طيب ليه مانصدقش السيناريو ده وخصوصا أنه متطابق مع مايحدث على أرض الواقع لحد رهيب وأحسن من نظرية المؤامرة وعدم قدرتنا على مواجهتها بدون وجود القوات المسلحة الى صفنا
ده غير الأصلاحات ألي بدأت بها فعلا القوات المسلحة زي حبس الرؤس أياها وتعديل مواد الدستور والعلاوات في الرواتب والمعاشات وحاجات كتيرة جايه أن شاء الله
دي وجهة نظري وقناعاتي حول الثورة من البداية ممكن تساهم لحد ما في توضيح الصورة لمن يقتنع بها
هي عملية لفة شوية بس أظن السياسة عمرها ماهاتكون مانراه على السطح ها أحاول ألخصها في نقاط
-الجيش غير راضي عن مايحدث بالبلد من فساد وخصوصا السنوات الأخيرة ومازاد الطين بلة هو توريث الحكم بعد عدة شهور
-تغيير الدستور وتزوير أنتخابات مجلس الشعب والشورى يتم تحت سطوة وعنف أجهزة ما مختصة بالداخلية
-موقف صعب الجيش يعمل أيه بقى بين نارين أستحالة الموافقة على مبدأ التوريث وعلشان يعمل ده هايتواجه مع قوات أمنية تأمن ذلك بالداخلية كده هايدخل نفسه في مواجهات دامية لا يمكن أن يسمح لنفسه كمؤسسة عسكرية لها تاريخها المحترم بالأنزلاق لها مع أمكانية تطور الموضوع لما يشبه الحرب الأهلية ده غير الأضرار بصورة مصر عالميا نتيجة لهذه الفوضى........فيه حل تاني للفزورة دي!!!!!
-أيوه في الشعب أصبح على حافة الأنفجار نتيجة للفساد الشامل في البلد وهاينفجر بثورة في جميع الحالات أجلا أم عاجلا سواء بسبب ترضي الحياة المعيشية أو السياسية المتمثلة في لحظة تولي جمال الحكم(ماكنتش هاتعدي بالساهل) ده غير حبيب العادلي كان بيظبط الدنيا لمواجهة يوم التوريث وبالتالي أي تأخير كان مش في صالح لا الشعب ولا الجيش
-طيب الجيش ليه يدفي بدأ شرارة الثورة الله أعلم بس من بعض التحليلات أنا أتوقع له دور في ذلك بمساعدة وائل غنيم في تجهيز الشعب لأنطلاق الشرارة الأولى
-هروب العادلي وأنسحاب الشرطة كان يوم 28 مساءا في تصوري أنسحب بعد علمه أن الجيش أمسك بزمام الأمور وأن الحكم أصبح بصورة ما في يد القوات المسلحة وأن لم يعلن ذلك لأسباب سياسية في صالح سمعة البلد عالميا وتاريخيا
-من اللحظة دي أصبح العادلي خارج نظام الدولةولكنه كان مسيطر على أقل تقدير على قوات خاصة مقربة منه لتنفيذ أي عمليات فاسدة وحدثت بعد ذلك أحداث خروج المساجين والأنفلات الأمني
-أحداث يوم الأربعاء كانت لأظهار أن أحمد شفيق لايلتزم بوعوده وبالتالي خروج مزيد من المتظاهرين لأشعال الموقف يزيادة وتوريط الجيش مابين الأحداث الأمنية والسيطرة على فلول النظام الفاسدة وأتاحة فرصة لمحاولات هروبهم
لا أعتقد أن صح تصوري بأن جهاز المخابرات ممثلا في عمر سليمان ضد الثورة بالمرة
الناس دي عارفة هي بتعمل أيه وعارفين كل صغيرة وكبيرة بالبلد وان شاء الله في صالح البلد بس نصبر عليهم علشان الموضوع عايز خطوات ثابتة ومدروسة بدون تهور ولاشك أنهم الأقدر على فعل ذلك
تقبلو تحياتي