"دبكا": هكذا حرّكت السفارة الأميركية الانتفاضة المصرية
01 شباط 2011
كشف موقع دبكا الاستخباري الاسرائيلي ان اميركا خططت جيدا للقلاقل وتصعيد التظاهرات من اجل اسقاط الرئيس المصري حسني مبارك عن سدة الحكم. واستند الموقع الى مصادر في واشنطن اكّدت له ان اميركا خططت جيدا وبشكل سري تام لكل ما حدث بغية تقويض حكم حسني مبارك، وان الخطة الجارية الان قد بدأ التخطيط لها عام 2008 فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش. اي قبل سنتين ونصف تقريبا.
ويؤكد ذلك ما نشرته صحيفة الديلي تلغراف البريطانية والمقربة من مصادر المعلومات في الاستخبارات البريطانية، ان اميركا تقف بشكل سري تام وراء كل ما يحدث من تطورات اعقبت التظاهرات الشعبية البريئة، وقالت الصحيفة حرفيا باللغة الانكليزية Egypt protests: America's secret backing for rebel leaders behind uprising .
ويذهب الموقع الاستخباري الاسرائيلي للقول حرفيا: ان اميركا شرعت العمل في نهاية 2008 مع عدد من المنظمات الاهلية -وليس الاحزاب- من اجل تنظيم الجهود الشعبية للمعارضة المصرية وان العديد منهم جرى دعوته الى الولايات المتحدة الاميركية على شكل " دورات تدريب سيمينار" ولكنها في الحقيقة دورات تأهيل لكيفية الانقلاب على مبارك تحت مسميات حقوق الانسان وغيرها. وان سفارة اميركا في القاهرة نجحت فعلا في الحفاظ على سرية هذا العمل وتغطية الامر تحت عنوان دورات تدريب انسانية رغم انها لم تكن كذلك، وكان الهدف خداع المخابرات المصرية وبالفعل نجحت السفارة الاميركية في خداع المخابرات المصرية.
ويقول الموقع دبكا: يبدو للبسطاء ان عشرات الاف المتظاهرين في شوارع القاهرة لا قائد لهم ولا احد يقودهم، الا ان الحقيقة غير ذلك، فهؤلاء يجري توجيهم من السفارة الاميركية وعبر وسائل اعلام واتصال ، وان هناك زعماء لكن لا احد يعرفهم غير واشنطن كيلا يجري الامساك بهم.
ويقول الموقع ان عملية الاستخبارات الاميركية تتكون من مرحلتين ، المرحلة الاولى هي التخلص من مبارك والمرحلة الثانية اظهار قادة جدد جرى "تربيتهم وتدريبهم" في اميركا للترشح للانتخابات وضمان فوزهم وهكذا يجري ضمان حمايتهم دستوريا.
منقول من موقع دبكا