هو ده الكلاميري د.حازم الببلاوي الخبير الاقتصادي الكبير أن هذا المطلب له دافع عاطفي أكثر منه اقتصادي لأنه لن يعود بالنفع علي الاقتصاد المصري او حتي علي قيمة العملة المصرية بل علي العكس سيكون له آثار سلبية كبيرة علي الاحتياطي من النقد الأجنبي
و أشار الي أن الدولة لديها مسئوليات كثيرة واحتياجات متعددة للنقد الأجنبي لايمكن الاستغناء عنها لتلبيه متطلبات السوق المصري من السلع التي لاتتوافر لدينا وعلي رأسها القمح الذي يتم إستيراد النسبة الأكبر منه من الخارج بالدولار الي جانب العديد من السلع الإستراتيجية الأخري
و قال إن كل دول العالم تتعامل بالدولار في تعاملاتها الخارجية وهذا أمر لايمس سيادة الدولة او كرامتها إنما يرجع الي طبيعة التعاملات ولكون الدولار عملة دولية متداولة في كل العالم
يري الخبير المصرفي د.مجدي عبد الفتاح أن الإقتصاد المصري في هذه المرحلة الحرجة يعاني بشدة من تراجع موارد الدولة من النقد الأجنبي والتي يعتبر دخل قناة السويس من أهمها فنجد أن قطاع السياحة متوقف تقريبا وكذلك تحويلات المصريين من الخارج بسبب الأحداث في المنطقة العربية وأقربها ليبيا الي جانب انخفاض الصادرات المصرية بسبب توقف بعض المصانع وعدم عملها بطاقتها الطبيعية لذلك فان الدعوة لتحويل رسوم قناة السويس للجنيه ليست في وقتها المناسب
و أشار الخبير المصرفي د.مجدي عبد الفتاح الي أن هناك طرقا أخري أهم وأجدي لدعم قيمة العملة المصرية وأهمها زيادة الإنتاج ورفع معدلات التصدير ومضاعفة دخل السياحة وهي كلها أمور محورية إذا تم العمل عليه بجدية في الفترة المقبلة سيكون لها أثركبير في تحسين الوضع الإقتصادي والمالي وليس فقط رفع العملة.
المفضلات