موضوع محترم
عرض للطباعة
موضوع محترم
طيب يا أستاذ طارق فى ظل ما تقول عنه أنه منظومة فاشلة كيف سيتم ما تبتغى من كلامك الآتى
ما هو السبيل إلى ذلك و الخطوات المتبعة من وجهة نظرك ؟
و من الذى سيتولى تنفيذ هذا التعديل للقوانين و الدستور و تعليم تداول السلطة بالمدارس و غيره و غيره ؟
و كلنا آذان مصغية يا فندم لأن الموضوع فعلا مفيد و يستاهل النقاش المحترم
و شكرا لك و لصاحب الموضوع
هى دى المعضله
للأسف معنديش حل جاهز
وأظن كلنا كده
ويمكن بحس باليأس أوقات كتير جدا
وزى ما قال أحد الأخوه
البيضه وألا الفرخه
التغيير أولا
أم بناء الكوادر القادره على التغيير
أظن ده أحد أسباب القهر السياسى
كلنا عندنا شيزوفيرينا سياسيه
عايزين نحل ونتغير
وفى نفس الوقت مش عارفين أزاى
وخايفين من التغيير
وأنا مصرى (واحد من الناس )
مصاب بنفس الداء
ولا أجد الدواء
تقبلوا تحياتى
الحوار ممتع
بداية موضوع الدستور امر تافه
الدساتير ليس كتب سماوية غير قابلة للتعديل
الدساتير من صنع بشر
و منطقيا اصلاح دستور او انشاءه من جديد اسهل من اسقاط طاغية
- النقطة الاخري : سرقة الثورة امر ممكن
الرهان علي الشعب و النخب الحقيقية التي تمثل الشعب لاجهاض اي محاولة من هذا القبيل
كما ان التاريخ لم يذكر اي ثورة شعبية استطاع ان يسرقها او يحصد نتاجها فرد او فرقة من اللصوص
الثورات التي تقوم بها الجيوش او الافراد ممكن
المشكلة التي ستقلق اي طاغية - ستجعله يفكر الف مرة - ان التوانسة علموا الطريق و خبروه
متي ما ارادوا
اسقطوا اي طاغية جديد
- من البديل ؟
لا نريد بديلا لا نريد فردا لا نريد شخصا
نريد منظومة
بعد ظروف استثنائية كهذه يتم انشاء مجلس انتقالي من حكماء للامة في مجالات عدة
يسيرون البلاد في مرحلة انتقالية من 6 اشهر الي 5 اعوام - حسب طبيعة كل بلد -
و تعود فيها الحريات بشكل صحيح يسمح بوجود كوادر تستطيع الامة ان تنتقي منهم من ترتأي انه الصالح
و اذا رأت منه ما لا يروقها شقت عليه عصا الطاعة فألزمته منزله
هناك اقتراحات عديدة و يوجد حكماء كثر
لكن ..
من يسمع ؟
اتفق الكواكبي و جمال حمدان في امر واحد : متي علم شعب الطريق الي الحرية فلن يستطيع احد ابدا ان يمتطي ظهره
سؤال :
هل توجد اي دولة غربية : استطاع حاكمها ان يستبد بها و يتراجع بشعبه من الحرية الي الديكتاتورية " باستثناء هتلر التي كانت ظروف المانيا الاستثنائية مساعدة له علي تنفيذ حكمه النازي "؟!
سيدي الامر ببساطة شديدةاقتباس:
البيضه وألا الفرخه
التغيير أولا
أم بناء الكوادر القادره على التغيير
هناك شخص او فئة تمتلك كل المميزات و الصلاحيات التي يمكن ان يحلم بها انسان دون اي مجهود او استحقاق
انت و انا نريد ان نأخذ من هذه الصلاحيات و نقتطع من الكعكعة التي امام هذه الفئة - التي بمرور الوقت هيئ اليها انها صارت حقا مكتسبا -
هل تتخيل ان يتنازل احد طواعية عن شئ - يظن انه يملكه - ؟!
بلا ثمن او بدون مقابل !!
لو كان البعض بهذه الاخلاق لما صار طاغية !!
الان الوضع صار اشبه بحرب
انت علي طرف و الاخر علي طرف
حرب بمعني الكلمة يتم اللجوء فيها الي اقذر الطرق و منها نشر اليأس الفقر السعي الدائم وراء الرزق تجفيف منابع تكوين القيادات الطبيعية و التنظيمية و اي شخص يصلح لذلك
هل تتخيل حضرتك و انت في وسط الحرب و عدوك ينهال عليك بالضربات ان تطلب منه هدنة يتوقف فيها القتال كي يسمح لك بإلتقاط الانفاس و اعداد عدتك و تكوين الكوادر و تقوية جبهتك لتواصل قتاله ؟!
الامم تصنع المعجزات في قلب الصراعات و ليس في ظل الاستحمار
هو المقصود فعلا المكتوب ولا الاستعمار ؟اقتباس:
الامم تصنع المعجزات في قلب الصراعات و ليس في ظل الاستحمار
:)))))))))
عموما الجملة دي جامدة جدا
لا مكتوبة صح :36_3_10[1]:
استحمار
ما هو في حاجتين :
- استعمار : دولة من الخارج تحتل وطن و توجه موارد الوطن المحتل اليها مثل بريطانيا العظمي اللي مش عظمي و لا لديها اي امكانيات سوي عقول ابناءها و اسطول بحري
- استحمار : مجموعة من اراذل البشر يستولون علي بلد فيحيلون حياة اهله جحيما و يجعلون عزيزهم ذليل و منحطهم سفير و ايضا تستولي علي خيرات الوطن
الاول مقاومته اسهل من الثاني فالاول عدو ظاهر و واضح لا خلاف عليه الا من عميل
الثاني خبيث ماكر مثل المرض المزمن يضعف بدن الامم و يهلكها و يقسم ابنائها الي طوائف و شيع متناحرة كي تضيع قوتهم
dr zezo بجد كتاباتك و أسلوبك رائعين
متفق معاك تماما