مش عارف إشمعنى يوسف بطرس غالي ونجيب ساويرس ما حدش قادر يكلمهم لغاية دلواقتي
أنا عارف تاريخ ساويرس من زمان
ومن فترة وكل ما أحاول أبعت جزء منه على مصراوي لا يسمح بعرض المشاركة
الناس نسيت إزاي باعوله الشركة المصرية للإتصالات اللاسلكية ( المحمول ) اللي سماها موبينيل وهو لم يكن معاه أي شئ زي أحمد عز
وكان ساعتها وزير شئون رئاسة الوزراء اللي طلب من البنك الأهلي ووزراة التأمينات بيع أسهمها في الشركة لنجيب ساويرس بسعر الإكتتاب 175 قرش رغم إن السعر الحقيقي للسهم كان وصل 13 جنيه واستثناه من قانون البورصة بعدم بيع أسهم الشركة قبل مرور سنتين على وقت الإكتتاب وخلى البنوك ادوله تمويل بالتقسيط المرييييييييييييييييييييي يييييح وبسعر فائدة ضعييييييييييفة علشان يشتري شركة حكومية وأسهمها من دم المعاشات وبسعر أقل من خمس قيمته وبالتقسيط المريح
وبعدين عملوله هو وشركة فودافون إحتكار علشان يمص دم الشعب المصري
كان ساعتها بيبيعوا الخط في البداية بخمسمئة جنيه والدقيقة ب 175 قرش ويتم خصم 33 من سعر كارت الشحن على أساس 3 مكسب الكارت و10 جنيه ضريبة مبيعات و20 جنيه رسوم إعادة الشحن
يعني تشتري الكارت ب 113 جنيه ويجيلك رصيد ب 80 جنيه
يعني سعر الدقيقة متوسط 250 قرش
وتم تمديد الإحتكار لموبينيل وفودافون ثلاث مرات يعني 15 سنة وهم بيمصوا في دم الناس يواسطة الرشاوي والضغوط الخارجية
ودلواقتي لما بيبيعوا الدقيقة بخمسة قروش بيبقوا كسبانين مليارات
يعني شركة إتصالات دفعت للحكومة المصرية 16,75 مليار جنيه علشان تحصل على الترخيص وبتبيع الدقيقة بخمس قروش وكسبانة
فاتخيلوا اللي أخذ الشركة ببلاش وكان بيبيع الدقيقة ب 250 قرش كان بيكسب إزاي
الراجل عامل نفسه شريف وبيستغل قنواته ونفوذه الإعلامي ومشاركته في أكثر من جريدة وموقع وتمويله ليهم علشان يلمعوه ويعملوه بطل قومي وكمان طالع علينا يعمل نفسه بيؤيد مطالب المتظاهرين وهو بيصرح للقنوات الغربية بإن لو مبارك ترك الحكم الحين فإن إيران القوى الظلامية هتمسك البلد
ودلواقتي بدأت فضايحه تطلع وخصوصا موضوعه مع جرانه وزير السياحة
وهو دلواقتي عنده أوراسكوم للإتصالات - موبينيل بتدخله في أول سنواتها عشرة مليار جنيه سنويا غير أفرعها في تونس والجزائر والعراق ودول أجنبيه وخلافه
أوراسكوم للإنشاءات
أوراسكوم للسياحة
أوراسكوم للأسمنت
أوراسكوم للعقارات
أوراسكوم ل...........
الراجل ده بيفكرني بطارق عزيز بتاع العراق
رغم إنه كان مهندس التعذيب وقتل المدنيين من الأكراد وغيره
لكن بعد ما النظام سقط راح استخبى في إحدى كناس العراق وبابا الفاتيكان قريبا ضغط بكل قوته لمنع إعدامه لغاية ما رئيس العراق شخصيا اتعهد بعد إعدامه
وكما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وهو يتحدث عن المنافين في سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم
الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ( 141 ) ) صدق الله العظيم
المفضلات