الموضوع: خطاب متظاهر في التحرير (اهم من خطاب الرئيس)

زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن

فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً

قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا

........
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن


لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟


معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟

كلام رائع ماحدش يختلف عليه
النقطة أن الصورة علي ما أعتقد مش بالوضوح الكافي عند البعض بمعني شايفنها بالعكس
-الحكم فعليا ليس في يد مبارك بل في يد الجيش(أنقلاب عسكري أبيض) ومن يوم الجمعة علي أقل تقدير فكروا فيها شوية هاتلاقو الكلام منطقي أكتر من تصوراتكم
-النظام وقع بوقوع مبارك ويتم تصفية ذيوله الباقية والدليل تجميد أرصدة ومنع السفر لبعض رموزه والباقي جاي
ده غير قفل البنوك وأيقاف البورصة لأيقاف التعامل فيهم ومنع أي من الفاسدين في سحب الأموال أو تصفية الأصول الي أن يمسك عليهم أدلة وتقدم للنائب العام لأتخاذ الأجراءات وتجميد حساباتهم
مايحدث من أرهاب وتخريب فهو من عناصر الشرطة المنشقة عن الداخلية والبلطجية المأجورة من رجال الأعمال وتجار المحدرات والسلاح لأنهم أيقنوا بوقوع النظام السابق حتي بدون أعلان ذلك رسميا
طيب ليه بيعتدوا علي المتظاهرين..........الرغبة في أحداث فتنة طائفية يضيع فيها الحابل بالنابل ويحدث غياب للأمان وده مايفرقش معاهم بسبب قدراتهم المالية ومليارتهم البلد تدخل في حرب أهلية أو تقسيم ياسلام ماهم طلعوا من السلطة بخروج النظام ألي بيحميهم وبيرفعهم علي حساب عامة الشعب.........يعني طالما مش فيها ها أخفيها وأخربها
لو فيه حاجة مش واضحة تحت أمركم

دعوة المصطفى صلى الله عليه و سلم بعد رحلة الطائف
رحلة دعوة من خير الانبياء كان وحيدا و اعزل دخل على الطائف
الذين استهجن الكافرين دعوته و سلطوا عليه سفهائهم و صبيانهم بالقائه بالحجارة
و السخرية منه و التفوا حوله يقذفونه بالحجارة و يسبونه حتى سال دمه الشريف من راسه و قدميه..
خرج من الطائف و جلس تحت شجرة يلملم جراحه و شعر بهوانه و ضعفه.... فبكى...
سالت دموعه لتختلط بدمه الشريف... و دعا بهذا الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن فوق سبع سماوات

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ،

وهواني على الناس يا أرحم الراحمين .

أنت رب المستضعفين . وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟

إلى بعيد يتجهمني .. أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟؟

إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي ..

غير أن عافيتك هي أوسعُ لي...

أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ،

وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ،

أو أن ينزلّ بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ..

ولا حول ولا قوة إلا بك


لا حول ولا قوة اللا بالله
لا حول ولا قوة اللا بالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amado ibrahim

زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن

فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً

قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا

........
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن


لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟


معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟

لا حول ولا قوة اللا بالله
والله هم يضحك و هم يبكي