الجزاء من جنس العمل

بسماللهالرحمنالرحيم
قالتعالى: وَعَلَىالثَّلاثَةِالَّذِينَخُلِّفُواحَتَّىإِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْأَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَعَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُالرَّحِيمُ
منهؤلاء الثلاثة: الَّذِينَخُلِّفُوا "الثلاثة هم: كعب بن مالك وهلال بنأمية ومرارة بن الربيع هؤلاء الثلاثة تخلفوا عن غزوة تبوك التي قادها النبي عليهالصلاة والسلام وكانت في وقت حار والثمار قد طابت والظل محبوب للنفوس ولهذا بينالنبي عليه الصلاة والسلام في هذه الغزوة أنه سيذهب إلى كذا وكذا فبين للناس جهةقصده مع أنه كان من عادته إذا أراد غزوة ورى بغيرها عليه الصلاة والسلام لكن لماكانت هذه الغزوة بعيدة المسافة وكان الذين يقابلون المسلمين بها جمع كثير من الرومبين النبي صلىاللهعليه وسلم وجهة قصده حتى يكون الناس على بينة من أمرهم تخلف هؤلاء الثلاثة رضياللهعنهم عن هذهالغزوة بدون عذر فأنزلاللهتعالىفيهم: وَعَلَىالثَّلاثَةِالَّذِينَخُلِّفُواحَتَّىإِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْأَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَعَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُالرَّحِيمُ "وكان من قصتهم أن النبي صلىاللهعليه وسلم لماقدم المدينة رجعاً من تبوك جاء إليه المنافقون يعتذرون وكان النبي صلىاللهعليه وسلم يقبلظواهرهم ويكل سرائرهم إلىاللهعز وجل فيستغفرلهم حين يقولون إن لنا عذراً بكذا وبكذا وبكذا فيستغفر لهم أما كعب بن مالك وصاحباهرضياللهعنهمفقد صدقوا النبي صلىاللهعليه وسلموأخبروه بالخبر الصحيح بأنهم تخلفوا بلا عذر فأرجأ النبي صلىاللهعليه وسلمأمرهم حتى يحكماللهفيهم وأمر الناس بهجرهم وعدم إيوائهم وعدم الكلام معهم حتى إن كعب بن مالك رضياللهعنه جاء إلىأبي قتادة وكان ابن عمه فتسور عليه حائطه وسلم عليه ولكنه لم يرد عليه السلام لأنالنبي صلىاللهعليه وسلم أمر بهجرهم وكان هو أي كعب يأتي إلى النبي صلىاللهعليه وسلمفيسلم عليه يقول فلا أدري أحرك شفتيه برد السلام أم لا مع كمال حسن خلق النبي صلىاللهعليه وسلمولما بقوا أربعين ليلة أمر النبي صلىاللهعليه وسلم أنيعتزلوا نساءهم كل هذا مبالغة في هجرهم وتعزيراً عن تخلفهم حتى يقولاللهتعالىفي أمرهمما يريد وكان في هذه القصة التي بلغت منهم هذا المبلغ العظيم ضاقت عليهم الأرض بمارحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أي أيقنوا أن لا ملجأ مناللهإلا إليه حتىإن كعب بن مالك يقول تنكرت لي الأرض فلم تكن الأرض التي أنا أعرفها وتنكر له الناسلا يؤوونه ولا يسلمون عليه ولكن بعد أن مضى خمسون ليلة أنزلاللهتعالىالفرجبتوبته عليهم فلما صلى النبي عليه الصلاة والسلام أخبر الناس أناللهقد أنزل توبتهمفزال هذا الغم الشديد والكرب العظيم الذي أصابهم في هذه المحنة وكانت هذه المحنةمحنة عظيمة في عاقبتها حيث صبروا على ما قضى به النبي صلى لله عليه وسلم من هجرهموصبروا على هذه النكبة العظيمة مع أن كعب بن مالك رضياللهعنه أتاه كتابمن ملك غسان يقول فيه إنه قد بلغنا أن صاحبك قد هجرك أو قد قلاك يعني النبي صلىاللهعليه وسلمفالحق بنا نواسك يعني أئت إلينا نواسك ونجعلك مثلنا ونجعلك مثلنا ولكنه رضياللهعنه لقوةإيمانه لما أتاه هذا الكتاب عمد إلى التنور فسجره به وأحرقه وصبر وإلا فإن الفرصةمواتية له لو كان يريد الدنيا لكنه يريد الآخرة يا رسولاللهفكانت النتيجةهذه النتيجة العظيمة التي تعتبر من أعظم المفاخر أنزلاللهفيهم كتاب يتلىإلى يوم القيامة:لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّوَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِالَّذِينَاتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُقُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * وَعَلَىالثَّلاثَةِالَّذِينَخُلِّفُواحَتَّىإِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْأَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَعَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"ومعنى قولهالذين خلفوا يعني خلفهم النبي صلىاللهعليه وسلموأرجأ أمرهم فلم يقض فيهم بشيء سوى أن أمر بهجرهم وليس معنى الذين خلفوا يعنيتخلفوا عن الغزوة ولو كان هذا هو المراد لقالاللهعز وجل وعلىالثلاثة الذين تخلفوا لكنه قال على الذين خلفوا أي خلف النبي عليه الصلاة والسلامأمرهم وأرجأه حتى يقضياللهفيه ما أرادوفي قوله سبحانه وتعالى إناللههو التوابالرحيم دليل على كثرة توبةاللهعز وجل لأنالتواب صيغة مبالغة تعني الكثرة وعلى أنه عز وجل يحب التوبة على عباده وهذا ظاهر فيالنصوص من الكتاب والسنة كما قالاللهتعالى:إِنَّاللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "وقال النبي عليه الصلاة والسلام لله أشد فرحاً بتوبةعبده من أحدكم براحتله وذكر صلىاللهعليه وسلم أنهذا الرجل أضاع راحتله في أرض فلاة وعليها طعامه وشرابه فطلبها فلم يجدها فأضطجع فيظل شجرة ينتظر الموت لأنه أيس من الحياة فاستيقظ وإذا بخطام ناقته متعلقاً بالشجرةفأخذ بخطامها وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح فإذا كاناللهعز وجل يحبالتوبة من عبده فهو كذلك يحب التوبة على عبده والعبد يتوب إلىاللهوالله عز وجليتوب على العبد نسألاللهتعالىأن يتوبعلينا وعلى إخواننا المسلمين.

