روى أبو داود والترمذي وابن حبان عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة".
وروى ابن ماجه في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسأل المرأة زوجها طلاقها من غير كنهه فتجد ريح الجنة".
أما المرأة التي تطلب الطلاق من زوجها لكونه لا يصلي مثلاً أو أنه يقصر في حقوقها ويظلمها ويتعدى عليها فلا تدخل في هذا الوعيد، وطلبها للطلاق أمر مشروع. والله أعلم.