الموضوع: حد شاف العاشرة مساء مع الضباط ( رأيكم ايه )

الظابط بتاع الامن المركزى دة كويس و الظابط بتاع الاسكندرية النقيب . اللواء فؤاد علام دة نسبيا كويس بس برضو عاوز يحافظ على كيان رجل الشرطة . الفساد عندهم متفشى لدرجة رهيبة فعلا
الحلول التى قالها المحامى جيدة جدا و دى لو تم تطبيقها حا تكسر رجل الشرطة البلطجى . لو فعلا تم وضع وكيل نيابة داخل الاقسام دة حل ممتاز بس لازم برضو يكون فية رقابة علشان لا يحدث أى نوع من الألفة بين ظابط الشرطة و وكيل النيابة . لابد من أعادة تأهيلهم مرة اخرى أبتداء من الكلية ذات نفسها و لابد من فرض رقابة شديدة جدا عليهم علشان يعاد تاديبهم من أول و جديد لو فية نسبة 10 فى المية كويسة ال 90 بالمائة للأسف زى الزفت و القطران

الرد ده انا قولته قبل كده لكن اعيده تانى

1- موضوع الصعبنيات واخد حقه معاهم على الاخر لدرجة انى بقيت حاسس انى مش قدام رجالة بجد
و اترككم مع هذا الشعر اللى بيعبرعن معنى الرجولة
مش الصعبنيات بتاعة الجبناء والهاربين من الميدان

Self Pity


I never saw a wild thing
sorry for itself.
A small bird will drop frozen dead from a bough
without ever having felt sorry for itself.

D.H. Lawrence Poems)

2- ضحالة الفكر ( مش عوز اقول حاجة تانية) عند السادة الضباط

والدليل عدم فهم معظم الاسئلة اللى سألتها منى الشاذلى

مثال:
سؤال: ايه نموذج الشرطة اللى بتابعه و نفسك تبقى زيه؟

جواب(عبقرى): معرفش انا مسفرتش بره
(على اساس اننا بنسأل المماليك عن بلاد الفرنجة)

3- ضعف القدرة على اتخاذ القرارات الميدانية لدى السادة الضباط
( و دى راجعة اعتقد لحاجة من اتنين
- سوء تدريب فى الكلية ( ودى تبقى كارثة)
- عدم توفر القدرات الذهنية (فروق فردية) لاتخاذ قرارات سليمة وفعالة فى المواقف الحرجة
(و ده راجع لاختيار ضباط الشرطة من فئة 50% اللى بينقصه الكثير على المستوى الذهنى ليكون ضابط امن < يبدو ان المنظومة كانت قائمة على البطش وليس الاعداد و التدريب>)

4- قرار الهروب الكبير راجع حسب كلامهم لقرارات فردية منهم
( و ده معناه خطير جدا ان يكون الخيار الوحيد لفرد الامن هو الهروب فقط حتى بدون استراتجية لتقييم الموقف و اعادة التنظيم ( طبعا الكلام اللى انا بقوله محتاج عقل يفهم يعنى ايه استراتجيات < معتقدتش ان احد السادة الضباط يقدر يدى تعريف ميدانى للكلمة دى)
(انه برده عدم اهتمام بتدريب افراد الشرطة على التصرف وفقا لتغييرات الظروف المحيطة
(بالبلدى حافظ مش فاهم)
(برده هناك نوع من عدم الثبات الانفعالى عند السادة الضباط
مش قادر استوعب ازاى راجل شرطة ناقص عليه يطلع يعيط فى التلفزيون
ده معناه ان تكوين شخصياتهم ضعيف وهش لابعد الحدود فقط الشخصية كانت مغلفة بطبقة هشة من البطش و الغرور)

5- عندما سألت منى الشاذلى ان لو حد فيهم قابل مواطن
والمواطن قالو انت ملكش كلام عليا دنت هربت هتعمل ايه؟
لقيتهم برضه مفيش قدرة على تخيل الموقف وكأن مفيش حتى قدرة على تخيل سيناريوهات غالبا ما هتحدث
(انت واخد بال حضرتك مفيش قدرة حتى على تخيل موقف فمابالك بوضع فرضيات للتعامل معاه <برضه رجعنا لموضوع الاستراتجيات>)

المحصلة:
يبدو للاسف الشديد ( وانا مكنتش متخيل ان الموضوع وصل بكلية الشرطة للدرجة دى) ان السادة الضباط غير مؤهلين للممارسة مهنتهم كضباط شرطة مدنية لا على مستوى الصفات الشخصية ولا العقلية ولا الدراسة اللى تتيح له اتخاذ القرارات و حسن التصرف فى المواقف العصيبة
( بامانة ربنا ربنا يستر لما ينزاو الشارع لانهم محتاجيين بجد اعادة تأهيل و تدريب)

اما بالنسبة لسيادة اللواء علام فربنا يديله الصحة لسة عايش بفكر الستينات
بتاع دور الاعلام فى تحسين صورة ضابط الشرطة

(لكن اللى استفذنى لما وصف الولاد البسطاء بتوع الامن المركزى انهم فرز رابع على اساس انهم مش بنى ادمين
اما لو كان يقصد على المستوى الذهنى فده برضه مش صح
( امال الساد ة الضباط دول يبقو ايه يا سياده اللواء)

اما الاستاذ امير
قال شوية كلام معقول لكن برضه خيالى