الموضوع: الشباب اللى فى ميدان التحرير دول عايزيين ايه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة factorialx

موظفي النقل العام بدأوا إضرابا أمس الأربعاء في ورش الأميرية ونزل رئيس الهيئة صلاح فرج قائلا لهم "كل واحد فيكم بياخد 1000 جنيه لو مش عاجبكم هاجيب نسوان يشغلوها" فقام بضربه قبل أن يبدأوا اليوم إضرابا شاملا وتتوقف كل أتوبيسات النقل العام في الجراجات

المصدر الدستور
___________________________

لما البلد مليانه ظلم و طغيان و تكبر على خلق الله كده الناس هتفكر إزاي يعني

و الله العظيم الناس اللي في الحكومة بتستهبل المفروض ده وقت تهدأه مش يقولهم نسوان و كلام من ده

دة أنسان غبى و غير مؤهل لقبادة مجموعة . هو أستفز مشاعرهم تماما و بتصرفة الغبى السائقين على قدر تفكيرهم قامو عملو تنفيس لاخراج شحنة الغضب بأنهم ظلمو الناس الى بتركب مواصلات عامة . بس دة مش معناة أنهم ما أتظلموش من رئيس الهيئة و أصبحو مظلومين بل شاركو فى الظلم بنفس الطريقة و ظلمو الناس الى ممعهاش فلوس تركب تاكسى مثلا فهمت اللعبة لما الشرارة بتاعت النار بتبتدى بتؤدى الى أية . تؤدى الى نار تحرق كل من الاخضر و اليابس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.mostafa80

هى لسه نبره الحزب الوطنى ومواقف العداء دى شغاله
هو عقولكم راحت فين ياناس
واللى هيقولى انى من الحزب الوطنى هاجبله مواضيع قديمه موقفى واضح وصريح فى طلب التغيير وساعتها اتهمت انى من مؤيدى البرادعى اللى مابيطقوش اصلا
اللى بيحصل دا مهزله وملهوش علاقه بأى طلب من الطلبات االلى اتطلبط
يوم 25
كدا العمليه بقت مصلحتى ويولع الباقى
نفسى الناس تشغل دماغها بدل ماتخسر كل حاجه
والأخ اللى داير شتيمه فى الناس انت مش واصى على حد ومش من حقك تشتم حد ولم الدور شويا ومش هقولك انك تبع النظام
زى ماليك رأيك غيرك له رأيه ومحدش له الحق بفرض رأيه على الأخر بالطريقه دى
عندك كلمه حلوه واسباب مقنعه قولها معندكش يبقى متشتمش فى حد وتقل من شأنه
وياريت الناس تدى نفسها لحظه تفكر فيها وتشوف بلدها اللى عايشه فيها رايحه على فين
انا اول واحد عايز اللى ماسكين البلد يمشوومش مستحمل اشوف اى وجه منهم
بس لو وجود وجوهم هيؤدى لهدؤ البلد واستقرارها يبقى خليه قاعد ما جتش على 6 شهور نعصر على نفسنا لمونه ونستحملهم
بس فكرو فى بلدكم اللى بتبوظ وبتتجه ناحيه القاع هتقولولى انها فى القاع
هقلكم انتم بكدا بتردموها فكرو فى مصر وبلاش العرق الصعيدى فى التشبس بمواقفنا نفكر ايه اللى فى مصلحه البلد ونعمله
والخراب اللى هيعم هيعم على الكل لو مفكرناش بعقلنا \
انا عارف ان مفيش ثقه فى الوعد اللى اعطيت لكن نستنا ونشوف مجبتش نتيجه نهب كلنا تانى الناس خلاص صحيت وعرفت يعنى ايه ان يبقالهم صوت
واللى بيعترض ويقولى لأ مش هتقوم تانى هقولك لأ هتقوم تانى
اخيرا حكمو عقولكم قليلا وبلاش الأندفاع لأنو هيؤدى لجنى خسائر مش مكاسب اذا كنا حققنا 50%من طلبتنا دلوقتى هنعرف نحقق الباقى واحده واحده
لكن باللى شايفه بيدور فى بعض الرؤس هنرجع ورى ميت خطوه

سيدى الفاضل

احييك على طرحك الهادىء للامور

واتمنى ان يتناول الجميع الامر بمثل هذه الموضوعية أى كانت وجهة نظره

لكن دعنى اذكر لك بضع عبارات لاناس يغلب عليهم طابع الهدوء وحكمة الزمن

الاولى للاديب بهاء طاهر

(ان الثوار الذين يقفون فى منتصف الطريق انما يحفرون قبورهم بايديهم)

الثانية للخال عبد الرحمن الابنودى

(وكيف نحافظ على مشاعر اللى ما خلو عندنا مشاعر)

الثالثة للاستاذ هيكل

(ان كل ما يشغل النظام الان هو التخطيط للانتقام)

الرابعة للدكتور العلامة أحمد عكاشة

(ان النظام الذى شاخ فى السلطة لا يستطيع التغيير)
(ان كل ما يطمح اليه النظام هو الوقت ليسترد عافيته ليقوم بالانتقام)
(ان النظام المصرى ذو الطابع العسكرى أعتاد على فنون الحرب القائمة على
الكر و الفر
فهو الان فى مرحلة فر
ويريد الوقت
فقط
ليقوم بالكر)

ثم اتركك مع هذه القصيدة لاحمد شوقى

برز الثعلب يوما....فى ثياب الواعظينا

فمشى في الارض يهدي ........ويسب الماكرينا

ويقول الحمد لله ......اله العالمينا

ياعباد الله توبوا.....فهو كهف التائبينا

وازهدوا في الطير .......ان العيش عيش الزاهدينا

واطلبوا الديك يؤذن ......لصلاة الصبح فينا

فاتى الديك رسول .....من امام الناسكينا

عرض الامر عليه....وهو يرجو ان يلينا

فاجاب الديك عذرا......يااضل المهتدينا

بلغ الثعلب عني ........عن جدودي الصالحينا

عن ذوي التيجان.....ممن دخل البطن اللعينا

انهم قالوا وخير ..........القول قول العارفينا

مخطىء من ظن يوما.....ان للثعلب دينا



وانظر ايضا ما قاله الشاعر العراقى الكبير أحمد مطر عن الرئيس المؤتمن


زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن

فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً

قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا

........
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن


لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟

معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟


اما ما نتحدث عنه عن عدم وجود تخطيط بين المتظاهرين فهو أمر واقع لاينكره من له بصيرة

الا انه يندرج تحت الحكمة الشهيرة التى تقول

كن حذرا لاحلامك فقد تتحقق

ويبدو ان هذا الامر مرض مزمن فى جسم الشرق

فنحن نحلم ونسعى لتحقيق احلامنا

وعندما نصل اليها فاننا لا نعلم ماذا نفعل

و سأضرب لك مثلا

(هل تعلم كم من أوائل الثانوية العامة استمر تفوقه الدراسى

الغريب فى الامر ان النسبة الكبرى منهم تعانى من الرسوب فى أول سنواتهم الجامعية
(كان معانا الثانى و السادس على الثانوية العامة
وللاسف قد رسبو فى اغلب مواد السنة الاعدادية لكلية الصيدلة)

عندما حلل خبراء علم النفس هذه الظاهرة

قالو ان المشكلة
ان هولاء الشباب اقتصرت احلامهم على الثانوية العامة
وهو ماتسبب بفشلهم فيما بعد)

هذا هو أشد ما أخشاه على هولاء الشباب

ان تقتصر احلامهم على التغيير

بدون خطة مستقبلية لما بعده

رجاء تقبل تحياتى