اولا حسبى الله فى موقد الفتن والمتسبب فى فقدنا لخيرة شبابنا
ثانيا سوف اتكلم عن الفرق بين المثقف والمتعلم الجاهل والامى
المثقف
المثقف هو شاب رجل شيخ متعلم يقرا فى كل المجالات له عقل له هدف يسعى اليه اى كان سنه او جنسه يعى بما يدور حوله من الاحداث سواء الداخلية او الخارجيه يعلم الصواب والخطا ليحدد طريقة جيدا يقرا الاحداث الجاريه ويحدد المستفيدين والمنتفعين من هذا الحدث لا يثنيه احد مهما كان ولا تغرية الماديات ولا المناصب هو يعيش ويموت على مبدئه
الجاهل
الجاهل يمكن ان يكون متعلما تعليما ثانويا او جامعيا او اعلى ليس له هدف غير مثقف غير قادر على تحديد هويته غير مطلع على الاحداث سواء الداخلية او الخارجيه متسلق دائما تجده يركب الموجه مبدئه الغاية تبرر الوسيلة اى كانت الوسيلة غير مهتم بالبيئه المحيطة به دائما تجده يقرا العناوين ويترك التفاصيل كمن يقرا الايه الكريمة ولا تقربوا الصلاه فقط ويفقد باقى الايه وانتم سكارى
يأخذ العناوين وتصريحات من هم متعلمين واجهل منه
الامى
الامى شخص لا يقرا ولا يكتب مثله مثل الريشه تعصفه الرياح يمينا وشمالا ولا يملك تحديد اتجاهاته سهل الانقياد اينما توجه يذهب ولا يسأل ولا يفكر هل العمل الذى يعمله صح ولا خطا يفيدنى ام يضرنى
هذه النوعيات الثلاث التى ينتمى لها شعبنا الان
والان تذكرت مشاهد من افلامنا العربية
البرى
سبع الليل شاب امى لا يقرا ولا يكتب فى معتقل لشباب التظاهرات يهرب ويتبعه سبع الليل ويتقاتل معه ويقتل الشاب وعندما يذهب لبلدته يحكى انه قتل شخص من اعداء الوطن
احنا بتوع الاتوبيس
شباب متعلم لكنه جاهل بما يدور حوله من الاحداث وعندما يشعر بانه كان بعيدا عن الاحداث تكون النكسه
اما المشاهد الحقيقية من احداثنا الحالية
شباب مثقف فى عمر الزهور يقرأون الاحداث التى من حولهم ويتنقاشون فيما بينهم ويتخذون مبدا وهدفا لهم ولغيرهم للخروج من النفق المظلم
لكن بعض الزهور تم اقتطافها من قبل اميين ومتعلمين جهله حتى يقبع الجميع فى الهاويه المظلمه
رغم حزنى والمى على تلك الزهور المقتطفه الا ان املى فى الله كبير فى ان باقى الزهور سوف تتفرع وتزهر وتملا ارض مصرنا الحبيبه بزهور الرياحين الذكيه لتنير الامل من جديد
ولثانى مره حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من شارك فى اقتطاف او جرح تلك الزهور
المفضلات