واحد زميلي في الشغل كان معارض جدا لاستمرار الاعتصام و المظاهرات اللي في التحرير و شايف ان احنا كدا غلط و بنبوظ الدنيا و بنبوظ الاقتصاد و ..... و..... و......
و كان غايب انبارح و لما جه انهاردة دار بيننا الحوار التالي
انا :بقوله حمدالله على السلامة ايه خير كنت فين ؟؟
باسم: كنت في التحرير
انا : طبعا فتحت بقي و تنحت و قلتله خير ليه ؟؟
باسم : عشان كنت هاتجنن و لازم اروح اشوف و افهم بنفسي و احكم الناس دي هناك ليه و عاوزين ايه و ايه اللي لسة مقعدهم
انا و زميل ليا متفق معايا في استمرار التظاهر : ها و رائيك ايه بعد ما روحت و شفت ؟
باسم : انا اسف يا جماعة و بعتذرلكم انا مدين ليكم باعتذار لأن انتو كان عندكوا حق
طبعا انا بقي اتفتح اكتر و تنحت اكتر و اكتر لأن باسم كان معارض و مقتنع جدا جدا برائيه فاقلتله انت لازم تفهمني ايه اللي خلاك تغير رائيك 180 درجة بالشكل دا ؟؟؟؟؟
قاللي انه راح و قضى اليوم كله هناك لحد 12 بليل و شاف كل انواع البشر و المواطنين المصريين بكل انواعهم و اختلافاتهم و ان فعلا في ناس رايحة تهرج بس و تتفرج بس و لكن الاغلبية العظمى هي الناس اللي عارفين هما رايحين ليه و عاوزين ايه و هايحققه ازاي
دخل اللجنة الاعلامية اللي معمولة في الميدان و قالهم يا جماعة انا مش مقتنع باللي انتوا بتعملوه ممكن حد يفهمني انتوا ليه لسة مستمرين لحد دلوقتي و عاوزين ايه
قعد و اتكلم مع الناس و سمع و فهم انم الشباب دول عارفين كويس اوي هم عاوزين ايه و ازاي مش سامحين لحد انه يركب الموجة او يقودهم او يضحك عليهم زي ما بيتقال ولا حتى الاخوان المسلمين و لا البرادعي و كمان فهم هما مخططين للموضوع و منظمين قد ايه و عارفين ايه اللي هايتعمل في حالة رحيل مبارك الفوري و ايه برضو اللي يتعمل في حالة عناده و استمراره و ايه هي المكاسب من استمرارهم في الاعتصام لأنهم بكدة بيضغطوا من مركز قوة لحد ما ياخدوا اكبر كم من المكاسب الفعلية مش مجرد وعود واهية و بعد الكلام دا و بعد ما اقتنع مكنش عاوز يمشي من التحرير و دخل مع اللجنة الشعبية المسئولة عن توزيع الاكل او مساعدة المصابين و فضل يشتغل معاهم تقريبا 3 ساعات و شاف قد ايه في ناس جاية عاوزة تساعد باي شكل و مش عارفين يساعدوا ازاي سواء بفلوس او بمجهود و ناس من مستويات معيشية عالية جدا و مش محتاجين يتعبوا نفسهم ولا ليهم تظلمات و كل اللي هما بيحلوا بيه ان مصر تبقى احسن و بعدين خرج من اللجنة الشعبية و عمل جولة تانية في الميدان و روح بعد ما كان خلاص مش قادر يفتح عينه من كتر التعب و نفسه يفضل قاعد
و مش قادرة اقولكم قد ايه اتبسط و انشكحت بكلام باسم جدا جدا مع اني اتناقشت معاه كتير قبل كدة بس اللي يشوف و يجرب غير اللي يسمع و اللي انا حكيته عن لسان زميلي دا اقل بكتير من تفاصيل كتيرة جميلة كان بيحكيها و هوا مقتنع و مبسوط بيها جدا و اهمها قد ايه الناس اللي هناك دي واعية و فاهمة ولا هي قلة مندسة ولا هما مسيرين من اي جهة ولا عملاء ولا الكلام الفاضي دا كله
في النهاية اللي عاوز يشوف الايجابيات هايشوفها و اللي بينتقد لازم يقول الحلو و الوحش و يعطي كل منهم قدره الصحيح
اسفة على الاطالة و عاوزة اقول حاجة اخيرة ان موقف زميلي اللي اتغير دا مش اول واحد بالعكس دا خامس واحد من انبارح بس يقولي اسف انتي كنتي صح
المفضلات