التساؤلات بعضها مشروع و بعضها له تفسير
لكن التساؤلات لم تصب كبد الحادثة " ما الدافع وراء هذا ؟!"
مجرد التخيل انك صرت هدفا لأي شخص دون سبب امر مفزع كفيل بدفع الامور نحو الهاوية
فرجل يصعد الي القطار و معه سلاح ميري ثم - حسب المنشور - يتفقد العربة ذهابا و ايابا ثم يطلق النار علي اشخاص محددين
و علي فرض انه اطلق النار دون تفقد العربة
يتصادف ان يؤدي ذلك الي مقتل شحص و اصابة البعض كلهم من المسيحيين !
امر يستدعي الانتباه
المصابون ليسوا جميعا من عائلة واحدة
بعضهم زوج و زوجة و البعض شقيقة و اختها و خطيب
هل الرجل تشاجر مع العائلتين ؟!
افهم ان يتشاجر مع عائلة واحدة لكن الاثنين !!
الرجل كما هو واضح استطاع ان يميز المسيحيين بين ركاب القطار بسهولة " امرأة بلا حجاب ,صليب معلق علي الصدر , صليب مدقوق علي اليد " - و هذه النقطة تستوجب الانتباه بشأن قصة الغاء الديانة من البطاقة الشخصية حيث يمكن و بسهولة تمييز المسيحي من المسلم بالزي او بالصليب او بالاسم لما اذن التعلق بمسألة خانة الديانة ؟!"
يبدو ان هناك مشكلة لابد من مواجهتها و حلها
و بهذه الحادثة الاخيرة نستطيع القول بثقة
لقد وقعنا في الفخ
حادثة الاسكندرية لها جذور و سوابق تستطيع ان تقول ان هناك عناصر خارجية في الموضوع
و الدولة مسلمين و مسيحين سيقفون ضد هذا
الان تم تدمير هذا الوثاق بهذا الاستهداف الشخصي العشوائي
الامر الذي يجعلنا نتوقف و نترقب الحادث التالي الذي سيكون من مسيحيين متطرفين ضد مسلمين
و بالتالي سيدخل هذا الموضوع لدائرة اكبر ستجلب اشخاص اخريين الي الدوامة
خاصة مع وجود قيادة كنسية لها اجندة طائفية واضحة لا تساعد علي حل الازمة
تمكنت من ان تشحن النفوس و تختلق قصة الاضطهاد اختلاقا الي ان اصبحت علي وشك التحقق
و الدولة ساعدتهم علي ذلك
قصة مستشفي مسيحي لدي تفسير شخصي لها
عندما مرض ابن جاري الشاب و عرضت عليه القدوم الي المستشفي للكشف و عمل الفحوص
رفضت امه و بشدة بشكل مهذب
و فيما بعد علمت من جاري انها خافت علي ابنها من الاطباء المسلمين الازهريين ان يزيدوه مرضا!
هل لك سابق تجربة في هذا المضمار يا سيدي ؟ هل أساء اليك احد؟
لا
الغريب ان السيدة زوجة جاري هي ام مصرية عادية جدا غاية في الطيبة علي المستوي الشخصي و ليست متطرفة - اذا كان للتطرف سمات ظاهرية - واذا اخذتها الي خارج محل اقامتها
لا تستطيع الرجوع وحدها
لكنها مستمعة مخلصة الي قنوات الحياة و اغابي و غيرها من القنوات التي تدس السم في العسل حسب نهج مخطط له
المفضلات