| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية amado ibrahim

    رقم العضوية : 391

    تاريخ التسجيل : 01May2007

    المشاركات : 1,216

    النوع : ذكر

    الاقامة : cairo

    السيارة: non

    السيارة[2]: peug

    دراجة بخارية: non

    الحالة : amado ibrahim غير متواجد حالياً

    افتراضي قوس قزح مصرى بديع نيفين مسعد - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    قديما قالو المرأة كتلة مشاعر تمشى على قدمين

    فلن تجد افضل من المرأة فى هذا مجال

    مقال جديد لنيفين مسعد

    و نيفين موهوبة فى مجال ايصال مشاعرها للقراء

    قد تتفق مع نيفين مسعد
    وقد تختلف معها
    الا انك لا تستطيع ان تتجاهل موهبتها

    مقال جديد ملىء بالمشاعر لنيفين مسعد

    اترككم مع المقال


    نتفخ صدرك فخرا ويتضخم إحساسك بذاتك وأنت تخطو أولى خطواتك إلى داخل ميدان التحرير مع أنك لم تفعل شيئا إلا أنك جئت تقول للملايين المرابطة فى إصرار إنك معها قالبا بعد أن ظللت معها طويلا بقلبك فقط. تستقبلك وجوه مرحبة تحيى قدومك إلى معقلها فى ميدان التحرير والشهداء:

    أهلا أهلا بالأحرار مرحب مرحب بالثوار

    تغشى جسدك قشعريرة مع أن قرص الشمس يتوسط السماء ،وترن فى أذنيك الجملة الشهيرة فى فيلم «رد قلبى»: «إنت من الأحرار يا على» فينسدل داخلك ستار من الرضا والحماسة. تصبح وغيرك مجرد نقطة فى بحر من البشر من كل جنس ولون وعمر يصنعون قوس قزح مصرى لا أروع منه يُسِقطون الحواجز بين المحافظات والفوارق بين الطبقات ويكسبون معنى عميقا لما شاع عن أن من لم يمر بميدان التحرير فى هذه الأيام لم يعرف مصر على حقيقتها.

    أطفال دون العام أو تجاوزوه بقليل يصحبهم الأهل ليستنشقوا هواءً نظيفا غير الهواء الذى سمم صدور الجميع على مدى ثلاثين عاما بدخان قش الأرز المحروق وعوادم السيارات المتهالكة وفساد الذمم والضمائر. يسير الأهل وصغارهم فى ركاب جيل تخطى الستين وأحيانا السبعين، مستقبله وراء ظهره باليقين لكنه أراد أن تكتحل عيناه لمرة واحدة ببواكير ثورة تنفض عنه صدأ الركود والتبلد وخرافة الاستقرار أولا.

    تعدد درجات السلم العمرى للمشاركين يعد واحدا من أهم معجزات الثورة، فكثير من أبناء الجيل السبعينى لم يقدر لهم أن يتظاهروا من قبل لأنه لم تكن للتظاهر ثمار، لكنهم فعلوها اليوم بما تبقى لهم من قوة لتنهال رمال بلون الذهب تردم الفجوة العميقة التى كانت تفصل بين الأجيال ويلتحم الجميع هادرين: الشعب يريد إسقاط النظام. موجة أخرى من قشعريرة البدن تُداخلك فتستسلم لها وادعا وتمضى قدما إلى قلب الميدان.
    مشهد يعجز أى قلم عن وصفه، وساحة فيها شئ من كل شئ، قداس الأحد وصلاة الجماعة، قمصان الشهداء مزهوة بدمائهم الزكية وحفلة زار يستعين منظموها بالجن لصرف الرئيس، رجل بسيط الهيئة يحمل قفصا بداخله حمامة ترمز إلى الشعب المصرى أسير حكم مبارك ورايات ترفرف خفاقة إيذانا ببدء عصر الحرية، خيام منصوبة يضطجع فيها رجال عقدوا العزم على أن يسبقهم الرئيس فى الرحيل ووفود تأتى وتروح تشد الأزر وتخدم الساهرين فى تقسيم مدهش للعمل، ركن للفن التشكيلى أو لشعر يجسد أحداث الثورة وآخر لأبناء كفر مصيلحة يعلنون أنهم أول من اكتوى بظلم الرئيس.