مصدر الموضوع: ساحات الحكمة الإسلامية

كان ما سبق هو حكم السماء فيمن تخلف من الصحابة الكرام (رضى الل عنهم)
عن غزوة تبوك (جيش العسرة)
كان حكم السماء هو : تجنبهم من باقى الصحابة حسب أوامر السماء لمدة خمسين يوما (الى ان اتى امر الله بالتوبة عليهم)
خمسين يوما مدة ذهاب الجيش ورجوعه


تفتكروا اللى قتل
اللى عذب
اللى اهان
اللى دفع رشاوىليدخل الشرطة
اللى اخد رشاوى و تاجر بالمخدرات ( فاكرين خالد سعيد اللىاتعمل فيه كان ليه)
اللى استغل سلطته
اللى ساعد فى تزويرالانتخابات
اللى ساعد النظام السابق فى بطشه
اللى روعالامنين
اللى جمع الاتاوات بطريق مباشر أو غير مباشر عن طريقالبلطجية
اللى شغل البلطجية كانهم موظفيين فى الشرطة
اللى سلطالبلطجية على الشعب لترويعه

اللى جعل اقسام الشرطة سلخانة
(شوفتالتقرير عن قسم الاربعين فى السويس تعرف الناس حرقو القسم ليه)
اللى حاول اجهاض الثورة
اللى سحل كرامة اعزاء الوطن (فاكر اللى حصل للاستاذمحمد عبد القدوس(

كل ده لمدة 30 سنه

تفتكرو ده حكم السماء هيكون فيه ايه لتقبل توبته