيتعلموا او بيشتغلوا بمرتبات ما يحلموش بها في بلدهم او لاجئيين...يعني مش رايحيين يفيدوفهم لأ رايحيين يستفيدوا
و بعدين الاستاذ اللي بيقول ازاي اهنيه علي عيد و هو مؤمن ان ربه كذا و كذا
لو انا كل ما اشوف واحد مسيحي هاشغل بالي بمعتقداته و ازاي هي مختلفة عن معتقداتي يبقي القصة مش هاترسي علي التهنئة بس
ازاي اشغل واحد في شركتي بيقول علي ربنا كذا و كذا
ازاي ابيع او اشتري من واحد بيقول علي ربنا كذا و كذا
ازاي اعالج و اتعالج عن واحد بيقول علي ربنا كذا و كذا
ازاي اعلم او اتعلم من واحد بيقول علي ربنا كذا و كذا
طب و الحل؟؟؟ حاجة من اتنين يبطل يقول علي ربنا كذا و كذا و يؤمن بما أومن بيه او واحد فينا يخلص علي التاني!!!
في حد فكر لحظة ان لو أوروبا و أمريكا بتفكر بنفس المنطق المتعصب...و بتقول المسلميين دول مؤمنيين بكذا و كذا و ما ينفعش نتعامل معاهم...كان زمان ملايين المسلميين في العالم مترحليين علي بلادهم
ده كلام عاقل جدا وزين جدا
لو التزمنا به فمش حتبقى في مشكلة
أنا ممكن أهنيك بنجاحك، بزواجك، أزورك في مرضك، أساعدك لو محتاج، أمنع أي حد يظلمك، أعزيك يوم ما تحصل لحد بتحبه حاجة، أبيع وأشتري معاك، أساعدك وتساعدني في الدراسة والعمل، وحاجات كتير جدا مباحة
لكن دي حاجات لا تتضمن الرضى الضمني بعقيدتك كما هو الحال في التهنئة
هذا الرأي أنا كتبته بإسهاب في موضوع سابق بتاع بيشوي
وللأخ الفاضل وائل صاحب المشاركة السابقة يمكنه تأمل هذه المشاركة ومشاركتي السابقة المشار إليها إن كان يهمه الأمر