لماذا اشعر بالامتعاض (يعنى ايه امتعاض) والاحتقار
لكل المحاولات التى يقوم بها رجال الشرطة لاستدرار عطف الشعب المصرى
و قال ايه
1- احنا مش خونة (امال اللى ينسحب من الميدان نقول عليه ايه )
2- طول عمر الشرطة والشعب ايد واحدة
(امال مين اللى كان بيضرب الشعب
امال مين اللى كان بيهين الشعب
امال مين اللى كان بيذل الشعب
امال مين اللى كان بيبجح فى الكبير والصغير
<لدرجة التعدى على القضأة و اساتذة الجامعات>
امال كان مين اللى بيسرق الشعب
امال كان مين بيبلطج على الشعب
< ويبعتلو البلطجية اللى مشغلهم لحسابه كمان>
امال مين اللى كان بيدفع رشاوى قد كده عشان يخش اكاديمية مبارك للامن
ياخى دانا اقطع قيدى قبل متتمد فى ايد اللى قتلو الشهداء خالد سعيد و سيد بلال و اخرين فى ميدان التحرير
3- احنا مظلومين
(بامارة ايه
طب لو كانت دى اوامر طب كانت ايه لازمه العنجهية الغير متناهية
والتنطيط اللى بدون حدود لاغلب افراد الشرطة (و ادينى بحق ربنا بأقول أغلب < لأن الكويس يا إما طفشوه يا إما اختفى ودول مكنوش يتعدو 5% من جهاز الشرطة>
وعلى رأى الهنود الحمر
Good White man is a Dead White man
4- احنا طول عمرنا بنعامل الشعب كويس
(انهى شعب بالضبط
الشعب اللى كان المواطن البسيط <اللى ملوش ظهر> بيخاف يقرب مجرد يقرب من القسم لحسن يتوضب
ولا شعب البشوات و البهوات والمسنودين)
5- الدموع (بتاعة التماسيح ) والصعبنيات العبيطة
وعلى رأى المثل
الراجل ميعيطش لكن يتحمل اخطائه
هل هما مستعدين للمحاكمة العسكرية لكل جرايمهم
(للتكفير عن اخطائهم)
هل هما مستعدين للاعتراف انهم دخلو كلية الشرطة بالرشاوى والواسطة والنفوذ
هل هما مستعدين للاعتذار لكل الشعب كرجال عن اخطائهم
(و برضه يتحاكمو )
5- احنا عبد المأمور
(احنا مش محتاجين عبيد ليحفظو الامن
احنا مش محتاجين عبيد يمسكو كرابيج عشانت يجلدونا بيها
احنا محتاجين رجالة يحافظو علينا (زى الجيش- و الشرطة العسكرية)
ويبقو زى اخواتنا فهم اخويا وابنى وابن عمى
و اترككم مع هذا الشعر اللى بيعبرعن معنى الرجولة
مش الصعبنيات بتاعة الجبناء والهاربين من الميدان
Self Pity I never saw a wild thing sorry for itself. A small bird will drop frozen dead from a bough without ever having felt sorry for itself. (D.H. Lawrence Poems)
و اخيرا أذكركم بالحديث الشريف
لا يُلدغ مؤمنٌ من جحر مرتين" متفق عليه
(حديث لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين. حديث صحيح روي في البخاري وقصته باختصار أن أبا عزة الشاعر وقع أسيرا في يد المسلمين في غزوة بدر واستعطف النبي صلي الله عليه وسلم أن يخلي سبيله ففعل مشترطا عليه ألا يقاتل المسلمين ولا يحرص عليهم فلما كانت غزوة أحد خرج مع المشركين ليحرضهم ويحمسهم ضد المسلمين فكان إن وقع في الأسر مرة أخري وكان الأسير الوحيد الذي وقع في أيدي المسلمين فعاد يكرر طلبه للنبي صلي الله عليه وسلم أن يمن عليه فقال صلي الله عليه وسلم: "لا تذهب تهز عطفيك في مكة تقول خدعت محمدا مرتين لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين", ثم أمر بقتله.. واللدغ في اللغة يكون بالأسنان واللسع يكون بالذنب ومعني الحديث أن المؤمن كيس فطن لا ينخدع مرتين من موضع واحد وهو هنا يحرض المؤمن على الحذر والفطنة ولكنه لا ينفي عنهم صفة الإيمان إذ لا مفهوم لهذا الحديث ـ المفهوم هو إثبات الحكم المخالف إذا انتفت الصفة, هذا والله تعالى أعلم.)
هذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، فينبغي للمؤمن أن يكون كيِّساً فطناً متيقظاً، إذا أخطأ في المرة الأولى أن يستفيد من خطئه الأول بأن لا يقع فيه ثانية، وإذا لدغ من جحر مرة أن يحذر ويحتاط منه بعد
.
المفضلات