المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedjumpo
مع احترامى لفكرة صاحب الموضوع و لكنها للاسف تمثل فكر الشعب المصرى اللى بيقول اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش و بالتالى الخوف الدائم من اللى هيجى و مقولة ده احنا عرفناه و طبعا اللى ازكى هذا الشعور هو الحزب الوطنى و اعلامه الذى ظل مسيطرا لمدة تلاتين سنة و طبعا مكانش فى اى مسئول فى الحكومة او يتحدث عنه الاعلام الا لابد ان يكون من الحزب الوطنى و هو ما يضع الناس فى كثير من الحيرة و ترديد سؤال من الذى يصلح من خارج الحزب الوطنى
و بالنسبة لأحمد شفيق فانا فى اعتقادى انه ما ينفعش يكمل بصرف النظر انه وطنى و الاسباب
* كلما تحدث كذب و كلما وعد اخلف و هذا فى كثير من الدول سببا كافى لابعاد المسئولين و الدليل خروجه علينا يوم الثلاثاء فى القنوات الفضائية بأن المتظاهرين فى التحرير اولاده و لن يتعرضوا للاذية و فى يوم الاربعاء تمت موقعة الجمال و البغال و طبعا سنجد من يقول ان الرجل فوجئ بما يحدث نهار الاربعاء مثلنا و هرد عليك طب هجوم البلطجية استمر الى صباح يوم الخميس يعنى فترة زمنية كبيرة تسببت فى وقوع الكثير من القتلى و الجرحى و تم منع الادوية و الاغذية من الدخول الى ميدان التحرير فاين كان هو مما يحدث
* ثم سعادته اخبرنا بتشكيل لجنة لمعرفة المتسببين فيما حدث و الان اقتربنا من تلات اسابيع و لم نعلم اين تحقيقات اللجنة و لا من هم المتسببين
* هو من اختيار نظام فاسد و كانت كل تعاملاته مع الفاسدين فكيف اتوقع انه سيكون مصلح
* من كان بالامس القريب يرى ان ما يحدث شوية ناس فاضية عايزة هايد بارك و شوية بونبون او ناس صاحبة اجندة فكيف اصدقه اليوم انه يستطيع ان يمثل هذه الثورة و هو الذى فى معظم عباراته يدعوها بكلمة حركة و ليس ثورة
* كثيرا ما يدعى انه لا يمكن تغيير الكثير من الوزراء بحجة حتى لايتعطل عن العمل طب ماذا سنفعل مستقبلا عندما تجرى انتخابات و تأتى بوزارة جديدة كليا هل هنعمل تمديد لوزارة احمد شفيق مع الوزارة الجديدة و لا هنحلها ازاى و هل امريكا التى من الممكن كل اربع سنوات ان تغير الحكومة كليا من الحزب الجمهورى الى الديموقراطى او العكس او اسرائيل بين العمل و الليكود هل هذه الدول من كوكب تانى لان الوزارة كاملة تتغير و مشفناش اى مشكلة
* هذا رجل عسكرى فى مجال الطيران و الله اعلم اذا كان نزيه و جيد فى عمله او لا و لكنى اعتقد ان مصر تحتاج رجل اقتصاد و سياسة من الدرجة الاولى يعرف كيف يدير محادثات مع الجهات الاجنبية و كيف يعطيهم شعور بالاستقرار حتى يجلب مستثمريهم و كيف يدير مؤسسات البلد و كيف يتحاور بذكاء مع معارضيه
هناك ناس عاجبها معسول قوله و وعوده البراقة و هى التى تلعب على العاطفة و لكن هذا النظام جرب اسلوب القمع و لم يجدى نفعا فاصبح الان يستخدم اسلوب الكلام الجميل و هنعمل و هنسوى