فاستخف قومه فأطاعوه . إنهم كانوا قوماً فاسقين - صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الأيام الجميلة دي مرت هذه الآية الكريمة أمامي لأجدها تفسر كل ما نعيشه كمصريين
الآية الكريمة لو حبيت تفسرها علي كل تفاصيل حياتنا في مصر حتلاقيها كافية
فكروا كده ، كل واحد ماسك منصب إداري أو سلطوي أو إعلامي أو أي حاجة حتي لو ريس أنفار بيستخف باللي تحته و اللي تحته بيمشوا جنب الحيط و ياكلوا عيش و يغنوا معاه
الحكاية دي مرض سرطاني في المصريين
قال سيد قطب رحمه الله في ظلال هذه الاية الكريمة من سورة الزخرف :
" واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه ; فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة , ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها , ولا يعودوا يبحثون عنها ; ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة . ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك , ويلين قيادهم , فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين !
نيجي لحياتنا ده بيحصل علي كل المستويات، أولا استخفاف ثم قلب للحقائق و مؤثرات مصطنعه ثم يصبح المطبلاتيه فاسقين و هم لا يشعرون
(فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين , فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين). . الجزء التالي من الآية و هو الجزء المخيف و هو استحقاق عذاب الرحمن
يا تري إحنا في أنهي مرحلة