قصة القبطان والسفينة (مناسبة لهذه الظروف)
ذات يوم كان هناك قبطان يقود سفينة والسفينة بها ركاب وكان القبطات حريص علي سلامة السفينة والركاب وأحيانا ما كان يقابله أمواج لكن القبطان كان حريص علي سلامة السفينة .... والركاب
ولكن مالبث ان واجهت السفينة المشاكل في وسط البحار فتلاطمت بها الامواج امواج الحياه من كل جانب
نعم امواج لاترحم تاخذ السفينه يمينا ويسارا
من امواج الهموم والاحزان قادها قبطانها
يوجهها حيث الامان والاستقرار ولكن...
تركها دون تفكير او تريث كانت السفينه
احمالها ثقيله لاتستطيع الانقياد لقبطانها بسهوله
ولكن ...بإرادته وقوته وصبره قادها وبكل براعه
وقبل انتهاء الرحله بعدة كيلومترات هبت عاصفه قويه
عندها اتجهت السفينه عكس ارادته وليس بارادتها...
بل بأرادت تلك الرياح التي تحيطها من كل جانب
رياح الياس والحرمان رياح القهر وعدم الامان
حينها غضب الركاب وانهالوا عليه بعبارات
العتب واللوم ولم يجعلوا له فرصه لابداء عذره
فرموا القبطان وسط البحار ....... نعم رموا القبطان وسط البحار
و تركها وكلها ألم وتعجب !!!!!
وتصارع الركاب جميعا على القياده حتى تمكنت العاصفه من المركب
ماذا حدث للسفينة ........ !!!!!!
آآآآآآآآآآآآه من تلك الرياح العاتيه
آآآآآآآآآآآه من قلب تلك السفينه المسكينه
آآآآآآآآآه من ذلك القبطان الذي ذهب من دون عوده
.....ويأتي السؤاااااال.....
ياترى هل ستغرق السفينه....؟؟؟؟
والاجابة في تلك الاية الكريمة
{ واعتصموا بحبل الله جميعاولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين اللهلكم آياته لعلكم تهتدون}