نقاش حضاري هادئ بين مؤيدي استمرار الثورة ومعارضي الاستمرار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام،
إذا كنا سنتعصب ونتهم بعض بالخيانة والعمالة فنحن أقل من أن نتكلم في شأن بلد عظيم كمصر،
وإذا كنا سندفن رؤوسنا في الرمال ونصمت ونمنع الكلام في حالنا اﻵن، فلن نختلف كثيرا عن أي نظام ديكتاتوري قمعي،
ونحن هنا كمجموعة أحسبها من صفوة شباب مصر المثقف لا بد أن نتمالك أعصابنا ونتحاور والا فلا نستحق ان نحيا بحرية أو بكرامة،
وليس من المنطقي إخوتي أن الدنيا قائمة قاعدة وتغلي وتفور ثم نتجاهل هذا بكل بساطة لأننا لا نستطيع الحوار بشكل حضاري وهادف، وقطعا منع الكلام ليس حلا.
مبدئيا وحتى يكون موقفي واضح، فأنا مع استمرار الثورة حتى رحيل الرئيس واليوم قبل الغد،
خاصة بعد ان صار هناك نائب للرئيس وحكومة تستطيع إدارة وتصريف هذه المرحلة الإنتقالية.
وأحب أن أقتبس عبارات بسيطة توضح أيضا لماذا أقول ذلك.
تقريبا هناك 9مليون مصري خرجوا للتظاهر ضد مبارك، والناس بتقول دول يجوا اية من ال٨٠ مليون مصري،عموما نذكركم بأن مبارك فاز بالتزوير في انتخابات2005 ب٦ مليون صوت فقط
اللي سحب الشرطة من الشارع مش الثورة. اللي عمل كده ممنوع من السفر دلوقتي. اللي فرض حظر التجول مش الثورة. اللي عمل كده هو الحاكم العسكري. اللي بعت بلطجية وطلع إشاعة إن المصريين بيقتلوا بعض مش الثورة وأهم بيعتذروا دلوقتي. اللي مستأجر قنوات الشعب في فيلم رعب 24 ساعة مش الثورة. اللي قعد يوعد الناس 30 سنة وعود مكررة وحكمهم طول الفترة دي بالطوارئ مش الثورة. اللي عمل كل ده يقدر يغير ده أو مايغيروش بقرار دلوقتي حالا
حسني مبارك ونظامه من 30 سنة بيحاوا يحفظوا الشعب المصطلحات دي
ارهاب - اخوان - اجندات خارجية - القاعدة
واعلامنا عمال يقول امريكا واسرائيل وايران
هو مش امريكا حبيبتنا ولسه مبارك امبارح بيقول ان اوباما طيب
واسرائيل مش ولاد عمنا وبنحاصرلهم غزة ونصدرلهم الغاز
ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ: ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺳﻴﻈﻞ ﺷﺎﻏﻠﻪ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﻫﻮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ اﺑﺪﻯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻘﺘﻞ 300 ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻭﺟﺮﺡ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ. ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
الناس اللي بتقول الجزيرة والعربية عاوزيين يخربوا مصر
طب الحرة وال bbc وال cnn
برضه عاوزيين يخربوا مصر وبيكذبوا؟!
...طب بلاش دول قنوات أجنبية وليها أجندات ونتايج
جريدة الشروق وجريدة المصري اليوم أيه نظامهم بردوة كدابيين؟؟
طيب، وخطاب سيادة الرئيس الأخير الذي قال فيه أنه لم يكن يوما طامعا الى سلطة ازاي يدخل العقل وهو من ترك الدستور ليكون الترشيح للرئاسة شبه مستحيل ؟
طيب وبعد الخطاب ده مين كان المسؤول عن الخيول اللي نزلت التحرير تاني يوم تضرب في المتظاهرين سلميا وبيعبروا عن رأيهم؟
ازاي نصدق بعد ده كله؟
انتظر من اخوتي أصحاب الرأي اﻵخر ان نتناقش بهدوء ودون اتهامات سخيفة لأي منا،
فنحن جميعا نحب هذا البلد ونسعى لمصلحته.