    فى إحدى تموجات البشر تلتقى أصحابا وجيران وتلامذة يلقى أحدهم عليك التحية ويُحَملك مسئولية استمرار وجوده فى الميدان عندما يقول إنه أدرك أنه على حق لأنك أنت نفسك فى الميدان، فترحب بتحمل المسئولية. فى موجة بشرية أخرى تجد مُخرجا شهيرا أو ممثلا ذائعا لا يلتف الناس حوله ولا يخفى عينيه خلف نظارة سوداء ضخمة، ليست هناك مساحة لصنع دائرة تحيط النجوم ولا عيون تتطفل عليهم، ففى أوقات الجد تأخذ الأشياء أحجامها الحقيقية وتُرى كما هى بغير زيادة أو نقصان.

    تعلن إذاعة الثورة عن كلمة للمنسق العام لجبهة التغيير وتدعو أمهات الشهداء لاعتلاء المنصة ثم تنطلق أنشودة شادية « ياحبيبتى يا مصر» فيتوحد المزاج العام فى الميدان. كم مرة سمعت هذه الأغنية؟ عشرات المرات بل مئاتها دون أن تهتز لك شعرة لكنها اليوم ترجك رجا وتحولك مع الجمع الهادر إلى حرف فى شطر فى بيت فى الأنشودة وتظلك وإياهم سحابة من الألوان الثلاثة الأحمر والأبيض والأسود.

    كثيرون لم يتوحدوا من قبل مع الأنشودة الشهيرة لأنها كانت تُقِزم الانتماء فتجعله كرة تتقاذفها الأقدام، الآن الأمر يختلف فالمعركة ليست على كأس الأمم الأفريقية أو حتى على كأس العالم لكنها على مستقبل الأمة المصرية، وليس كمثل هذا هدف. تدفع عن طيب خاطر أول ثمن يجول فى ذهن بائع الأعلام وتشترى منه دون مساومة، فاللحظة ليست لحظة مساومة بل هى لحظة عطاء، تحمل العلم المصرى ربما لأول مرة فيتسق داخلك مع خارجك ويزيد تمدد السحابة ثلاثية الألوان فوق الجموع المحتشدة.

    تتدفق الدماء الصابحة فى شرايينك انبهارا بالتجربة، فقليل من البشر قُدِر لهم أن يعاصروا لحظة ميلاد ثورة، الآن أنت أحد هذه القلة المحظوظة تعيش ساعات المخاض بأعصابك وتركيزك وبثقة بين بين فى أن تنتصر الثورة، فالقوى المضادة لا تؤمن بقواعد الصراع ولا بأى قواعد فى المطلق اللهم إلا قاعدة المصلحة الذاتية. يشق أحد المعتصمين طريقه بصعوبة محمولا على الأعناق يهتف « ثورة ثورة حتى النصر» فتلوح بقبضتك فى الهواء وتشارك فى الهتاف والأمل.

    تبارح ميدان التحرير وروحك معلقة بغصن إحدى الأشجار المغروسة فى قلبه، تعتذر بلطف لمن يعرض عليك زجاجة ماء فهناك من هم أولى بها ثم أن هذه أيام ارتواء لا عطش، تعود أدراجك سيرا على الأقدام فتقطع شارع قصر العينى وعلى بعد أمتار منك أفواج تيمم وجوهها شطر الميدان بعد انتهاء ساعات العمل، تتمنى من أعماق قلبك لو كان الرائع صلاح جاهين بيننا ليبدع أزجالا تضيف للمعتصمين حماسة فوق حماستهم إن كان ثمة مزيد. تفتح ذراعيك تحتضن الهواء والبشر والحرية قبل أن تُفاجأ بأنك تستدير دورة كاملة لتنضم للحشود الزاحفة إلى ميدان التحرير وتذوب.


  2. #2

    الصورة الرمزية amado ibrahim

    رقم العضوية : 391

    تاريخ التسجيل : 01May2007

    المشاركات : 1,216

    النوع : ذكر

    الاقامة : cairo

    السيارة: non

    السيارة[2]: peug

    دراجة بخارية: non

    الحالة : amado ibrahim غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    ايه رائيكم فى مقال الست نيفين



 

المواضيع المتشابهه

  1. مركز خدمه بريدجستون و عم مسعد و الخدوش و اشياء اخري
    بواسطة AlmAhAtmA في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 01-01-2009, 07:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2