اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلهش يا شيخ خالد انا ح اتكلم في امر خارج الموضوع
ولو تحب حضرتك ممكن تفرد له موضوع مستقل
سؤال : طبعا في الظروف الحالية الجميع يتكلمون عن الرئيس السابق واسرته وفضائحه والفساد والسرقات وزوجته وافعالها وابنه وانحرافاته والحاشية المحيطة بهم وسرقاتهم وثرواتهم ....الخ
والكلام بيبقى ع النت وفي المجالس وجميع الاماكن
السؤال ..... هل ده يعتبر غيبة ونميمة ؟؟؟؟
وزي ما قلتلك لو تحب ممكن تعمل موضوع منفصل لهذا الشأن لعموم الفائدة
جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ونبيه محمد الأمين أما بعد
الإخوة والأخوات الأفاضل , الفقرة السابقة اقتباس من كلام أخي الفاضل الحاج / أحمد إبراهيم ,
جزاه الله خيرا في مشاركة له اليوم في موضوع
وأحببت أن أفرد للرد عليها موضوعا مستقلا لتعم الفائدة
فأقول والله الموفق
الغيبة من الكبائر التي نهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنها قال تعالى " ولايغتب بعضكم
بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا " وقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت
بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبريل؟ قال :
هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم رواه مسلم رحمه الله عن أنس رضي الله
عنه , وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ،
فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته رواه مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه
وهذا الحكم يشمل الطائع والفاسق إلا إذا كانت هناك مصلحة معتبرة شرعا، فتجوز غيبة
الفاسق بقدر المصلحة، وبنية تحقيق المصلحة، أو كان ذلك الفاسق مجاهرا بفسقه
وقد ذكر النووي أن من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به
وتجوز الغيبة في مواضع معينة إذا دعت إليها الضرورة كأن يستشيرك أحد في الزواج أو
المشاركة أو أن تشكوه إلى القاضي
وما أحسن قول الإمام أحمد رحمه الله عندما كان يشكو أحدا كان يقول ماتقول في رجل فعل كذا
وكذا , حتى عندما كان يمتحن تلامذته في المواريث لايقول رجل مات وترك إبنا وبنتا وزوجه ,
كي لاتحسب عليه كذبه ولكن يقول هب أن رجلا مات وترك إبنا وبنتا وزوجه
والأمر الآن بيد الله أولا ثم بيد القضاء العادل والنائب العام يحكم بما توافر له من أدلة
أما حديث هتكوا الفاجر بما فيه ليحذره الناس فحديث منكر
وكذلك حديث لاغيبة لفاسق فمنكر أيضا
ولا يصح نسبتهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأحذر نفسي وإياكم من الحديث بكل ما نسمع فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول كفى بالمرء
كذبا أن يحدث بكل ما سمع رواه مسلم رحمه الله
فإن وسائل الأعلام تتسابق في نقل الأخبار دون التحقق من مصادرها ونحن نسمع وننقل ونتحدث
ونسب ونلعن فيمن تنقل لنا أخبارهم والله يسمع ويرى والكرام الكاتبون يكتبون علينا والله يقول
مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
ولكم أن تنظروا إلى تندر الناس على الشخص الذي يقف خلف السيد عمر سليمان وكم من الوقت
ضاع في هذا والله بقول يا أيها الذين ءامنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم
ماذا تفعل عندما يشكوك هذا المسلم لله يوم القيامة بما سببته له ولإسرته من ألم نفسي
نسأل الله العفو والعافية
ولا أجد أفضل من قول حسبنا الله ونعم الوكيل
وقول وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
.................................................. .................................
اعتذر عن الكتابة باختصار لإنشغالي بتحضير خطبة الجمعة
وهناك إخوة وأخوات أعلم وأفضل مني في المنتدى انتظر تعليقهم على هذا الأمر
وما كان من صواب فمن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
والله بريء منه ورسوله صلى الله عليه وسلم
وهذه ليلة الجمعة اذكر نفسي وإياكم بكثرة الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبقراءة
سورة الكهف وبالتبكير لخطبة الجمعة وبغسل الجمعة وبتحري ساعة الإجابة من يوم الجمعة
[mark=#b50404]وصل اللهم وسلم علي الحبيب محمد[/mark]