تم الكشف عن تورط مجموعة من كبار مسئولين بشركة رينو الذين اوقفوا عن العمل بعد أن كشف تحقيق أجرته الشركة أنهم سربوا اسرارا تتعلق بصناعة سياراة كهربائية.


إعلان الشركة جاء بعد ان اوقفت رينو ثلاثة مدراء كانوا يحتلون مناصب حساسة بينهم عضو بمجلس الادارة، اتهموا بانتهاك القواعد الاخلاقية للشركة.

وزير الصناعة الفرنسي قال ان بلاده تواجه ما اسماه حربا اقتصادية، وقال ان الوضع داخل الشركة يعد خطيرا، كما دعا الشركات الفرنسية التي تتلقى دعما حكوميا الى تحسين اجراءاتها الأمنية.

برنارد كريون نائب في الحزب الحاكم في فرنسا واختصاصي في استخبارات الاعمال اشار الى أن التحقيق في قضية التجسس الصناعي في شركة رينو الفرنسية تتخذ بجدية اتهام الصين كاحد المسارات المهمة في التحقيق.


فيما تواصل رينو تقييم خسائرها بعد الكشف عن تورط مجموعة من كبار مسئوليها الذين اوقفوا عن العمل بعد أن كشف تحقيق أجرته الشركة أنهم سربوا اسرارا تتعلق بصناعة سياراة كهربائية.

وقال نائب رئيس شركة رينو كريستيان أوسو لوكالة فرانس برس إن المدراء الثلاثة كانوا "يحتلون مراكز استراتيجية" في الشركة.
وأضاف أن هناك أدلة على أن سلوك المدراء الثلاثة "يتنافى مع مبادئ الشركة وأنهم عرضوا ثروات الشركة الاستراتيجية للخطر بشكل متعمد وواع".


يذكر أن أحد المدراء عضو في مجلس إدارة الشركة.
وقد أعطي الثلاثة فرصة للرد على الاتهامات الموجهة لهم قبل أن تتخذ أدارة "الموارد البشرية" إجراءات بحقهم.


ومن المعروف أن شركة "رينو" وشريكتها شركة "نيسان" استثمرا الكثير من الموارد في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتخطط الشركتان لاطلاق عدة موديلات كهربائية جديدة في العامين القادمين.
وتقول الشركتان إن استخدام السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية بشكل كامل هي الطريقة الانجع لتقليل انبعاث غازات الكربون،
وفي المقابل تستثمر شركتا تويوتا وجنرال موتورز المنافستان في سيارات هجينة، تستخدم البترول والطاقة الكهربائية في آن.