الحكم إنتقل والبلد تغيرت وتسير في إتجاه التغيير الشامل والمظاهرات الآن تقود لكارثة
الملك خرج من يد الرئيسي
إنتقل الملك لثلاثي الحكم الجديد (سليمان وطنطاوي وشفيق)
أولا الحكم لم ينتقل و كل ما يخرج تصريحات و توجهات و لجان مشكلة من الثلاثى المزعوم يخرج بتوجيهات و تحت إشراف السيد الرئيس
عز منع من السفر (الحقيقة التي لا يعلمها الكثير أن عز تم إعتقاله عند محاولته الهرب)
جمال مبارك وصفوت الشريف تم طردهم
و هل كان عز رمز الفساد الأوحد و اعتقاله الغير مؤكد المصدر أراح الشعب عز صغر أو كبر هو أحد المستفيدين من المناخ الفاسد الذى فرضه مبارك أما صفوت الشريف فلا يزال رئيس مجلس الشورى و بمزيد من الاستفزاز كان يجلس بجوار السيد الرئيس فى آخر اجتماع بالسادة الوزراء على الرغم إنه ليس وزير لذا فالمكسب الوحيد هنا هو خروج جمال مبارك شكليا من الحياة السياسية
وما أريد أن أضيفه الآن لأبين للناس الكارثة التي قد تحدث لو لم تهدأ البلد
أولاً
مبارك رحل نظرياً ومسألة أن يرحل رسمياً غير واردة تماماً حتى نهاية فترته
هذا رأيك و علينا أن نحاول حتى آخر رمق
ثانياً
هناك مهلة للقيادة الجديدة للبلد لتهدئة الأوضاع
لو لم تهدأ ستحدث كارثة
هذه الكارثة هي تنازل الرئيس عن الحكم للجيش
وإعلان الحكم العسكري
وتطبيق الأحكام العرفية العسكرية
وعندها فلينسى الجميع كل ما حققته الثورة من مكاسب إلى أجل غير مسمى
ما تقوله باعتبار أننا نعيش الآن فى حياة مدنية و ما الفارق بين الأحكام العرفية العسكرية و بين حالة الطوارىء المفروضة طوال الوقت و ما هو الفارق فى رحيل حاكم عسكرى و تولى حاكم عسكرى آخر ما هى الفروق الجوهرية من وجهة نظرك؟
رجاءاً لمن يحب مصر حافظوا على مكاسب ثورة الكرامة بتوقفكم عن التظاهر الآن
ولا أزعم أنني أدعي الغيب
ولكنها قراءة متأنية مع بعض المعلومات من أطراف حساسة
مع كامل احترامى لمصادرك الحساسة فالوضع لن يكون أسوأ و لا يوجد مطلب واحد تحقق حتى الآن قد يكون هناك بعض المكاسب و لكن المطالب مازالت مجمدة و لا يوجد أى ضمانات لتفعيلها و أدعوك أن تفكر و تعمل عقلك فيما تسمع مهما كانت ثقتك فيمن تسمع أنا خالى شخصيا رجل نظام يحذرنى بالكثير من هذه الأمور و لكنه من وجهة نظرى ليس أهلا لهذه النصيحة أولا لأنك إذا عملت فى إحدى جهات السلطة التنفيذية فستعلم أن ثقافتك مبنية على ما يشبه التأليه للأوامر و للقائد و مخالفته تعتبر خيانة عظمى حتى لو كان أمره لك أن تقتل أمك أما الله سبحانه و تعالى و رسوله عليه الصلاة و السلام فلم يعرف يوما ما يسمى بعبد المأمور فكلنا عباد لله فقط و ليس البشر و إن شاء الله يرحل النظام و تكتشفون الكذبة العظيمة