اين القيادات الدينية الآن ؟؟؟
كل الجهات التي تلتزم الصمت مع إنها قادرة على ترجيح كافة المعركة بين الشعب أو الحكومة , أعتقد أنها ينظر إليها نظرة لا تحبها
مثل الأزهر الشريف و الكنيسة المصرية , فمع إن هاتين الجهتين في منتهى السرعة عند ظهور فيلم أو كتاب ينتقدهما , إلا أنهما التزموا الجحور والشعب -الذي يتكلمون باسمه دائما- ثائرا
وطبعا هما ينتظران المنتصر ليؤيدونه , ولا يستطيعون الآن المقامرة بتأيد طرف دون الأخر حتى إذا هزم لا يتلقون الإنتقام من الأخر
عيب عليكم !
فالشعب الذي بايعكم لتتولوا امره , خزلتموه عندما احتاج لكم فلا ولاية لكم علينا و لا طاعة لكم بعد اليوم
ولا تنكروا علينا التفافنا حول قيادات دينية بديلة وقفت جانبنا وساهمت معنا , فلا تقولوا دعاة جدد ولا محظورة و لا شيوخ فتاوى
فاليوم إما أن تكون مع الشعب المصري و إما أن تكون عليه