في الحيققة فكرت كثيرا قبل أن أكتب هل هو أسوء يوم أم أغرب يوم في حياتي سأترك الحكم لكم مع علمي التام على أن ألأمر يختلف من فرد لإخر الموضوع بمنتهى البساطة توجهت إلى عملي صباح يوم أمس وأنا أعمل بإحدى شركات الصلب بمدينة السادات وهي مدينه لا يوجد بها مرور بمعنى أصح لا يوجد بها إشارات وليس بها عدد كبير من لسيارات ولكن أثناء توجهي للعمل وفي أحد الميادين الصغيرة وأنا في طريقي إذا بسيارة تقطع على الطريق فجاءة وبدون سابق إنذار وفي الحقيقة أنا كنت أراه ولكني لم أتخيل للحظة واحدة أن سوف يمر لأن هذا دوران وكان يجب أن ينظر قبل أن يمر وينتظر حتي يخلو الطريق المهم لضيق المسافة لم أستطع التوقف في الوقت المناسب وحدث إصتضدام نتج عنه كسر بالناحية اليسرى من الإكصدام وخروجه من مكانه أما السيارة الأخرى فكانت نيو أكسنت تقريبا معلقة نمر قبلها بيوم الرفرف اليمين كل سنه وأنتم طيبين راح في داهية بس اللي زعلني أنه نزل يزعق المهم الناس أتجمعت وكل واحد بكلمة وكله أجمع أنه هو الغلطان وأن ده طريقي مش طربقة وخلص الموضوع وكل واحد راح لحاله لكن الموضوع لم ينتهي بعد فبعد العمل أحد الأصدقاء كان راكب معايا وطلب مني أقف عشان ينزل يشتري حاجة المهم وقفت وكان فيه قدامي على بعد متر ونص تقريبا سيارة لانوس واقفة وفجأه وبدون سابق إنذار العربية رجعت للخلف وخبطت نفس المكان تاني حاجة كدة عاملة زي فيلم final destination وكأن كان في كلبس لسه مفكش وكان لازم يتفك المهم طلع صاحب العربية اللانوس صحبي ومعايا في الشغل طبعا في الأول خضيته ونزلت من العربية على أنه هوه إللي كسر الأكصدام بس بصراحة صعب عليا لأن وشه أتغير وجاب ألون تفتكروا الموضوع كده خلص وبكده يكون أسوء يوم لأ طبعا لسه توكلت على الله وقلت أروح بقى كفاية وقبل البيت بشوية وأنا ماشي تقريبا على 60 بصيت لقيت بنت صغيرة طلعتلي من على اليمين من وسط السيارات اللي راكنة وبتعدي الشارع جري من غير متبص لا يمين ولا شمال قضاء الله وحده هوه اللي أنقذ البنت وأنقذني طبعا أنا فرملت تقريبا على بعد شعرة من البنت والناس كلها وأصحاب المحلات شايفين الل بيحصل ولسه باخد نفسي لقيت اللي بيخبط فيه من الخلف بصراحة كنت خايف أنزل من العربية بس الناس طمنوني ونزلت وبصيت والحمد لله ملقيتش حاجة خربوش صغير طبعا كانت ميكروباص والراجل قعد يقول ويحلف والله هو اللي وقف فجأه طبعا الناس برده كلها شافت اللي حصل وبرده قلتله (أتوكل على الله ربنا يسهلك) جمله كررتها في يوم واحد 3 مرات وكان همي الأوحد أن أذهب إلى البيت لأني فعلا كنت خائف مش عارف فيه أيه وأيه اللي بيحصل بالظبط ولكن لا يسعني إلا أن أقول قدر الله ماشاء فعل.