الموضوع: لماذا رفضت أغلاق الموبايل حدادا على ضحايا الحادث الغادر بالأسكندرية !!!

عندك حق فى كل اللى قولته وبأيد الفكرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.saad

انا عن نفسى مقدرش اتعاطف مع ناس حسيت ان بعضهم بيكرهنى

«من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32

«والذين لايدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النّفس التي حرّم الله إلا بالحق» الفرقان 68

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.saad

http://www.nilemotors.net/nile/194366-5.html


http://www.nilemotors.net/nile/194207-a.html

انا شخصيا بنت زميل لى فى العمل عربيتها ادمرت فى التفجير لانها تسكن بجوار الكنيسة
ومش هاقولك ان الزميل ده بمثابة اب واخ لى
وهو على فكرة مسيحى
لكن برده اما تبقى متعاطف مع انسان او جماعة وتلاقيهم بيهاجموا اى انسان تانى لمجرد انه مسلم
ومظاهرات ضد المسلمين كأن كل المسلمين ارهابيين

مش هتقدر تكمل تعاطفك
نفسيا هتكون غير قادر على العطاء
شخصيا بكره التمييز الدينى او العرقى او حسب الجنسية والجنس
لكن اللى تلاقيه بيرفضك لديانتك
مش هاقدر اتعاطف معاه
لكن هافضل اعامله بمودة وتسامح زى ما دينى قال

يبقى انت كده مش رافض للتمييز لأنك بتميز وحجتك ان واحد او اتنين او 10 بيعاملوك بتمييز وده مش صح
لأن اللي عاملك بتمييز دول مش هما كل المسيحيين زي ما فيه مسلمين برضه بيتاعملو بعنصرية وتعصب فيه مسيحين كده فمينفعش أحكم على الكل علشان غلطة أو تمييز من إقلية منهم
تاني نقطة الدعوة اللي قالها صاحب الموضوع هيا دعوة ضد الارهاب لان فيه مصريين ماتوا في الحادث مش مسيحين

ولو تفتكر ايام التسعينات كان الارهاب بيضرب مسلمين ويقول عليهم كفرة لانهم بيمارسو نشاط معين او فكر معين

أخى العزيز أ / A.Saad

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا لا أستطيع أن أتدخل فى مشاعرك الشخصية .. ولا أنفى وجودها من البعض على الطرفين ولكن ليس من الأغلبية الساحقة .. لأننا لونفينا هذا نكون كمن يدفن رأسة فى الرمال ..
ولكنى أود أن ألفت نظر الجميع .. ان المسألة أكبر من هذا بكثير .. وأن هناك أجندة خارجية يتم تنفيذها بكل أصرار لضرب أستقرار هذا البلد بكل طوائفة .
فالتفجير الأجرامى فى أسكندرية موجة لصدورنا جميعا .. مسلمين ومسيحيين .. وموجة لأمننا جميعا دون أستثناء ..
وشئ مؤسف ان لا نعرف كلنا هذا ..
فنفترق فى الوقت الذى يجب فية أن نتحد ..
وهذا ما يأمل فية أعداء مصر .. فهل نحقق لهم أمانيهم !!!!!!!

عزيزى : A.Saad
أذا كان هناك من أستسلم للدعاوى الخارجية وظن السوء بالجميع
فلنقل لهم بحسن تصرفنا أن هذا غير صحيح ..
وأن هذا هو ما أمرنا به رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )

جزء من موضوع منقول :

((عظم جرم قتل النفس بغير حق))

«من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32
«والذين لايدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النّفس التي حرّم الله إلا بالحق» الفرقان 68

جاءت نصوص الكتاب والسنة بتحريم الاعتداء على النفس وعدّ ذلك من كبائر الذنوب؛ إذ ليس بعد الإشراك بالله ذنب أعظم من قتل النفس المعصومة.
وقد توعّد الله سبحانه قاتلَ النفس بالعقاب العظيم في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة.

- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور))

- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما))

- وعن عبد الله بن مسعود: قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((أوّل ما يقضى بين الناس في الدماء))

- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة, ناصيته ورأسه بيده, وأوداجه تشخب دما, يقول: يا ربّ, هذا قتلني, حتى يدنيه من العرش))

- وعن أبي سعيد رضي الله عنه، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((يخرج عنق من النار يتكلم يقول: وكِّلت اليوم بثلاثة: بكلّ جبار, وبمن جعل مع الله إلها آخر, وبمن قتل نفسا بغير نفس, فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم))

- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
((إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسَه فيها سفكَ الدم الحرام بغير حلّه))